تذكار نياحة القديس يوحنا التبايسي بجبل أسيوط – ladlamp
[ad_1]
تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم الموافق 21 من شهر هاتور من سنة ٤٩٤م بتذكار نياحة القديس يوحنا التبايسي الشهير بيوحنا الأسيوطي.
وُلِدَ هذا القديس بأسيوط في أوائل القرن الرابع الميلادي، من أبوين مسيحيين ربياه على الآداب المسيحية.
مضى إلى برية شيهيت. ترَّهب على يد القديس إيسوذوروس وقضى هناك خمس سنوات في جهاد وعبادة.
ظهر له ملاك الرب وأرشده أن يمضى إلى جبل أسيوط وأقام هناك مغارة قضى فيها بقية حياته.
اشتهر بالنسك الشديد ورغم ذلك كان يقابل زائريه ببشاشة. وكان يقصده الكثيرون لطلب المشورة. واشتهر أيضاً بالتنبؤ بأشياء قبل حدوثها. واشتهر بعمل المعجزات.
كان هذا القديس يحفظ السكون في المغارة لفترات طويلة. وعلى الرغم من هذا فإنه كان يقابل من يأتي إليه طلباً للمشورة أو للشفاء وكان يشجع الزائرين له على الاهتمام بالفقراء والمساكين ودفْع العشور التي كان يُقسِّمها ثلاثة أجزاء، الأول للإكليروس والثاني لعمارة الكنائس والثالث للفقراء.
كتب هذا القديس مؤلفات عديدة وتفاسير للعهد الجديد وأقوال روحية نافعة. ولما أدرك قرب نياحته، التمس أن لا يطلبه أحد مدة ثلاثة أيام صرفها مصلياً ثم تنيَّح بسلام.
وفيما يلي نقدم كنيسة مغارة القديس يوحنا التبايسي (الأسيوطي) بالجبل الغربي بدير السيدة العذراء بدرنكة .
[ad_2]