التربيطات هي طريقه من طرق دراسه الكتاب المقدس ,والتربيطات لها اشكال متعدده منها التربيط بين سفر وسفر اخر , او التربيط بين قصه وقصه مشابهه في سفر اخر , والتربيطات كما قال عنها ابونا داود لمعي في برنامج سؤال محيرني , تساعد في تثبت المفاهيم .
امثله للتربيطات :
فمثلا في يوحنا 10 :
نجد كلام المسيح عن الراعي الصالح , له خلفيه من مزمور الرب راعي فلا يعوزني شئ ويمكن ان نربطه ايضا بحزقيال عندما تحدث عن الراعاه البطالين .
مثال اخر من يعقوب 1:
يمكن ان نقسمه الي ثلاث اجزاء , نجد الجزء الاول يبدأ بـ "احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعه" , فقد تحدث هذا الجزء عن التجارب وانها تعلمنا والصبر والحكمه والتواضع , والجزء الثاني من ايه 13 "لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله، لأن الله غير مجرب بالشرور" , وفيها يربط يعقوب بالتجارب التي تاتي من الله كالحوادث والامراض والظلم والاضطهاد , يجب ان نقبلها بفرح لان فيها خير وتعطينا الصبر والتواضح والحكمه وتدخلنا السماء , ولكن عندما نخطئ لا نقول ان الله يجربنا فالرب يؤدب, ولكنه لا يدفع احد الي الخطأ , ونجد في الجزء الثالث من ايه 19 يضع لنا قواعد تساعدنا في الجزء الاول والثاني" ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع، مبطئا في التكلم، مبطئا في الغضب" , وقاعده اخري هي طرح النجاسه , وايضا قبول كلمه الله بوداعه وفهم لكي لا نخطئ , وبهذا نجد ان الاصحاح مترابط في الثلاث اجزاء .
مثال اخر تربيطات احداث خميس العهد :
فالشطاره ان نجمع الأناجيل الاربعه ونضع كل جزء مع ما يقابله في باقي الأناجيل لتكتمل الصوره , وايضا تربيطات احداث القيامه , فكل انجيل تحدث عن جزء من الاحداث , والتربطات هنا تساعد علي رؤيه الصوره كامله وواضحه .
وطريقه التربيطات كما شرح ابونا داود لمعي من خلال سؤال محيرني تجعل الكتاب المقدس كله وحده واحده وتجعلنا نعوم في بحر الانجيل ونشبع بكل كلمه فيه .