الكنيسة

الأفلام الدينية لابد أن تركز على شخصيات من الكتاب المقدس

الأفلام الدينية لابد أن تركز على شخصيات من الكتاب المقدس

الأفلام الدينية لابد أن تركز على شخصيات من الكتاب المقدس – ladlamp

[ad_1]

الفنان لطفي لبيب في حواره لوطنى

لا أنكر فضل الراحل ماجد توفيق علينا

أحب الأفلام لقلبي الأنبا برسوم العريان

الفنان هو المسئول عن الخوض في حياته الخاصة

الفنان لطفي لبيب جمع بين خفة الظل والعمل الجاد، جمع بين الأفلام الدينية والسينما والدراما ، له العديد من الأعمال، فقدم ١٤٠ فيلم سينمائي من أصل ٣٤٠ عمل فني متنوع بين المسرح والتليفزيون والسينما والدراما، له كاريزما خاصة فهو يحب الضحك ويرى فرحة الفنان في نجاحه كما يرى أن الإعلام لابد وأن يكون هو مصدر المعلومة وليس السوشيال ميديا، كما يرى أن الفن هو القوى الناعمة في تنمية الوعي…أحداث في حياة الفنان لطفي لبيب وآراء سنتعرف عليها في هذا الحوار …..

** نريد الرجوع لسنين مضت ونعرف كيف كانت بدايتك الفنية؟
بدايتي كانت من معهد الفنون المسرحية، فبعد أن أنهيت دراستي وتخرجت سنة ١٩٧٠ ثم التحقت بالجيش لمدة 6 سنوات كمجند، أكملت عملي بعدها من المسرح، والتحقت بكلية الآداب قسم اجتماع وفلسفة، كما التحقت أيضا بكلية الزراعه جامعة أسيوط، وفي ذلك الوقت صارحت أهلي إني أرغب في التمثيل ورغم اعتراضهم في البداية لكني تمسكت برغبتي حتى حققت رغبتي.

** لك عدد كبير من الأعمال في الأفلام الدينية ماذا عن مشاركتك فيها؟
كان أول عمل للأفلام الدينية القديس مارمينا وكذلك الأنبا إبرآم ثم سمعان الخراز والأنبا برسوم العريان الذي قمت ببطولته، وعملنا الكثير من الأفلام الدينية ويرجع الفضل في ذلك إلى الراحل المخرج ماجد توفيق والذي لن ننساه أبدا، وبدأنا نعمل في الأفلام الدينية حتى وقتنا هذا، وأنا لي رأي في الفليم الدينى في أنه ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، فيلم ديني من الكتاب المقدس وسير قديسين وفيلم اجتماعى مسيحي، وأرى أننا اتجهنا اكتر لسير القديسين أكثر من سير شخصيات من الكتاب المقدس، وأرى أنه الأهم ولا أقلل من قيمة القديسين أبدا لكن تعتمد سيرتهم على السنكسار والذي قد يذكر سيرة القديس باختصار، فيعتمد المؤلف و المخرج على الخيال الآدمي، لكننا نريد أفلاما لأحداث واقعيه أو تاريخية مسرودة.

** وبرغم أداءك للعديد من الأدوار فى الأفلام الدينية ما أكثر الأفلام المحببة لقلبك؟
الأنبا برسوم العريان هو الأقرب إلى قلبي، وطبعا كل عمل قمت به مختلف عن الآخر له طعم ومذاق خاص محبب لي.

‏** تعاملت مع العديد من الفنانين خلال مشوارك الفني من أكثر الفنانين المقربين لديك؟
من أكثر الفنانين الراحل الرائع جورج سيدهم، فعملت معه في المسرح الخاص به، وبعد ذلك عملت معه في الأفلام الدينية، و في فترة مرضه كنت دائما التقي به ولم نتوقف عن اللقاءات حتى ولما زادت مدة مرضه أكثر من ١٠ سنوات كنت أزوره بالمنزل، وأكثر ما كان يعجبني في شخصيته، إنه كان يسكت ويستمع اكثر مما يتكلم.

**وماذا عن علاقتك بالمخرج ماجد توفيق؟
كان صديقا عزيزا و كان له الفضل هو والمخرج سمير سيف على كل جيلنا ولا يمكن إنكار ذلك، فيتميزون بالتدقيق في العمل كما لو كان هيعرض في السينما وعدم التهاون في العمل وكان يعيد مرة واثنين وثلاثة إلى أن يحصل على أحسن مشهد غير ذلك على المستوى الإنساني كنا إخوة.

** هل ترى أن هناك فرق بين العمل الدرامي بشكل عام والعمل الديني؟
في العمل الديني نعمل بأقل الإمكانيات إنما في الدرامي يختلف الأمر، فالعمل “مصروف عليه” فتجد ممثل محترف مخرج محترف إضاءة مختلفة وكل التفاصيل مختلفة، وهذا بالطبع يؤثر على أداء الفنان، فإذا قلت الإمكانيات يقل الأداء لأن كل العناصر تلعب دورا في إخراج ماعنده من طاقات إبداعية.

** ننتقل إلى السينما وما أكثر الأفلام والشخصيات القريبة لك؟
محمد هنيدى في فيلم “جاءنا البيان التالي” و”صاحب صاحبه” و” يا أنا ياخالتى” وكذلك
“عندليب الدقي” و”عنتر ابن ابن شداد” ومسرحية “طراقيعو” وكتير جدا من الأفلام.

** وما سبب التوافق مع محمد هنيدى في هذا الكم من الأفلام؟ هو صاحبي وعشرة عمري وعملنا مع بعض في المسرح والذي نقضي فيه يوميا أربع وخمس ساعات وهذا ليس قليلا.

** إحكي لنا عن علاقتك بالفنان عادل امام
عملت معه أكثر من فيلم وعلى رأسهم “السفارة في العمارة ” وعادل إمام صديقي وله كاريزما خاصة فهو يهتم بسعادة الممثل الذي يؤدي أمامه، فيحرص على إحضار الطعام لكل كبير وصغير أثناء العمل “إيه الجمال ده وإيه التواضع ده!!” ، وعادل إمام مثل “مصلحة الدمغة” يعنى “مافيش ممثل طلع إلا ومر عليه واعتمده” فهو الأب الروحى لجيلنا كله.

** ما الذي يضحك الفنان ويسعده في عمله وما الذي يحزنه؟
ما يسعد الفنان النجاح و أن يرى رد فعل الشخصية على الجمهور وتشجيعهم له، فما يسعد الفنان “الشخصية الحلوة والعمل الحلو”.

** تؤمن أن حياة الفنان الخاصة ملكا له ولكن الجمهور أحيانا يحب أن يعرف عن حياة الفنان فكيف تستطيع أن تحقق التوازن المطلوب هنا؟
بالطبع أحيانا يكون الجمهور شغوف بمعرفة حياة الفنان الخاصة، وعلى المستوى الشخصي ليس لدي شيء أخفيه، لكن أحب احترام خصوصية الآخر فمثلا أنا لدى ثلاث بنات، ولكن إبنتي تزوجت فأصبح لها كيان وأسرة فهي تتكلم عن نفسها لا أنا أتحدث عنها، وللأسف هناك فنانين أصبحت حياتهم الخاصة اكتر من أعمالهم الفنية.

** وهل تلقي في ذلك اللوم على الإعلام؟
للأسف الشديد ليس لدينا الإعلام الذي يقال عليه الإعلام بشكل جيد، فالمفروض ألا يخوض في الحياة الخاصة، ولكن الفنان نفسه هو الذي يحدد ويسمح أو لا يسمح بالخوض في حياته، وأن يكون حريصا على نفسه أكثر من الإعلام.

** ما رأيك في مراحل التطور والتنمية التي تشهدها بلادنا ورأيك في ثمار مؤتمر المناخ؟
مصر تشهد تطورا جميلا “الله عليكى يامصر”. مصر توسعت وكبرت فنرى سيولة مرورية والعقارات موجود في كل مكان وبدأت الصناعة المصرية تتطور. لكن اعتقد أن نصبر قليلا فنحن دولة مديونة وأمامنا تحديات ومن يسدد ديون مصر هم المصريين، فأقول لهم اصبروا والذي يحدث حولنا شئ رائع وشي جيد جدا، ونحن قبل ١٩٦٧ كنا “تعبانين”، وأيضا بعد حرب اكتوبر، فبكل المقاييس الصورة أفضل. أنا حضرت مصر وهى ٢٠ مليون إنما اليوم نرى أكثر من ١٠٠ مليون والخير فيها.

** إذن كيف ترى دور الفن في تنظيم الأسرة ووعي الناس؟
الشعب المصرى ينقصه الوعي، والفن أكيد هو القوه الناعمة وله تأثير على الجمهور ، ولكن أرى أحيانا تفخيم في الواقع فهناك أعمال درامية مليئة بالقصور والسيارات الفخمة، وذلك لا يمثل مصر ، ففيها “غلابة كتير” والعشوائيات دائما في أي حى غني نجد حي فقير يقوم على خدمة الحى الغني، فسواء الطبقه العليا أو الفقيرة فالفن لايركز على الطبقة المتوسطة وهى درجات أيضا، فمنها من يسقط في القاع ومنها من يتعلق بأهداب الطبقة العليا وكل هذا يجب التركيز عليه في الدراما.

** ما الذي تتمنى أن ترى عليه الإعلام؟
لابد أن يكون متوازن وإعلام واعي وفاهم ويستطيع أن يطرح قضايا أفضل، ولايعتمد على السوشيال ميديا بل يكون هو مصدر المعلومة.

** رسالة توجهها للشباب خاصة الذي يلخص حلمه في السفر ؟
أقول له إبدأ من بلدك واعرف ماذا تريد ولو هناك معوقات عليك بحلها المهم أن تبدأ وتفكر ماذا تفعل، ولا تسير وراء أوهام بل حدد خطواتك واعمل ما عليك أولا سترى نتائج طيبة.

 

 

 

[ad_2]

المصدر : وطنى

شاهد أيضا :

اجتماع الحكماء بكنيسة العذراء مريم بالسويس ينظم يوم روحى لكبار السن

lad

رسالة دكتوراة عن شخصية البابا شنودة في ندوة لاهوت اكسبلورنيشنز

lad

الأنبا تكلا .. هنيئا لنا … ولقلبك الأبيض وروحك الصافية ترقيتك مطراناً

lad

ختام السيمينار السنوي التاسع للمجمع المقدس “ الدور المجتمعي للكنيسة القبطية ”

lad

الأنبا اسحق يهنئ الأنبا باخوم لنواله نعمة المطرانية

lad

بالصور .. الأنبا إيلاريون يلبي دعوة مدارس الحجاز ويقوم بزيارتها

lad