قصة مثل .. اعمل الخير و ارميه البحر – ladlamp
[ad_1]
نسمع الأقوال ونرددها يوميا ومن أكثر الأمثال شيوعا ودوما نرددها قولنا “اعمل الخير وارميه البحر” تيمما بهذا القول وبشارته لما له من أثر كبير في النفس البشرية فضلا عن أن الله سبحانه وتعالي أمرنا بحب الخير وفعله في القرآن الكريم ولأهميته ولما له من أثر عظيم وإحساس بالسعادة فكان لابد أن نتعرف علي قصة المثل وتعود قصته في قديم الزمان لرجل طيب خيرا وحكيم يحب الخير لجميع الناس وكان لديه قصر تطل نافذته علي جزيرة بعيدة عن مملكته فيتأمل هذا المنظر يوميا اذا كان يفصل بين مملكته وهذا المنظر مساحه واسعه من المياه.
وفي إحدى المرات دار في ذهن الرجل الطيب سؤال حول تلك الجزيرة هل يسكن فيها احد ولو كان به احد من السكان فممن يأكلون وماذا يلبسون وكيف يديرون أمر معيشتهم فقال لنفسه سوف استقصي عن تلك الجزيره وان كان يسكن فيها اناس وان وجدت سأقدم لهم المساعده واري احتياجتهم أن كانوا بحاجه لشئ وكيف لي أن احقق لهم السعاده مثلي
فنادي الي حاشيته وخدمه وامرهم بأن يحضروا صندوق كل يوم وان يضعوا فيه جميع خيرات مملكته ويقوموا بإرساله الي الأشخاص في تلك الجزيرة وبعد فتره من الزمن .
وقع الرجل في يد رجل شرير وفي كل مرة ينتصر الرجل الشرير علي الرجل الطيب حتي انتهي شره به بأن خاصر قصره
فاجتمع سكان الجزيرة من المخلصين له وطلبوا منه أن يرحل بسرعه ويهرب ووفروا له وسائل الهرب حتي بهرب بمساعدتهم ويرحل الي جزيره اخري تكون أكثر امانا له بعيد عن شر ذلك الرجل وعلي ذلك انطلقت جمله “اعمل الخير وارميه البحر “ايمانا بأن الخير كلما سعيت له جاءك وستجده ولن يضيع هباء
[ad_2]