ابونا داود لمعى
- برنامج أسالك فتعلمنى -
اسئلة فى التكوين - ( فلماذا انا ؟ )
فرفقه اثناء حملها بتوأم بعد عقر فتره طويله كانت خائفه ومتضايقه بعد كل الاشياء الجميله التي عاشتها , فقالت ان كان هكذا فلماذا انا ؟ .
ان كان هكذا فلماذا انا ؟ :-
اغلبنا يأتي عليه وقت نكون فيه غير سعداء بالرغم من عدم وجود شئ يزعجنا او يضايقنا , وأحيانا نشعر بالقلق بالرغم من عدم وجود شئ يقيقنا , مثل رفقه فبعد مرور عشرون عاما من الزواج واخيرا حبلي بتوأم فمن المفترض ان تكون سعيده وفرحه وفي انتظار اطفالها , ولكن كان داخلها قلق وخوف وعدم ارتياح بالغم من ان كل الامور طبيعيه .
فمضت لتسأل الرب :-
فنحن عند الشعور بهذا الاحساس نحلل هذا الاحساس مع انفسنا ونقول في داخلنا وفي عقولنا لماذا نحن غير سعداء وغير فرحين ومتضايقين , ولا نفكر ان نذهب الي الرب ونسأله كما فعلت رفقه , لان الاسئله الخاصة بالحاله النفسية ليس لها حل الا تعبير " مضت لتسأل الرب " فعند الشعور بالضيق يجب ان نذهب الي الرب ونخبره بما نشعر به نسأله ويجيب ونقول أسالك فتعلمني يارب .
ومن أسباب الإحساس بالضيق والهم هي طريقه تفكيرنا :-
فالانسان عندما لا يعرف كيف يحب نفسه ويقبلها لن يعرف كيف يفرح بالخير الذي يأتيه , فبدلا من ان يفرح نجده مكتئب وكما قال ابونا داود لمعي في أسالك فتعلمني سيشعر في داخله بعدم الاستحقاق وصغر النفس ويستكتر علي نفسه هديه الرب له .
التركيز علي الرب :-
فمن اهم طرق التخلص من هذا الشعور هو التركيز علي الرب : فمن يجري علي الله مثل رفقه هو من يعرف كيف يعالج نفسه بطريقه صحيحه , و ما سيعالجك جزريا هو ان تعرف جيدا انه لك اله يقود حياتك ويسمع صلاتك ويدبر مستقبلك ومشغول بك ويعد لك السماء .
ومن طرق التخلص من هذه الشعور الا نترك انفسنا لهذه الحاله :-
فكثيرين منا يعتقدوا ان الامور المفرحه ليس لنا دور فيها , ولكن كما قال ابونا داود لمعي في اسالك فتعلمني انه يجب ان نعرف نحن كيف نفرح انفسنا اي نختار الفكره التي نتبعها في حياتنا فعندما نفكر دائما في اننا ابناء الله وان الله يحبنا وان لدينا الروح القدس والكنيسة بجمالها وان الرب غافر للخطايا كل هذه أمور تجعلنا فرحين والعكس صحيح , فالكتاب دائما يقول لنا " افرحوا " بصيخه الامر كأنه يقول لنا دور في اسعاد انفسنا .
