“الكنيسة ليست مجرد حوائط ولكنها .. سكني الله وسط شعبه” – ladlamp
[ad_1]
برعاية نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، وحضور أكثر من 450 شخصا من كنائس لافال ومونتريال وضواحيها، في مركز المؤتمرات لمدينة لافال Centre de congrès Palace ومشاركة عدد من الآباء الأجلاء الموقريين في احتفال اليوم الروحي ودعم عمليات البناء للانتهاء من التشطيب النهائي لكنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين في لافال، ونذكر منهم: أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، ملاك كنيسة الملاك ميخائيل، وأبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل والمشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا، وأبونا الحبيب والغالي أبونا فيكتور نصر “القلب النابض” كاهن كنيسة مار مرقس مونتريال، وأبونا الحبيب والغالي أبونا بيتر سعد كاهن كنيسة سانت بيتر وسانت بول “القديس بطرس والقديس بولس” في بوانت كلير، وأبونا الحبيب والغالي القمص روفائيل بشارة وأبونا الحبيب والغالي أبونا مايكل تودري كهنة كنيسة سانت جورج وسانت جوزيف “مار جرجس والقديس يوسف” في بيير فوند في منطقة الويست آيلاند، وعدد آخر من الآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية في لافال ومونتريال.
– الكنيسة سكني الله وسط شعبه .. وعندما تجتمع الرعية حول الراعي .. يظهر يسوع المسيح
وتحدث أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” قائلا بمناسبة حفل اليوم الروحي ودعم كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس للانتهاء من عمليات التشطيب النهائي قائلا: أنه عند رسامته بيد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما من ضمن نصائح قداسته بأن الكنائس في المهجر أشبه بجزر من جليد، وعلي الأب الأسقف أن يقوم بالربط بين هذه الكنائس. وأكد نيافته أن الكنيسة تعني “سكني الله وسطنا”. وإن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال، لم تبني هذا العام، ولكنها ثمرة جهود شعب منذ 20 عاما، والكل يقول الأنبا بولس بني الكنيسة، ولكن أنا يا أحبائي أقول لكم أن الأنبا بولس لا يستطيع أن يفعل شئ بمفرده –في محبة وتواضع وأبوة باذلة عن أبونا الاسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس- بل الكنيسة كانت ثمرة جهود وتعضيد وصلوات وتبرعات كل الشعب من لافال وبقية مدن الإيبارشية.
و طالب أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” شعب الإيبارشية في مختلف المدن والكنائس، بأنه من المهم عندما نقوم ببناء كنيسة، فمن المهم أن نعضد كلنا الكنيسة الجديدة في هذه المدينة أو تلك، ولا نقول أننا لا نعضد أو نتبرع إلا لكنيستنا فقط، لأننا بعد أن ننتهي من بناء هذه الكنيسة في تلك المدينة. سنتوجه كلنا إلي بناء كنيسة جديدة في مكان جديد، ومن المهم أن يعضد كل الشعب في مختلف مدن وكنائس الإيبارشية، بناء هذه الكنيسة الجديدة بعيدا عن مقولات أنني لا أدعم إلا كنيستي، لأن الكنيسة بالنسبة لي ومن المهم أن تكون بالنسبة لكم هي “سكني الله وسطنا”، وإن لم يتحقق هذا المفهوم والمعني، سنري الكنائس تباع كما يحدث لبعض الكنائس الأخري.
أكد نيافته أن العلاقة بين الزوجية والأبناء يجب أن تقوم علي الخضوع والمحبة والتضحية والبذل، فكما ضحي السيد المسيح له المجد بذاته حتي النفس الأخير من أجل الكنيسة، هكذا الحال يجب أن يكون بالنسبة للعلاقة بين الزوج والزوجة والأبناء، كلنا يجب أن نضحي من أجل بعضنا البعض، حتي نستمر مرتبطين بالكنسية، التي هي ليست مجرد حوائط ولكنها “سكني الله وسطنا”، وحتي تكون كل أسرة مثل شجرة الزيتون، تعطي الأسرة غروس زيتون جديدة ومثمرة، كما نفعل مع الشباب والأطفال الذين يمثلون مستقبل الكنيسة المشرق. نشكر ربنا يسوع المسيح، وتمجده معنا، حيث أصبح لدينا الآن 16 كنيسة مباركة، وسنفتح قريبا كنيسة في شرق أوتاوا العاصمة الكندية. فالكنيسة، مكان لسكني الله وسط شعبه، وليصلي فيها أولادنا ونحن، بعيدا عن مغريات العالم وفساده. إن الله الواحد قادر أن يجعلنا اللبنة الأولي، والتي يقصد بها الأسرة، ويجب أن تنتبهوا إلي أبناءكم وبناتكم، حتي لا تبعدنا المغريات عن مفهوم أن الله يكون في وسطنا. وكما قال معلمنا يوحنا عندما تجتمع الرعية حول الراعي يظهر يسوع المسيح.
ودعا نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا للشعب المشارك في اليوم الروحي والاحتفال والذي زاد عددهم عن 450 شخصا، قائلا: ربنا يعطيكم النعمة، ولتسبحوا الله قائلين: لك القوة يا الله .. لك المجد يا الله .. لك السلطان يا الله .. ربنا يعطيكم نعمة وتساعدوا وتشهدوا للسيد المسيح.
– قصة وتاريخ ممتد لكنيسة عظيمة
وتحدث أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، ملاك كنيسة الملاك ميخائيل، عن تطور تاريخ الكنيسة منذ أكثر من 20 عاما، وجهود الشعب، وصلوات وتعضيدات ودعم ورعاية وتدبير أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس، الأسقف الساهر عن إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، في بللورة كل هذه الجهود علي مدار السنوات العديد لتري كنيسة الملاك النور. وشكر شعب الكنيسة وكذلك شعب كل الكنائس والآباء الكهنة في كل الكنائس لدعم وتعضيدهم وصلواتهم لتري كنيسة الملاك النور.
تحدث كذلك المهندس أمير أثناسيوس أمين خدمة الكنيسة والاستشاري الهندسي المسؤول عن بناء الكنيسة عن التفاصيل المعمارية والهندسية عن الكنيسة وأجزاءها ومراحل تنفيذ مختلف المراحل وغيرها من الأمور الفنية والهندسية والمعمارية الخاصة بالكنيسة.
كما تحدث راجي يوسف عضو مجلس الكنيسة عن تطور عمليات البناء وتمجد الرب يسوع المسيح، ويد الله التي نراها في كل عمل بصلوات ودعم وتدبير أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس، الذي يتابع كل تفاصيل البناء والتشطيب والتي قاربت علي الانتهاء، متحدثا عن بعض الأمور المالية الخاصة بالكنيسة شاكرا للجميع تعضيداتهم وتبرعاتهم من شعب الكنيسة وكنائس لافال ومونتريال وبقية كنائس الإيبارشية، ودور مجلس الكنيسة ومنهم ماجد باسيلي أمين الصندوق.
= الأنبا بولس يقدم أطفال الكنيسة للمشاركين قبل تقديمهم الألحان والتراتيل
هذا وتم تقديم الحفل واليوم الروحي باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وقدم أطفال مدارس الأحد عدد من الترانيم والتسابيح الإنجليزية، وقام بتقديمهم للحضور نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” بنفسه لتشجيعهم وتدعيمهم وسط الشعب. وبعد انتهاء التراتيل والتسابيح والألحان، كان التصفيق العريض حليفهم من جانب الجمهور، واهتم أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس، وأبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية “ملاك كنيسة الملاك”، وأبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي كاهن الكنيسة، بتشجيعهم والتصوير معهم، وسط فرح الأطفال وخدامهم وخادماتهم علي هذا التقدير.
وبين فقرات الحفل، اهتم نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا بالتجول بين الحضور ليسلم عليها فردا فردا، وكل المشاركين فرحين وشغوفين ويطليون من نيافته التقاط الصور مع أبيهم وراعيهم وأسقفهم المحبوب جزيل الاحترام الأنبا بولس، والمعروف عن نيافته اهتمامه بالتواجد والتواصل المباشر مع أبنائه وبناته في مختلف كنائس الإيبارشية، والذين يعرف الكثير جدا منهم بالأسماء. وكان ومن بين الحضور الكثير من شعب كنائس لافال ومونتريال وعدد من الشخصيات العامة، نذكر منهم علي سبيل المثال حيث جاء في بداية الحفل للتحية فيصل الخوري عضو مجلس النواب الفيدرالي عن دائرة لافال وعدد رجال الأعمال في كندا مونتريال ومدن أخري.
[ad_2]