البابا تواضروس .. يوم التدشين هو العيد المحلي للكنيسة ويعني “ التخصيص”

يوم التدشين هو العيد المحلي للكنيسة ويعني “التخصيص” – ladlamp

[ad_1]

قال البابا تواضروس بعد الانتهاء من تدشين كنيسة دير الملاك البحري، إن اليوم هو يوم عيد وبركة وفرح فالكنيسة تم تحديدها بشكل رائع والتدشين هو التخصيص وهو يتم مرة واحدة فقط في العمر واذا حدث اي تدهور عبر الزمن يتم التجديد مرة أخرى وفي صلوات التدشين نقوم بصلوات من العهد القديم ويكون المرد الخاص بها يارب ارحم، وفي الجزء الثاني نبدأ نرشم المذابح بالصليب بدون أي زيت، ونبدأ أن نطلب من الله أن يديم علينا بعض النعم ومن ضمن هذه النعم أن يكون لنا تقديس للحواس وفي نهاية الصلوات نطلب أن يساعدنا هذا المذبح في الحياه، وفي استمرار الصلوات وفي الجزء الاخير نقوم برشم المذابح بالميرون ونقوم بتسمية المذابح باسماء القديسين، وتخصيص مكان المذبح وفي هذا الوقت يكون المرد بكلمة “الليلويا” وهي كلمة تعنى سبحوا لله وهي تدل على الفرحة بتخصيص مكان لله والصلاة.

وأضاف قداسته أن من التقاليد المعروفة أن يكون الملاك ميخائيل شفيع لاعلى كنيسة في الدير أو بناء كنيسة في طرف أي مدينة عندما يتم تاسيس مدينة جديدة فهو الملاك الحارس ، واشار قداسته أن اسم الملاك ميخائيل لم يكن مشهور في بعض العصور ولكن سمي بابو الريش ولذلك نجد هناك احياء كثيرة في مصر يطلق عليها آبو الريش.

و قال قداسته إن يوم التدشين هو العيد المحلي للكنيسة وأوصى شعب الكنيسة بان يتمثلوا بالهدوء كنهج وصفة شفيع الكنيسة.

ثم قرأ نيافة الحبر الجليل الانبا ميخائيل وثيقة تدشين الكنيسة و وقع عليها قداسة البابا تواضروس الثاني.

 

 

 

[ad_2]

المصدر : وطنى

Related posts

روح الغلبة و الرجاء

لا يوجد في المسحية تعاليم سرية وعلى الشعب معرفة كل الحقائق

جاء‏ ‏المسيح‏ ‏معلما ‏, ‏بالمحبة‏ ‏بين‏ ‏الناس ‏, ‏و واهبا‏ ‏لهم‏ ‏عطاياها