كان ربان سفينة حكيم بذل نفسه من أجل شعبه ” البابا شنودة “

كان ربان سفينة حكيم بذل نفسه من أجل شعبه ” البابا شنودة ” – ladlamp

[ad_1]

قال القمص رويس مرقس مشرقي الوكيل البابوي السابق وكبير كهنة كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بغبريال، إن قداسة البابا شنودة الثالث المتنيح، كان ربان سفينة ماهر قاد دفة الكنيسة لعقود من الزمن بحكمة، وذكراة لازالت محفورة في قلوب وعقول كل المصريين مسلمين ومسيحيين، وأنه أسر قلوب الشعب المصرى بمسلمية ومسيحية بمقولاته ومواقفه التاريخية، وأصبح الكل يرددها الآن من بينها: “كله للخير, ربنا موجود, مسيرها تنتهي، ومصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه”.
وكان لمواقفه التاريخية أن أطلق عليه بابا العرب.

وأضاف القمص رويس مرقس: وبمناسبة الاحتفال بالذكرى 51 لجلوسة على الكرسي البابوى للمدينة العظمى الإسكندرية ليكون البابا 117 بين باباوات الكرسي المرقسي والكرازة المرقسية، والذي احتفلت به الكنيسة يوم الاثنين، أن البابا شنودة كان حكيم عصره وزمانه لما كان يملكه من كاريزما وحكمة وبديهة؛ فقد جلس قداسته على كرسي البابوية من سنة 1971 إلى سنة 2012 وسيظل كما قال الكتاب وإن مات بعد فهو يتكلم وأعماله وأقواله وكتبه وعظاته تشهد عليه وتتكلم عنه، فهو البابا معلم المسكونة معلم الأجيال الراعي الأمين الذي يبذل نفسة عن الخراف الراهب الناسك حامي الايمان وبطل الأرثوذكسية الجديد والذي خدم شعبه بأمانة حتى النفس الاخير.

لقد اقتربت منه كثيرا ورافقته كثيرا وكنت قريبا من قلبه المحب، أنهل من فيض محبته وغزير علمه وعمق الإيمان، حتى وأنا كاهن كان لى مكانة كبيرة في قلبه وحتى قبل أن يقع اختياره على شخصي لأكون الوكيل البابوي له في الإسكندرية، بالإضافة لرعايتي لكنيستي المحبوبة العذراء ومارجرجس بغبريال.

 

 

[ad_2]

المصدر : وطنى

Related posts

نشأة الكنيسة القبطية وتاريخها في مصر (٣) .. مارمرقس ينجح في تأسيسها رغم انتشار الوثنية..

بعد القبض عليه و حبسه .. من هو رضا عطية الكاهن المزيف ؟ – و حكاية حبسه في 2011

عودة الفتاة القبطية القاصر الهام مرزوق بالقوصية ..والأسرة تشكر الأمن