البابا تواضروس شعر أن كتاب “سنوات من المحبة لله و الوطن ” واجب وطني – ladlamp
[ad_1]
أكدت الإعلامية شيرين عبد الخالق أن الدافع الذى جعل البابا تواضروس الثاني يستجيب لفكرة كتاب “سنوات من المحبة لله والوطن ” هو شعوره بالمسؤولية الوطنية حيث استشعر أن الكتاب واجب وطني ويجب توعية الحاضرين وغير الحاضرين بما حدث مشيرة إلى أنه كان حريصا على أنه يسجل الحقيقة وينقلها داخل مصر وفى الخارج أيضا.
وأضافت شيرين عبد الخالق أثناء استضافتها ببرنامج على مسئوليتي مع أحمد موسى على شاشة صدى البلد أن إحساسها بالرهبة أثناء حوارها مع البابا تواضروس كان كبيرا ولاحظ ذلك عليها ولكنه بابتسامته الهادئة وتواضعه حاول كسر هذه الرهبة وقال لها إنت منين قالت له من ميت غمر فرد قائلا يعنى بلدياتي ومن هنا راحت رهبتها على حد وصفها.
وعن عنوان واسم الكتاب أشارت إلى أن البابا تواضروس هو من اختار اسم الكتاب فكانت تريد وضع اسم رنان مثل البابا تواضروس سنوات على خط النار أو الراهب في حب الوطن لكنه رأى أنها سنوات من المحبة لله والوطن أما صورة الغلاف فكانت موفقة ومعبرة عن قداسته وتتناسب مع شخصيته.
أما عن فكرة استقطاع وقت لتسجيل تلك المعلومات المهمة والكل يعلم بانشغال البابا أوضحت أنه كان مشغولا جدا وكان يستقطع وقتا من راحته أما باقى مهامه واجتماعاته وصلواته لا يمكن المساس بها بل كان يضحى براحته للإجابة على كافة الأسئلة لاستشعاره أن الكتاب واجب وطني ورصد الحقيقة كان يريد أن يقول للداخل والخارج.. يا جماعة حسوا باللي حصل شوفوا الأرض الزراعية التي امتدت فالبابا تواضروس ليس مجرد شاهد عيان بل كان فاعلا في ظل الأحداث الصعبة التي مرت بها مصر.
يذكر أن “سنوات من المحبة لله والوطن».. كتاب يحمل شهادات تاريخية ورؤية وطنية لقداسة بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى يحكى فيه جانبا من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة، ويروى رؤيته للسنوات العشر الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن. الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، وحررته الإعلامية شيرين عبد الخالق، فى 310 صفحات، وكتب مقدمته المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق.
[ad_2]