يقول ابونا يوحنا باقى فى حياتنا اشياء صعب تصديقها يعنى العقل لا يقدر ان يقبلها واذا كان العقل متشكك فيكون تصديقها اصعب ويحكى قصة ترد على اى شخص متشكك
كانت سفينة كبيرة مسافرة فى البحر الاطلنطى كان يوجد عليها خادم فوجدها فرصة ليجتمع مع من هم على السفينة ويتحدثوا عن ربنا وفعلا نادى وقال “اللى يحب يسمع كلمة ربنا يتجمع معانا”
وفعلا اتجمع بعض الناس حوله وكان فيهم شخص ملحد ذهب ليعرف ما الذى سيتحدثوا عنه
فوجد الخادم يتحدث عن ربنا وان ربنا بيعمل اعمال عظيمة وان الله يهتم جدا بصلاتنا “كل متطلبونه فى الصلاة ممنين تنالونه” وتاثر كثيرين بكلامه وفى نهاية الاجتماع قرروا ان يتجمعوا مرة اخرى
وذهب هذا الملحد الى غرفت وكان هذا الشخص غنى وبدء يفكر فيما سمعه ويتسال عن وجود ربنا وعن كلام الكتاب المقدس واذا كان كلام الخادم صحيح او لا ومرت الساعات وجاء ميعاد التجمع الثانى فقرر ان يذهب ويحضر الاجتماع
وفى اثناء ذهابه للاجتماع مر بجوار سيدة فقيرة نائمة على كنبة لانها فقيرة فتحرك قلبه وقرر ان يفعل خير فوضع برتقالتين فى يديها وهى نائمة ثم ذهب الى الاجتماع وحضره وسمع كلام تاكيد لما سمعه فى المرة السابقة
وبعد ان انهى الاجتماع وهو عائد الى غرفته وجد السيدة تاكل فى البرتقالة
فسالها الرجل الملحد “انتى مبسوطة”
فردت عليه ” طبعا لان ربنا حنين اووى انا صليت لربنا لان انا كنت تعبانة من قلة الاكل وربنا بعتلى فى ايديا برتقالتين وانا نايمة”
وبعد انت تركها بدا يفكر فى داخله “هل ربنا فعلا سمع صلاتها واستخدمنى عشان يعطيها طلبها بدون ان افهم ولماذا حقق هذا عن طريقة هل يريد ان اؤمن به هل ربنا بيدور عليا بس انا شخص وحش يمكن يكون ربنا شاف انى عملت خير بس انا متشكك فى وجودك يارب انت بتحبنى انا اسف انى برفضك يارب ” فبدا يشعر بوجود ربنا وان ربنا بيحبه وبدء يرجع للايمان وشكر ربنا انه رتب كل هذا لرجوعه للايمان