طرح أسئلة لدراسة الكتاب ( التاريخ و الجغرافيا ) الحلقة 2
تكمله لطريقة التاريخ والجغرافيا في دراسه الكتاب المقدس :-
جغرافيا الكتاب المقدس :
فدارس الكتاب كل بلد او منطقه يجب ان يعرف مكانها علي الخريطه لكي يتصور حركه الناس من اين والي اين ,والاباء المفسرين الاكثر عمقا في القراءة كانوا يبحثون عن معاني أسماء البلاد لان كل اسم له مغزى ,هكذا اوضح ابونا داود لمعي اهميه التاريخ والجغرافيا في دراسه الكتاب من خلال برنامج سؤال محيرني .
بدايه من الخلق :
فجنه عدن مثلا موجوده علي الارض ومكانها في العراق , ثم نسمع بعد ذلك ان ابونا ابراهيم اتي من بلد تسمي اور الكلدانيين وهذه ايضا تقع في العراق , ثم ذهب الي حاران وظل فيها عدد من السنين ثم ذهب الي كنعان التي في فلسطين , فهذا مسار مهم لاننا نجد ان ابونا ابراهيم رفض ان يترك كنعان , ثم نسمع في الكتاب عن سدوم وعموره التي ذهب اليها لوط وسدوم تقع بجوار البحر الميت , ثم خرج ابراهيم من كنعان الي سدوم ليحرر لوط ابن اخيه من الآسر الذي وقع فيه ورجع مره اخري الي كنعان , فمعرفه الجغرافيا كما شرح ابونا داود لمعي في سؤال محيرني توضح المسار الذي مشي فيه ابراهيم لينقذ لوط ومدي طول المسافات والوقت المستغرق للوصل من بلد الي اخري .
واذا انتقلنا الي مرحله الاسباط نجد :
اين يوسف اخوته القوه في البير في كنعان واتت قبيله من الجزيره العربيه واخذوا يوسف وباعوه في مصر , هنا الجغرافيا تظهر مدي بعد المسافه بين كنعان ومصر ,الي جاء اخوته اليه وعرفهم بنفسه وطلب منهم ا نياتي ليستقروا معه في دوسان وهذه البلد تقع في الشرقيه .
والجغرافيا ايضا تساعدنا في معرفه خط سير موسي النبي :
فقد هرب موسي من مصر الي سيناء وظل فيها 40 عاما وظهر له فيها الرب علي جبل العليقه , وطلب منه ان يذهب الي مصر مره اخري ليخرج شعب الله ,وفي رحله العبور نجد علي الخريطه انه من المنطقي اي يعبروا البحر الاحمر ويصعدوا الي كنعان , ولكن ما حدث انهم نزلوا الي اسفل لان الرب لم يجد عندهم ايمان فأتاههم , فذهبوا الي جبل موسي ليستلموا الشريعه , ثم وجدهم الرب يعبدون العجل الذهبي فاخدوا مسارا طويلا في صحرا سيناء لمده 40 عاما , لكي يدخل المؤمنين فقط ارض كنعان .
+ وهكذا كلما تعمقنا ودرسنا جغرافيه الكتاب المقدس سنكتشف أمورا لم نكن نتخيلها من قبل , لذك يؤكد ابونا داود لمعي من خلال برنامج سؤال محيرني علي اهميه معرفه تاريخ وجغرافيا الكتاب المقدس لدراسته.