توت

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ( 22 توت – استشهاد القديس يوليوس الاقفهصي ) – ~

[siteorigin_widget class=”WP_Widget_Media_Video”][/siteorigin_widget]

برنامح النهارده مع ابونا انجيلوس جرجس كاهن كنيسة ابو سرجة بمصر القديمة من (mesat) .

القراءات اليومية للسنكسار ( سير شهداء و قديسين الكنيسة القبطية الارثوذكسية )

قراءة اليوم   22  توت –  استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه

 

 

فى هذا اليوم استشهد القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء . هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم . وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد ، ولم يرغموه على عبادة الأوثان . وحفظه الله عناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية . فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون بها إلى بلادهم . أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ، وكانوا يدعون له ويقولون “لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء” . فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار . أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشهداء . فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه . وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها ، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها ؛ وقد إكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح . ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا ، وكان السيد المسيح يقويه . وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي ( فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان ) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل ، وأغلقوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا ، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا . ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم ، عرفوا ضعفها ، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح ، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه (طوه ، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب ، واجتمع بالاسكندروس واليها . فامتنع أولا عن تعذيبهم ، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم . وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده ، وواليا سمنود وأتريب ، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه ، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية ، لأنه كان من أهلها . شفاعته تكون مع جميعنا ، ولربنا المجد دائما أبديا .

Related posts

النهارده ابونا انجيلوس جرجس ـ السنكسار ( 15 توت – نقل جسد القديس استفانوس ) – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ( 7 توت – البابا ديسقورس الـ 25 ) – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ( 1 توت – النيروز ـ رأس السنة القبطية للشهداء ) – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ( 19 توت – اصعاد القديس أغروغوريس الارمنى من الجب) – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ( 21 توت – استشهاد كبريانوس و يوستينا ) – ~

lad

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ( 28 توت – نياحة القديسة أفروسينا ) – ~

lad

Leave a Comment