تأملات – 📹

عندنا اصلاحات يوحنا ( 13،14،15،16،17). كل ده بيتقال في خميس العهد. وكله بيتكلم بتركيز عن الباراكليت عن الروح وكل شيء.

وبعدين المسيح بعد صلاة الوداعية يبدأ بقى صلاته الخاصة. صلاته المتألمة.

طب تبدأ السهرة اللي كلها وجع وكلها الم ، تلاميذ يسيبوه يناموا ويعاتبهم ويناموا تاني ويصلي نيابة عنا كلنا .

ان امكن ان تعبر عني هذه الكأس ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.

يعلمنا المسيح ازاي نسلم وازاي نحتمل وازاي نشرب الكأس حتى اخر قطرة فيها وان ارادتنا تحت رجلين ارادة ربنا وان في خضوع حقيقي لخطة ربنا وارادته. وان كان مش عارف الاحداث هتمشي ازاي لكن كبكر بين اخوة كثيرين كمندوب عن البشرية كلها. بيقدم لنا المثالي للصلاة وقت الضيقاته.

كان في عرق كان في دموع كان في صرخات. كان في تنهدات كان في وجع قلب جامد قلبه قوي. وبعدها ربنا يسوع تقدم الى المحاكمة. يوم الجمعة الكبيرة تبدأ بقى بالمحاكمات. ربنا يسوع اتحاكم كذا محاكمة طول الليل. قدام حنان وقيافة ثم مرة اخرى حنان وطلع قرار اعدام المسيح من السنهيدريم اليهودي لانه ادعى انه ابن الله حسب كلامهم. القرار ده ما يمشيش عند الرومان والرومان مش هيعدموا المسيح لمجرد انه مجدف.

فكان لازم المؤامرة تكمل بدعوة انه يقاوم قيصر. وراحوا البيلاطس ابتدوا يضغطوا ضغط سياسي ان بيلاطس ياخد قرار بصلبة. وبيلاطس امتنع في الاول وخد قرار بجلده. وقرار الجلد يعني يحسم الموقف.

لانه ان كان مظلوم لكن بعد الجلد يبقى خد خلاص العقوبة انما هما بشدة ضغطوا عليه عشان يديلو عقوبة اخرى وده ضد القانون الروماني فخضع لرأيهم وغسل ايديه قال يعني بيخضر ضميره وقال ليصلب .

بدأ صلب المسيح تعلق على الخشبة ، ساعة ما تعلق على الخشبة الدنيا ضلمت بدأ يكلم الأب و يكلم يوحنا ويكلم العدرا ويشفع في طالبيه وبعدين يشجع اللص اليمين ويوعده بالفردوس ثم يكمل رسالته ويقول في يديك استودع روحي ويموت ربنا له كل المجد الساعة تلاتة الضهر .

وعشان كده احنا الكنيسة بتفضل مع المسيح طول رحلة المحاكمات والالام وبعد موته الساعة خمسة يبتدوا ينزلوا جسده. وعاوزين يتأكدوا من موته لكن هم شايفينه ما بيتنفس بقى له مدة ، فطعنة الحربة كانت لتأكيد موته. وايضا لتأكيد سر انه ليس انسان عادي لما خرج من جنبه دم و ميه .

نزلوا المسيح ولحقوا بسرعة يدفنوه قبل الساعة ستة حسب تقليد اليهود لان السبت داخل عليهم ولا يجوز ان يعملوا شيئا في السبت .