أباء كهنة – 📹

ابونا داود لمعى

- برنامج سؤال محيرنى -

اسئلة مشككه ( الرد على الدين افيون الشعوب )

 

 

 

 

هل حقا الدين افيون الشعوب: -

ففي ازمنه كثيرا يستغل الدين لتخدير الشعوب عن الثورات والتطور وعن طلب الحقوق، ففي الحقيقة احيانا يكون الدين افيون للشعوب، ولكن المسيحية ليست دين بالمعني الحرفي، فالدين في معتقد اغلب الناس هو مجموعه معتقدات وتطبيقات تعلمها الناس لبعضها ليعيشوا عليها ويمشوا بها.

هل المسيح عطل البشرية عن الارتقاء: -

فكلمه افيون استخدمها صاحبوا نظريات الالحاد كأن هذا معطل لارتقاء البشرية , ولكن من درس التاريخ البشري أي منذ الفي سنه  اكتشف ان كل الحضارات الحديثة بنيت علي مبادئ مسيحيه ,وان الإنسانية ترقت بالمسيح , وهذا كلام المراجع والعلم , وكما اوضح ابونا داود لمعي في سؤال محيرني ان الشعوب التي اصبحت مسيحيه تسامت عن الحروب والقتل والزنا والإباحية والطبع , لان المسيح اصبح هو المثل الأعلى واصبح النظر الي الحياه الأبدية هدف ,واصبحت المحبة السلام و الوداعة و النقاوة من السهل الامتلاء بهم , وكل هذه لم تكن موجوده قبل المسيحية .

+ وفكره افيون المقصود بها هنا هي البحث عن السعادة، وهناك فرق بين السعادة في الايمان والسعادة في الالحاد: -

يمكننا ان نقسم العالم الي فريقين، فريق ينكر وجود الله بأشكال ودرجات مختلفة، وفريق اخر يعبد الإله الحقيقي ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح، هذين الفريقين لهم فلسفه في السعادة.

منظور السعادة في المعتقدات الأخرى: -

فالسعادة في أغلب المعتقدات مرتبطة بالجسد والمادة: -

بمعني إذا كان الجسد يأكل جيدا فهو سعيد وهنا لا يزيد الانسان عن الحيوان، وإذا كان يملك اموال فو سعيد لأنه تعطيه احساس بالرضا ولكنه رضا مزيف، وايضا الكرامة، فالكرمة عند البعض هي لقب وعند اخرين مظاهر والكرمة عند اخرين هي تبعيه ناس مثل الزعماء كل هذه معتقدات تغذي فكره السعادة في الاتجاه العالمي.

 اما السعادة في الفكر المسيحي هي: -

فالسعادة كما قدمها المسيح , فالمسيح هو قمه الفرح الانساني فبالرغم من الفقر والاضطهاد والظلم الذي تعرض له لكن بداخله فرح لا ينطق به , ويسكبه علي تابعيه " يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم " ,فكما علق ابونا داود في سؤال محيرين  ان السعادة التي تقدمها المسيحية ليست سطحيه وليست وقتيه ولا مزيفه بل و تتحاشى الجسد او المادة او الكرامة لانهم من معطلات السعادة في الفكر المسيحي .