أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى
اول الاسئلة من الخروج ( 13:1 ) - لماذا تضرب صاحبك ؟
العنف
لا تلوم احد علي العنف وانت بداخلك عنف :-
فموسي عندما قال لماذا تضرب صاحبك كان قبلها حادثه قتله للمصري ,وهذا مبدأ هام , لايجوز ان تعاتب احد او تدين احد وتوبخه علي غلط وانت بداخلك يوجد هذا الخطأ ,لماذا تضرب صاحبك ؟,وهذه مشكله في مجتمعنا المصري ومجتمعنا الكنسي , فنحن نستحل ان نري اخطاء الناس ونتكلم عليها , ونفس الاخطاء هذه نحن نفعلها , وهذا ما اكده ايضا ابونا داود لمعي في اسالك فتعلمني , ومثال علي هذا السلوك فمثلا عندما تجد شخص علي خصام مع اخيه فتقول كيف ان الاخوه يتخاصمون , وانت نفسك متخاصم مع اخيك , لذلك قبل ان ندين احد يجب ان نراجع انفسنا اولا , فهذه ايضا كانت غلطه موسي فهو لمن يكن جاهزا لان يصبح نبي لانه ساقط في الادانه .
لماذا تضرب صاحبك ؟ :-
وهذا سؤال يحمل فلسفه اخري وهي قبل ان نحكم علي شخص او تحاسبه , الا يجب ان تراجع اولا هل يستحق هذا منك ام لا , فالرب يسوع واجه هذا الموقف ايضا عندما أتوا اليه بالمراه التي امسكت في ذات الفعل , فدافع عنها وقال لهم من منكم بلا خطيه فليلقها بحجر .
فلماذا تضرب صاحبك ؟:-
سؤال فيه عتاب كيف تضرب صاحبك , وكلمه الضرب ليس المقصود بها الضرب الحرفي وانما يمكن ان تكون كلمه جارحه , فكيف يكون صديقك منذ زمن وتعيب فيه , فيس معني انه اخطأ ان تلغي كل ما كان بينكم , فانت تحبه وهو يحبك وبينكم ايام حلوه , فكيف تضربه وكأن كل هذا اختفي , وضرب الصديق ايضا معناه عدم الاخلاص , فمن يحب احدا يستطتيع ان يعزره عندما يخطئ ويحتمله الي ان يتغير والا تكون صداقاتكم ليس حقيقيه .
اصلاح الاخر وصنع السلام :-
فهل هذا من دور أي شخص , فموسي فشل في هذه المرحلة انما بعدها بأربعين سنه كان يصلح شعوب وقائد لمليوني نسمه تقريبا , انما في هذه المرحله لم يعرف ان يصنع سلام بين اثنين , وكما اوضح ابونا داود لمعي في اسالك فتعلمني ان هذا سببه ان موسي كان يفتقر الي عمل الله ونعمته , و اعتمد علي ذكاءه المصري وحكمته الفرعونيه وخبراته التي تعلمها في القصر , انما كل هذا لا شئ , وعرضه لأجابه وانت مالك .