اهميه الاجبيه :-
صلاه الاجبيه تحمي كل البيت والاسره والفرد بقوه المزامير من اي عمل شيطاني لانه ملاحظ هذه الايام شكاوي كثيره من الاعمال الشريره والسحر , لذلك ننبه علي اهميه صلاه الاجبيه للاكريلوس والشعب لانها كسور حمايه يحمي الانسان داخل حفظ ربنا وقوته التي تقدر علي الشيطان , وصلاه الاجيه تعبر عن كل احساسات الانسان في كل المواقف ان كان ضيق او فرج , حزن او فرح , نجاح او فشل .
صلاه الساعه 6 :-
يقول عنها الانبا بنيامين من خلال ساعه علي الهواء انها تتحدث عن الالام والتجارب التي عاشها السيد المسيح علي الصليب وعن التطويبات ومن يريد ان ينال بركه التطويبات يشارك السيد المسيح الامه .
وعن مشاعر السيد المسيح علي الصليب :-
لخصها الانبا بنيامين في طقس وعني ومن خلال برنامج ساعه علي الهواء يالاتي :-
+ كان السيد المسيح علي الصليب في عمق " الحزن " فقال " نفسي حزينه جدا حتي الموت "
+ كان السيد المسيح في عمق " الوداعه" فقيل " ظلم اما هو فتزلل ولم يفتح فاه "
+كان السيد المسيح في عمق " الجوع والعطش الي الخلاص" فصرخ " انا عطشان "
+صلب السيد المسيح هو " قمه الرحمه" علي البشر فبالصليب الرحمه والحق تلاقيا .
+السيد المسيح هو صاحب " القلب النقي " فقال " ياابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون "
+السيد المسيح علي الصليب"صنع السلام " مع السمائيين والارضيين" " الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضع فينا كلمه المصالحه .
- فالجموع شافوا السيد المسيح وهم يسمعون منه التطويبات في العظه علي الجبل ورأو فيه هذه الصفات علي الصليب وكذلك الخادم جميل ان يري الناس فيه هذه الصفات ان يكون عظه اكثر منه واعظ , هذا كان تامل الانبا بنيامين علي موعظه الجبل التي قالها من خلال ساعه علي الهواي عن طقس ومعني .
- طوبي للمساكين بالروح :-
المسكنه بالروح تعني الاتضاع وقال عنها الانبا بنيامين انها ايضا احتمال الاهانه , احتمال التعب , عدم التشامخ والمسكنه بالروح تتحدث عن سر المسيحيه في اماته الذات من خلال المعموديه و
هي اولي خطوات التطويبات التي تؤدي الي نقاوه القلب والاحتمال ,وهذه التطويبه هي الاساس "فلهم ملكوت السموات , والمساكين بالروح هم من يشعرون بفقرهم الشديد بدون الله , ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم عنها " كما ان الكبرياء هو ينبوع كل الشرور هكذا التواضع هو اساس كل ضبط للنفس "
- ولكي نصل الي المسكنه بالروح :--
يقول عنها الانبا بنيامين ان علي الانسان ان يُفعل اماته الذات في المعموديه لان الذات تدمر كل عمل , فالمسكين بالروح هو الذي لا يتحمس من اجل ذاته , يحب نفسه من خلال تفعيل حب الله في حياته , يخلص للاخرين كما يخلص لنفسهوالانسان المتواضع مثل المغناطيس يجذب الاخرين اليه ويقود هم الي الرفعه .
فبدون الاتضاع ترفض الصلاه مثل صلاه الفريسي فالشجره قبل ان تصعد الي فوق تمتد الي الارض , والشيطان لايغلبه الا الاتضاع.
- طوبي للحزاني لانهم يتعزون :-
يقول عنها الانبا بنيامين من خلال شرحه لصلوات الاجبيه والمزامير الساعه 6 , ان الحزن مرتبط بالدموع فالدموع تشبه المطر الذي يسقط علي الزرع وينميه والزرع مثل كلمه الله داخلنا , والدموع مفيده في كل الاحوال فكما ان الخطيه تنتج عن الوجدان هكذا الدموع تنتج عن الوجدان وتغسل الانسان من الخطيه ,وشعور جميل ان يعرف الانسان ان الحزن له تعزيه حزن ممتلئ بالتعزيه .
فيقول عنها القديس يوحنا الدرجي " الانسان الذي يطوي طريقه في حزن وانين مستمر من اجل حب االله هذا لا ينقطع عن السعاده والفرح كل يوم " ,فالاحساس يالاحزان يولد تعزيه وافراح اما العالم ملئ بالافراح ولكن تتحول الي احزان , اما طرق الله بها تضييق وباب ضيق ولكن تتحول الي فرح مستمر .
- طوبي للودعاء لانهم يرثون الارض :-
الوداعه معناها عدم الغضب واحتمال الاساءه والوداعه ضد الغضب وليس ضد الحزم , ويقول عنهم الانبا بنيامين من خلال صلوات الاجبيه والمزامير ان الودعاء يُعطون نعمه في اعين الناس فيعطوهم عطايا وخيرات كثيره , وفيما الانسان بسبب وداعته قد يخسر موقف لكن يكسب مواقف اكثر لحساب الخير والبركه , لذلك الودعاء يكسبون مجالات كثيره تنتشر فيها اعمالهم ويبارك الرب مسيرتهم , فرجال الله لابد ان يكونوا واضحين يفصلون بين النور والظلمه , الحق والباطل فالربط بين الوداعه وميراث الارض يكون بحب الناس , اما من يريدون وراثه الارض اولا فلن تنفعه بشئ ابدا , ويرثون الارض هنا يقصد بها ان يحقق امور تمجد الله بخيرات تاتيه من قبل الله من خلال وداعته .
- طوبي للجياع والعطاش الي البر لانهم يشبعون :-
ويقصد بالبر الصلاح وفعل الخير والاشتياق الي الله لان الله بار , والجياع والعطاش الي الابر اي المملؤين اشتياق الي الله , والاشتياق الي معرفه الله واللقاء معه , والاشتياق الي خدمه الاخرين , وطوبي لهم لان الشبع سيأتي اليهم لانهم يسعون اليه , وتامل الانيا بنيانين في هذه الايه من خلال طقس ومعني بان جميل ان يمارس الانسان حياته الروحيه باشتياق كالجائع والعطشان ويجب ان نستمتع بالوجود في العمل الروحي ونستمتع بالكلام في الصلاهونتزوقه فتتحول حياتنا من تعب في العمل الي متعه , فيقول عنها القديس اوغسطينوس " اذ نعطش لله نتقدم الي السيد الميسح بكونه الصخره المضروبه التي تفيض لنا مياه الحياه ".
- طوبي للرحماء لانهم يرحمون :-
من خلال ساعه علي الهواء يقول الانبا بنيامين عن الرحمه بان من يرحم انسان يصير باب الرب مفتوح لطلباته في كل ساعه , والرحمه لها جوانب كثيره منها الرحمه بالعطاء المادي والرحمه بالغفران , والرحمه بمن هم معه المتألمين والترفق بالضعفاء والجُهال , فالله رحيم كصفه فيه والانسان الرحيم كاعمال يعملها تعبر عن قلبه الرحيم , ومهم جدا ان يكون الانسان رحيم في متعدد نواحي الرحمه
