أبونا داود لمعى – 📹

ابونا داود لمعى

- برنامج سؤال محيرنى - تعبير إلحادى ( سر الافخارستية و الطواف الاخرى )

 

 

 

 

عقيده الافخارستيا :-

فان عقيده الافخارستيا كما قال عنها ابونا داود لمعي في سؤال محيرني انها ثابته منذ الفى سنه تؤمن بها كل الكنائس التقليديه الرسوليه , وهناك تحول حقيقي اي استحاله او تحول جوهري , وجوهري بمعني ان جوهر الشئ تغير وحقيقه الشئ تغيرت ,وان هذا الخبز لم يعد خبزا انما جسد حقيقي , وهذه الكأس لم تعد نحمل خمرا انما تحمل دم المسيح ,وكون الملمس او الطعم لم يتغير لا يقلل ابدا من سر التحول او الانتقال , هذا هو ايمان كنيستنا الذي نعيش به .

والايمان لا يتجزأ :-

فالايمان لا يؤخذ جزء جزء , فلإيمان كل متكامل , فهل نستطيع ان نفصل الافخارستيا عن الكهنوت ,فحسب ايماننا المسلم لنا , ان من يقوم بسر الافخارستيا هو وكيل المسيح , ووكيل المسيح حسب ايماننا هو اسقف او كاهن مشرطن اي وضعت عليه اليد ليكون وكيل للمسيح , اذن لا يجوز ان اي شخص يأتي بقربانه ويقول انها جسد حقيقي .

فالافخارستيا ذبيحه الكنيسه كلها :-

فسر الافخارستيا يخرج من بطن الكنيسه الواحده الوحيده المقدسه الجامعه الرسوليه , والافخارستيا هي ذبيحه الكنيسه كلها , والكنيسه متمثله في الكهنه ورئيس الكهنه الذي هو وكيل المسيح , والشمامسه والشعب , وكل الشعب يتحد في ايمان واحد , وهذا الايمان الواحد ينتج عنه عباده واحده , والعباده ينتج عنها ثمرتها التي هي الجسد والدم الواحد ,فبدون هذا الايمان المستقيم الواحد , لا نصب في فكره الافخارستيا .

فكره التحول في مفهوم الكنيسه والاباء :-

"إذا أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرما في جسد الرب ودمه",فكما تسائل ابونا داود لمعي في سؤال محيرني ,كيف يأتي الاجرام في جسد الرب ان لم يكن جسد حقيقي ودم حقيقي!, فجسد الرب ودمه ليس شئ رمزي او مجازي انما جسد ودم حقيقي لذلك يوجد اجرام في الاستهانه بجسد المسيح ودمه , وفي لغه الكنيسه الاولي كان تأسيس هذا السر يأخذ كلمه كسر الخبز " يواظبون علي تعليم الرسل والشركه وكسر الخبز والصلوات", اذن فهو عمل ليتورجي جماعي , وذبيحه الافخارستيا تلغي ذبائح العهد القديم كلها , ومن لا يزال مستمر في ذبائح العهد القديم لا يحق له ان يشترك في جسد المسيح ودمه .

ونختم بقول للقديس اوغسطينوس "الافخارستيا خبز لك يومي تتناوله حياة لنفسك وجسدك وقوه الي الوحده "