- يقول ابونا بطرس عادتاً لا يوجد اثنين مرتبطين توجد بينهم خلاف واحياناً يتحول الى مشاجرة
- ويوجد نوعين من المشاجرة وهم مشاجرة ناجحة ومشاجرة فاشل عشان كدا هنتكلم عن المشاجرة الناجحة
- المشاجرة الناجحة تؤدى الى فائدة لان من الطبيعى اننا نختاف ونتشاجر ولكن الانجيل يقول " اغضبوا ولاتخطئوا "
- اسباب حدوث المشاجرة هو شئ طبيعى بسبب اختلاف البيئات واختلاف التربية والثقافة وهذه الاختلافات تؤدى الى نوع من انواع الخلاف
- ولكن يوجد خلاف ينتهى بمشاجرة ناجحة وخلاف ينتهى بمشاجرة فاشلة ونتيجة سيئة
- اول شئ نفعله لكى تون المشاجرة ناحجة هى قبول الاختلاف وقبول وجود المشاجرات والخلاف بين الطرفين لانها ش طبيعى
- اما عدم وجود قبول للاختلاف هو الذى يؤدى الى وجود المشاجرة الفاشلة
- ويقول ابونا بطرس ان يجب ان لا يكون الهدف من المشاجرة والخلاف هو ان اجعل الطرف الاخر هو اللى غلطان وان ابرر نفسى
- لكن يجب ان يكون الهدف من المناشقة هو معرفة الخطأ واصلاحه حتى واذا كنت انا المخطأ لا ابرر نفسى بل اعترف بخطائى
- ويقول ابونا بولس ان ذات الانسان هى العدوا الاول له وهذه الذات تشد الانسان الى اسفل اما ربنا يشد الانسان الى اعلى
- لذلك يجب ان لا يبرر الانسان ذاته وان لايحبها اكثر من محبة شريكه بل يحب شريكه اكثر من ذاته
- فيجب ان لا يراى الانسان انه هو دائما على صواب وكل من حوله خطأ ولكن يجب ان يراى اخطاه ويعترف بها
- ويقول ابونا بطرس ان يجب ان يراعى كل وامن الطرفين شعور الاخر من خلال ان لايهينه امام الناس
- وايضا يوضح ابونا بطرس ان الكلام الجارح هو اعنف من السكين لانه يجرح المشاعر ويكسرها ويقتل النفس
- المشاجرة الناحجة هى مشاجرة تبنى ولا تهدم وهى مشاجرة تحيى ولا تقتل وهى مشاجرة تحترم الشخص الاخر والراى الاخر
- يجب ان يكون فى حدود يحترمها الشخص اذا حدث شجار بينه وبين الطرف الاخر وهذه الحدود هى ان لا يهين الشخص الاخر ولا يتعدى عليه بالالفاظ ولا بالضرب
- اذا كان احد الطرفين يشعر بالمضايقة من الطرف الاخر يجب ان يوصل له بهدوء ووضوح هذا الشعور لان من اهم شروط نجاح المشاجرة هى التفاهم بين الطرفين بدون تجريح فى بعضهم
- يقول ابونا بطرس ان يوجد اختلاف بين الرجل والمرأة فى طباعهم لذلك يجب ان يضعوا هذا الاختلاف فى اعتبارهم اثناء الخلاف او المشاجرة حتى يستطيع ان يفهم كل طرف الاخر
- ويقول ابونا بطرس ان هذا الكلام ليس فقط فى الزاواج والخطوبة بل ايضا فى كل العلاقات التى فى حياتنا فى العمل وفى الكنيسة يجب ان نراعى الطرف الاخر ولا نجرح فيها حتى لا تكون المشاجرة فاشل
- فى الخلافات مع ابنائنا يجب ان نعلمهم ان اهم شئ ان يفعلوا الشئ الصحيح وان نستخدم معهم الايجابية فى التعامل حتى تكون نشأتهم سليمة ويجب ان لا نتعامل معهم بقسوة والفاظ جارحة
- ويقول ابونا بطرس كلما احببنا بعض وتقبلنا خلافات بعض تكن النتيجة ايجابية مغلفة بالحب والنظرة الايجابية وتكون مشاجرة ناحجة تؤال الى البنيان والى السعادة لان من الطبيعى اننا نختلف ولكن طريقة الاختلاف والمشاجرة هى التى تفرق فى ايجابية المشاجرة
- يجب ان نغير من انفسنا حتى يستطيع الطرف الاخر التغير من نفسه لكى نوصل تفكيرنا لبعض بطريقة بنائة