video
أبونا مينا رمزى فى كنيسة و شعب
11.3.2017 : عظة بعنوان ـ الاتزان فى الكنيسة
فلأن كنيستنا ارثوذكسيه اي مستقيمه الرأي والايمان لا تميل يمينا او يسارا , نجد إيمانها المستقيم له انطباع علي كل ممارساتها .
الاتزان في مظهر الكنيسه :
فالكنيسه تبدو لمن ينظراليها من الخارج انها خيمه اجتماع ,وخيمه الاجتماع من الخارج شكلها صعب جدا, سوداء , مغطاه من جلد التخوس وجلد التخوس كما اوضح ابونا مينا رمزي في كنيسه وشعب هو جلد حيوان بحري سميك جدا , كنوع من انواع العزل ورمز للذبيحه , مع ذلك الكنيسه من الداخل نجد فيها شقق سليمان وجمال الفن وابداع الالوان وكانها قطعه مع السماء .
الاتزان في تجسد الرب :
ففي اهم عقائد الكنيسه نجد الرب في تجسده ان لاهوته لم يفارق ناسوته ,فكما اوضح ابونا مينا رمزي في عظته عن الاتزان في الكنيسه , ان هذا الاتحاد السري لاهوت وناسوت اتحدوا اتحاد عجيب جدا وفي نفس الوقت كان فيه اتزان بين الطبيعتين , فنري رب المجد لانه انسان يجوع ويعطش ولانه اله يقيم الاموات وقادر علي كل شئ وله سلطان علي الطبيعه والشياطين .
الاتزان صلاوات الكنيسه :
دائما يوجد شعورين تغرسهم الكنيسه داخلنا , شعور المخافه عندا اصلي , شعور أني اقف امام اله قدوس رب الكون ضابط الكل, وفي نفس الوقت شعور الرجاء وانه ابانا الذي في السموات , فكيف هو ابونا وكيف هو مخوف مهوب ,فالاتزان في صلاوات الكنيسه كما شرحها ابونا مينا رمزي في كنيسه وشعب , هي عندما نقف نصلي نقف امام الله بمخافه ولكن نحذر من ان تأخذنا الي اليأس ,بل نقف امامه بمخافه ورجاء , فالرجاء ايضا بمفرده يمكن ان يأخذنا الي التهاون ,ولكن الشعورين معا ينتجون توازن في العلاقه مع الله , فالنقل مع عروس النشيد انا سوداء ولكني جميله .