ابونا يوحنا باقى تدبيرك فاق العقول ـ بعنوان الساعة 12 و ربع ـ 29 11 2016

ابونا يوحنا باقى تدبيرك فاق العقول

بعنوان الساعة 12 و ربع ـ 29 11 2016

 

يقول ابونا يوحنا الله دائما فاتح بيته لينا ويرحب بنا ولكن المهم ان نتجاوب نحن معه ولكن الغريب اننا نهمله لكن اى انسان بقيرب ويتجاوب حتى ولو قيليل مع الله ياخذ بركات كثيرةياخذ بركات كثيرة

يحكى لنا ابونا بولس قصة بعنوان ” الساعة 12 وربع “

ويقوا ابونا فى الكنيسة لاخظ ان دائما رجل ياتى الساعة 12 وربع فى الكنيسة ويدخل امام الهيكل ويصلى ثم يخرج فى هدوء دون ان يكلم احد وتكرر هذا الموقف عدة مرات وبدأ ابونا فى نفس الميعاد يستنى ويلاقى فعلا الراجل جه فى نفس الوقت يوميا ففى احد المرات استوقف ابونا هذا الرجل وقال له ” انا بشوفك كل يوم فى نفس الميعاد بتيجى تصلى ليه بتيجى فى الميعاد دى بالظبط وبتقف دقيقة واحدة وتمشى “

فاجاب الرجل على ابونا وقال ” انا بشتغل فى شركة قريب من هنا على بعد ربع من الكنيسة وبناخد فترة راحة نص ساعة فانا باجى الكنيسة اصلى والحق ارجع تانى على شغلى “

استغرب ابونا وقال ” مش كتير انك تيجى هنا وترجع تانى الشغل كل يوم “

فاجاب الرجل ” لا مش كتير كفاية انى بصلى فى الطريق وانا رايح وانا راجع وكفاية انى بقف قدام الهيكل وقدام ربنا “

وصلى له ابونا وذهب الرجل الى عمله ولكن هذا الرجل جعل ابونا تاثر به واصبح يركز اكثر ويتمتع اكثر بوجوده فى الكنيسة وكان ابونا فرحان بالشخص ده وكل يوم يشوفه يسلم عليه

وبعد فترة لاحظ ابونا ان هذا الشخص لم ياتى كالمعتاد وتكرر غيابه كثيرا فاستغرب ابونا وقرر ان يذهب ويسال عليه فى الشركة

وبالفعل ذهب ابونا الى الشركة وسال عنه وقالوا له انه مريض ودخل المستشفى من اكثر من اسبوع

فاخذا ابونا عنوان المستشفى وذهب له ليطمئن عليه فى المستشفى وعندما سال عنه هناك قالت له الممرضة ان هذا الرجل عنده مرض شديد وصعب ولكن برغم من ذلك هذا الرجل دائما مبتسم وهادى ويشعر بالراحة

فذهب ابونا الى الغرفة التى بها هذا الرجل وفرح الرجل عندما راى ابونا

وبدأ ابونا يكلمه وقال له ” معلش ربنا سمح بالمرض لان كله للخير”

فاجاب الرجل وقال ” طبعا كله للخير دى بركة كبيرة وانا مبسوط لان المرض ده جالى “

فاندهش ابونا من كلامه ولكن قال له الرجل ” صحيح المرض صعب بس انا كل يوم الساعة 12وربع بلاقى الباب اتفتح ودخل عليا المسيح واشوف وجه المنير ويبتسم ليا وبعد كدا بيمشى كل يوم 12 ورع بالدقية الاقيه هنا “

وفرح ابونا بهذا الكلام وذهب وحكى هذه الحكاية لكل الناس ليشجعهم على الذهاب الى الكنيسة وانهم يتمتعول بالوجود بين ايدين ربنا

ويختتم ابونا يوحنا برنامج تدبيرك فاق العقول بعنوان ” الساعة 12 وربع “

ربنا قريب جدا مننا وفاتح بيته لينا ويقول ” تعالوا اليا يا جميع المتعبين وثقيلى الاحمال وانا اريحكم “

ولازم نروح لربنا عشان نفرح معاه ونقف ونسبح ونرتل ليه لانه يملئنا بالفرح والسعادة

اذا كنا نريد ربنا فى حياتنا فيجب ان نثق انه هو ايضا يريد ان نكون معه لاننا اذا بحثنا عنه هو ايضا سيبحث عنا

وهذا الرجل ربنا م يرفع عنه الالام ولكنه اشعره بالرحة فى وسط وجود المرض وهذا عجب من عمل الله بانه يجعلنا نشعر بالفرح حتى اذا وجدت المتاعب والضيقات  لان الله يتمجد كما تمجد مع الثلاث فتيا فربنا يعطينا راحة فى اصعب الضيقات

ويقول ابونا يوحنا ان اللى يهتم بهيكل رب المجد وياتى اليه لازم المسيح يذهب له ويكون معه والذى يهتم بحضرة ربنا فى بيته ربنا يمتعه بحضرته حتى لو كان تعبان يروحله ويرفع عنه الاحساس بالالام

ياريت نقرب من الكنيسة لانها بيت ربنا وهى صورة السماء على الارض

Related posts

قصة بعنوان { حريقة غيرتنى } ✟ أبونا يوحنا باقى فى تدبيرك فاق العقول ✟ [ 24.12.2019 ] – ✔

قصة بعنوان { أنا هغرق فى الطين } ✟ أبونا يوحنا باقى فى تدبيرك فاق العقول – 🌠

قصة بعنوان {رجلى الشمال كبيرة } ✟ أبونا يوحنا باقى فى تدبيرك فاق العقول ✟ [ 11.2.2020 ] – 🌠