البابا تواضروس يتحدث عن “دور المرأة الزوجة والأم في الأسرة”

البابا تواضروس يتحدث عن “دور المرأة الزوجة والأم في الأسرة” – ladlamp

[ad_1]

 

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ،  عظته الأسبوعية (وهي عظة مسجلة مسبقًا) في اجتماع الأربعاء ، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية بالعباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.

وأشار قداسة البابا إلى أن هذه العظة تم تسجيلها لتذاع اليوم، نظرًا لارتباط قداسته بافتتاح السيمنار السنوي للمجمع المقدس مساء اليوم. وعن السيمنار قال قداسة البابا: “السيمنار يتميز بأنه يكون دراسيا وسوف ندرس موضوع “كيف تخدم الكنيسة المجتمع”.

استكمل قداسته السلسلة التعليمية الجديدة “قاموس الزيجة”، وتناول جزءًا من سفر الأمثال والإصحاح الحادي والثلاثين والأعداد (١٠ – ٣١)، عن المرأة في الأسرة، وبدأ بالنظرة الإنجيلية الكتابية للمرأة، “مُعِينًا نَظِيرَه” (تك ٢: ١٨)، لأنها الطرف الأقوى الذي يَهِب لمساعدة الأضعف، وأشار إلى رؤية الإنسان للمرأة في المجتمع في العهد القديم كمحتقرة ومرذولة، والتقدير الرفيع من السيد المسيح للمرأة (الأم) من خلال عدة أمثال وشخصيات في العهد الجديد، واتَّخذ من الآية “اَلْبَيْتُ وَالثَّرْوَةُ مِيرَاثٌ مِنَ الآبَاءِ، أَمَّا الزَّوْجَةُ الْمُتَعَقِّلَةُ فَمِنْ عِنْدِ الرَّبِّ” (أم ١٩: ١٤) أساس هام في اختيار الزوجة، ثم أشار إلى صفات الزوجة الفاضلة في الأسرة، من خلال:
– “اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ”، فاضلة في الجوهر الداخلي وليس الخارجي.
– “بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ”، تظل أمينة ومخلصة إلى نهاية العمر.
– “تَطْلُبُ صُوفًا وَكَتَّانًا وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ”، غير متذمرة وتساعد زوجها في العمل من أجل نجاحه.
– “هِيَ كَسُفُنِ التَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ”، مجتهدة داخل بيتها.
– “تَتَأَمَّلُ حَقْلًا فَتَأْخُذُهُ، وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْمًا”، تفكر بحكمة، وتعمل بيديها، ولديها احتمال بدنيًّا.
– “تَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِغْزَلِ، وَتُمْسِكُ كَفَّاهَا بِالْفَلْكَةِ”، ماهرة في الأعمال اليدوية، وتستغل وقتها.
– “تَبْسُطُ كَفَّيْهَا لِلْفَقِيرِ، وَتَمُدُّ يَدَيْهَا إِلَى الْمِسْكِينِ”، لا تنسى الفقير، وتُعلم أبناءها كيف يخدمون الإنسان المحتاج.
– “لاَ تَخْشَى عَلَى بَيْتِهَا مِنَ الثَّلْجِ، لأَنَّ كُلَّ أَهْلِ بَيْتِهَا لاَبِسُونَ حُلَلًا”، تهتم باحتياجات بيتها وتوفرها بأبسط الأشياء، وتقدمها بسعادة بالغة.
– “تَعْمَلُ لِنَفْسِهَا مُوَشَّيَاتٍ. لِبْسُهَا بُوصٌ وَأُرْجُوانٌ”، تهتم بتقديم احتياجات بيتها في أجمل صورة.
– “زَوْجُهَا مَعْرُوفٌ فِي الأَبْوَابِ”، تقف خلف زوجها وتعضده.
– “تَصْنَعُ قُمْصَانًا وَتَبِيعُهَا، وَتَعْرِضُ مَنَاطِقَ عَلَى الْكَنْعَانِيِّ”، تعمل وتبيع منتجات يديها.
– “اَلْعِزُّ وَالْبَهَاءُ لِبَاسُهَا”، ملابسها مهندمة.
– “وَتَضْحَكُ عَلَى الزَّمَنِ الآتِي”، لا تخاف المستقبل لأنها مستعدة له.
– “تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ”، كلامها موزون.
– “تُرَاقِبُ طُرُقَ أَهْلِ بَيْتِهَا”، تنتبه جيدًّا لزوجها ولأبنائها.
– “يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضًا فَيَمْدَحُهَا”، أولادها وزوجها يفتخرون بها.
وأوصى قداسة البابا كل بيت وكل زوجة وأم أن تضع أمامها باستمرار هذا الجزء من سفر الأمثال كمثال جيد لدور المرأة في الأسرة.

وتُعد هذه السلسلة هي ثاني السلاسل التعليمية الخاصة بالأسرة المسيحية، وذلك بالتزامن مع إطلاق عام “أسرتي مقدسة”، الذي جاء ضمن توصيات المجمع المقدس للكنيسة في يونيو الماضي، ترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر قداسته في أول حلقة من السلسلة الأولى يوم ١٥ يونيو الماضي.

[ad_2]

المصدر : البوانة القبطية

Related posts

مجسم ضخم للقديس الأنبا أنطونيوس .. بيد “الجاولي” .. وكواليس العمل

وطنى تكشف تفاصيل الاعتداءات على كنيسة العذراء بأبيس الثورة بالإسكندرية .. و رئيس مركز كفر الدوار يهدد بهدم الكنيسة

اعتداء على كنيسة العذراء و الأنبا صموئيل أبيس بالإسكندرية