ابونا داود لمعى – كنيسة و شعب : بعنوان ( تحويل الحزن الى فرح ) – 14.5.2016 – ~

 

 

ابونا داود لمعى - كنيسة و شعب

بعنوان ( تحويل الحزن الى فرح ) - 14.5.2016

 

 

نوبات الحزن:

فنحن كثيرا ما نتعرض لنوبات الحزن والضيق او مشاكل واحباطات ومشاكل نفسيه بسبب الاحباط من العشم الشخص في الاخرين ,او مشكلات لا تحل , لذلك في هذا المقال سنتحدث عن كيفيه تحويل الحزن الي فرح .

فمن الامور التي تعمل علي تحويل الحزن الي فرح :

• الانجيل :-

فأن تلميذي عمواس عندما خرجوا من اورشليم متضايقين , وظهر الرب لهم واعطاهم درس كتاب خصوصي في الانجيل وعن العهد القديم بدأيه من موسي , نسوا الهم وخرجوا من حالة الكآبة وانتبهوا كما قال الكتاب ووجههم أنار ,لذلك فان قراءه الكتاب المقدس تفرح القلوب ولكن يجب ان تكون جلسه طويله وليست كما قال ابونا داود لمعي  في كنيسه وشعب قرائه " كروته ".

• الايمان :-

فتوما اكثر من اصابه الاكتئاب لفتره طويله , حتي جاء له المسيح وقال له " لا تكن غير مؤمن بل مؤمن لان الايمان شفاء من الكآبة ",لذلك عندما تكون متضايق قل لنفسك انا ناقص ايمان ,فكما قال ابونا داود لمعي في كنيسه وشعب انه لو لدينا ايمان قوي لما كنا نتضايق بل نكون مطمئنين ان الرب يحملنا ومسئول عنا وهو ضابط الكل وكل وعوده صالحه , فالإيمان يعطينا سلام , و الايمان أيضا طريق السعادة والفرح .

• دموع التوبة :

فدموع التوبة تزيح النكد المرتبط بالخطية ,وهي طريق للفرح الروحي , ويقول المزمور " رد لي بهجه خلاصك " , فالخطية تجعل فرحه الخلاص تهرب مني .

• الشركة الروحيه :-

فمن اسباب الفرح الروحي ان نظل داخل الكنيسة في شركه مع المؤمنين ومع القديسين , فمحبتنا لبعض تحمينا من حزن العالم , فالشركة تعطي سعادة " فما احلي ان يسكن الأخوة معا " فالمحبه كما قال ابونا داود لمعي في كنيسه وشعب هي الطريق التي نستعيد به الفرح الروحي ,ولكن بدون الشركة الحزن يغلبنا ويسيطر علينا .