“هارمونى” تعود للحياة بعد تركيب أطراف اصطناعية

هارموني روز ألين فتاة في الثامنة من عمرها، تشعر بسعادة غامرة بعد أن أصبحت أصغر شخص في العالم يتم تركيب ركبتيه آليًا.

وحسبما ذكر موقع «the sun»، أن «هارموني» فقدت ذراعيها وساقيها فوق الركبة عندما أصيبت بالتهاب السحايا في عمر عشرة أشهر، وعندما كانت في الثالثة من عمرها، تم تزويدها بأطراف اصطناعية ثقيلة مما أدى إلى تقييد الحركة.

وتستطيع الآن المشي والجلوس والنهوض دون مساعدة بفضل ركبتي المعالج الدقيق، والتي تحتوي على مستشعرات إلكترونية تأخذ قراءات 100 مرة في الثانية – مما يفتح عالمًا من الفرص الجديدة.

قالت «هارموني»، التي فقدت جزءًا من أنفها بسبب التهاب السحايا: «أحب ساقي الجديدتين، عندما أجلس الآن يمكنني ثنيهما، وعندما عدت إلى المدرسة ورأيت أصدقائي، اندهشوا جميعًا».

قضت «روز ألين»، أسبوعًا مع فريق في دورست لتقويم العظام، وقالت والدتها، «فريا هول- 28 سنة»: «إنها المرة الأولى التي تعاني فيها نت التعامل مع الركبتين بالفعل، لذا كان الأمر مخيفًا للغاية بالنسبة لها في البداية».

وأضافت «فريا»: «لكن عندما جربت الركبتين في المنزل، غيرت حياتها في غضون أسبوع وقالت إنها بحاجة إليهما، إنها قادرة على المشي مثل أي شخص آخر».

وتابعت : «عندما كانت جالسة، كان عليها أن تقلب نفسها مرة أخرى لأن ساقيها لم تنحنيان لكنها الآن تجلس بلطف ورشاقة».

وأوضحت «فريا» أن «ألين» ارتدت عند الذهاب إلى المدرسة جوارب تصل إلى الركبة لأول مرة، وجوارب طويلة لديها بطانة سيليكون لحماية البشرة، ويحتوي الطرف الاصطناعي أيضًا على هيكل من ألياف الكربون وقاعدة من ألياف الكربون.