- يقول الانبا بنيامين رشم الصليب فيه اعلان عن العقيدة
عندما نرشم الصليب نعلن عقيدة الثالوث وهى الثلاث اقانيم في الطبيعة الإلهية الواحدة ونعلن عن اشتراك الثالوث في الصليب بمعنى ان الاب ارسل الابن مولودا من العذراء وبفعل الفداء الروح القدس نقلنا من التدبير الشمال الى اليمين
فرشم الصليب يعلن الثالوث ووحدانية الله والفداء بتجسد المسيح والصليب والقيام والصعود وحلول الروح القدس وفعله فينا
الصليب له فعل يومى في حياة الانسان فالصليب رمز وعلامة وأيضا حياه
وأيضا كل مانرشم الصليب نعلن انه كان لعنة وصار بركه وكان علامة المرفوضين وصار علامة المقبولين كان عقوبة وصار خلاصا
فرشم علامة الصليب مهمة جدا فى حياة المؤمنين لانها نحمل كل عقائد المسيحية فتحمل الرجاء بعد اليأس وتحمل القوة بعد الضعف تحمل البركه بعد اللعنة وتحمل الحياة بعد الموت
- وبتحدث الانبا بنيامين عن ارتباط المطانيه بالصليب
فالمطانيه هدفها استمطار او استجلاب مراحم الله ونرشم الصليب اثناء المطانيه لان من خلاله انهمرت الرحمة لانه اوفى العدل الالهى
- وذكر ان من خلال الصليب تحول الموت الى حياه
فاثناء موت المسيح على الصليب القبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين لذلك علامة الصليب علامة فارقة قبل الصلب شئ وبعده شئ اخر
- ويوضح ان الكاهن دايما يمسك فى يده صليب
وذلك ليمنح البركه ويعلن رغبته فى حمل الصليب وهو رمز لاماتت الذات الذين للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات والصليب يرمز للحياه النقية المقدسة الطاهره
وان الناس يلبسون الصليب ويرسموه على ايديهم اعتزازا وافتخار بالصليب واعلان لرغياتهم انهم من خاصة المصلوب
- ويتحدث عن وجود صليب اعلى حامل الايقونات واعلى المناره
يكون الصليب فى اعلى مكان لانه رمز وسمه ليجسد الحدث دليل ان الكنيسة ترمز للسماء وتعلن الصليب هو الذى يوصل للسماء فبدون الصليب لم يكن ممكن دخول السماء بدون دفع التمن
- ويوضح الربط بين الصليب والمذبح
فالمذبح يمثل مكان الجلجثة القبر الذى قام منه المسيح ونقوم بتمثيلية القيامة امام الهيكل والمذبح فالصليب مرتبط بالجلجثة
- ويتكلم عن لباس الصليب
وهم النساك الذين يرتدوا الاسكيم المرسوم كله صلبان وده معناه انهم حاملى الصليب
- ويقول الانبا بنيامين عن العكاز الذى يمسكه الراهب
يرمز الى السند ويكون على شكل حرف T ليرمز للصليب الذى حملنا مثلما حمل المسيح
- ويذكر الانبا بنيامين ثلاثة أعياد للصليب:
1- الجمعة العظيمة: مرتبطة بالصوم الكبير
2- اكتشاف الصليب: اكتشف على يد الملكة هيلانة في 10 برمهات
3- وعيد استعادة خشبة الصليب: يكون في 17 و18 و19 توت
وفى احد الشعانين نقوم بدورة الشعانين ودورة الصليب ولهم معنى واحد وهو الخلاص
- ويوضح الانبا بنيامين عبارة " نسجد لك أيها الصليب"
ان صليب المسيح له وضع خاص عندما اكتشفت القديسة هيلانة الصليب كان مع صلبان اللص اليمين واللص الشمال ولمعرفة صليب المسيح وضح الصليب على شخص ميت وعندما لمسه صليب المسيح قام من الموت فصليب المسيح اصبح له قوة المصلوب فالسجود للصليب نوع من العبادة المرتبطة بالمسيح المصلوب وبالخلاص الذى قدمه المسيح على الصليب
- وايضا نعيد باكتشاف خشبة الصليب ثلاثة أيام لان الصليب ظهر لقسطنطين ثلاثة أيام متتاليه
ولان هو العيد الوحيد للصليب الذى ياتى بعيد عن الصوم فتكون فرصة للفرح واحتفال بالصليب
- ويوضح الانبا بنيامين ان الكنيسة تكرم الصليب لان الكتاب المقدس ذكر ذلك
كما قال القديس بولس "حاشا لى ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح"
والصليب اصبح دليل قوة وخلاص ونعمة تعمل في الانسان من اجل ان يخلص فالصليب هو مفتاح الحياه
والمسيح أيضا قال "من لايحمل صليبه ويتبعنى فلا يستحقنى" ويحمل الصليب هنا معناه ان يكون الصليب سمه في حياة الانسان وصلب الجسد والشهوات
- ويقول أيضا ان السيد المسيح احتفظ بعلامة الصليب في جسده وهى الثقوب اثار المسامير لتخليد الصليب
فالالم متجسدة في جسد القيامة فالصليب مش مجرد علامة هو رمز وحياه
- ويشرح لنا ارتباط عيد الصليب بلحن الشعانين
ففي عيد اكتشاف الصليب نصلى فريحى لانه فرح بالخلاص والصليب يرتبط بالخلاص وهى الصلاوات التي تصلى في احد الشعانين لان هوشعنا تعنى خلصنا
-
معانى رشم الصليب
1- الصليب علامة حب باذل او حب عامل "لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق"
2- عند رشم الصليب على انفسنا يقدسنا ويمنحنا قوة تخيف الشياطين
3- الصليب يذكرنا باشتراكنا مع المسيح "مع المسيح صلبت فأحيا لا انا بل المسيح يحيا في" وتعنى انتصارنا على الخطية
4- الصليب هو علامة ابن الانسان
- ويوضح الربط بين الصليب والعرش الالهى
نقول ملك على خشبة اى صار الصليب عرش للملك لذلك مات المسيح على الصليب وهو قائم عليه وهذا يعنى انتصاره على الموت وبذلك الصليب هو همزة وصل بين السماء والأرض وقد كان المسيح هو الذبيحة والكاهن
لذلك حدث الصليب هو حدث قوى فبدون الصليب لا توجد قيامة ونحن نعيد بالصليب عيد الفرح الناتج عن الألم