ابونا داود لمعى
- برنامج سؤال محيرنى - تعليم الكنيسة
تعليم الكنيسه :-
وقصد ابونا داود لمعي بتعاليم الكنيسه انها تعاليم الكتاب كما فهمتها الكنيسه من الفي عام , فهناك من يعتقد ان الكنيسه جبهه والكتاب جبهه وتشكك في تعاليم الكنيسه .
ولكن يؤكد ابونا داود لمعي من خلال سؤال محيرني ان كل تعاليم الكنيسه انجيلي وكتابي والانجيل يفرض نفسه علي الكنيسه والكنيسه ايضا تتبع الانجيل وتعيش بروح الانجيل في كل شئ .
دور الاعمال في خلاص الانسان :- فهناك من يقول ان الايمان يكفي للخلاص ويجعلنا نضمن الملكوت .
الايمان :
فالكتاب المقدس الح الحاح شديد علي الايمان فبدون ايمان لا يمكن ارضاه , ومن امن واعتمد خلص , فالاعتماد عمل نقوم به وهو سر من اسرار الكنيسه فالكتاب لم يقل من امن فقط يخلص .
التوبه :
يقول الكتاب ان لم تتوبوا جميعكم كذلك تهلكون , اذن التوبه ضروريه للخلاص والتوبه هي عمل الايمان , والتوبه عمل فيوحنا المعمدان قال اصنعوا اثمارا تليق بالتوبه , فهذه الاثمار اعمال توبه والتوبه ضروريه للخلاص .
فكل من يدعي انه مؤمن ولا يعيش حياه صالحه ولا يعمل اعمال تليق بالتوبه والايمان يصبح ايمانه باطلا واعماله تحكم علي مصيره الابدي , هذه من اجمل مقولات ابونا داود لمعي عن التوبه وتعاليم الكنيسه .
فلو لم يكن للاعمال اي دور في الخلاص فما لزوم وصايا العهد الجديد :
فكلمه وصيه معناها ش سيفعل مثل صلوا بلا انقطاع واحبوا اعداكم فهذه اعمال , فما قيمه الوصايا لو كانت الاعمال ليس لها ضروره والا لكان اختصرت الايه علي أمن فقط .
وعن فرضيه ضمان الملكوت :-
علق عليها ابونا داود لمعي في عظه من خلال برنامج سؤال محيرني بأننا لدينا كلمه أفضل من كلمه ضمان وهي الرجاء في الملكوت فنحن نعيش بالرجاء والرجاء لا يخزي وبالرجاء خلصنا , اما كلمه ضمان فهي توحي نفسيا بانه لا لزوم لاي شئ اخر , فيهوذا مثلا كان يصنع معجزات بيده وكان لديه ايمان ولكن لانه انحرف واحب المال وخان المسيح فمجموعه الاعمال هذه أضاعت منه الملكوت .
خلاصه :
فالايمان لا يجعلني ضامن انما يضعني في يد الله ولكن الاعمال تعبير الايمان ولو توقفت الاعمال سيتوقف الايمان ولو توقف الايمان نصبح خارج الطريق ونصبح كما يقول الرب ابتدأ ولم يقدر ان يكمل .