ابونا داود لمعى
- برنامج سؤال محيرنى -
طرح أسئلة لدراسة الكتاب ( ربط الانجيل بالطقس و العقيدة )
من طرق دراسه الكتاب المقدس والتي تساعد علي التعمق في الانجيل هي طريقه ربط الانجيل بالطقس والعقيده :
بمعني ان نبحث عن كل الطقوس من خلال النص او كل العقائد من خلال النص , فهناك اشخاص لا يعرفون الفرق بين الطقس والعقيده .
الطقس :
لا يوجد طقس في الكنيسه ليس له مرجع كتابي , فمثلا رشم الصليب له مرجه كتابي , فنجد الكتاب يقول ان "المسيح له علامه تقاوم ", "وتظهر علامه ابن الانسان ",فالطقس يعني نظام تتفق عليه الكنيسه والطقس له امتداد في الكتاب المقدس .
العقيده :
فالعقيده هي كل ما نؤمن به مثل الثالوث الاقدس والفداء موت المسيح وقيامته , فالعقيده موجوده في الكتاب , ويمكننا عند قراءه النص ان ننظر اليه من ناحيه الطقس او العقيده ,فهذه طريقه كما اوضح ابونا داود لمعي من خلال سؤال محيرني طريقه مفيده تجعلنا عند ممارسه الطقس نسترجع كل الافكار الكتابيه , وعندما نقرأ الانجيل نتذكر كل الطقوس ,وبذلك نكون قد مزجنا الكنيسه بالانجيل , وربطنا الانجيل بالطقس والعقيده, وهذا هو الفكر الارثوذكسي السليم .
تمارين تؤكد ارتباط الانجيل بالطقس و العقيده :
- لنا سحابه من الشهود هذه مقدارها :
فكلمه سحابه طقس فالبخور التي نرفعها في التسبحه والقداس هي سحابه من البخور , اذن ففي كل عشيه او قداس او تسبحه نعمل سحابه بخور يذكرنا فيها الانجيل بسحابه الشهود تحيط بنا
- ناظرين الي رئيس الايمان :
اي ناظرين في اتجاه واحد وهو فكره الشرق او صوره حض الاب المسيح رئيس الايمان جالس علي العرش البانطوكراطور والكل ناظر اليها لها اصل كتابي , وبهذا نربط الانجيل بالطقس.
- احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس عن يمين عرش الله فتفكروا :
فهل توجد كنيسه ليس بها صليب ! , فنحن نرشم الصليب وننظر الي الصليب ونقول بسم الصليب , فنحن نتذكر الصليب في طقوس متعدده منها ايقونه الصلبوت , ويوجد صليب امام كل زفه في الكنيسه ,وفوق الهيكل يوجد صليب كبير , والكهنه يمسكون بالصليب , ونحن نرتدي الصليب , فنحن لا نتذكر الصليب فقط لنحتمل غربتنا انما الكنيسه تحيطنا بالصليب ونتذكره باستمرار من خلال الطقس .
- والعقيده والطقس معجونين ببعضهم بالبعض :
فوراء طقس البخور عقيده اسمها شفاعه القديسين ويؤكدها الكتاب عندما قال لنا سحابه من الشهود ,اذن كما شرح ابونا داود لمعي في سؤال محيرني , الكتاب يخبرنا عن العقيده والعقيده ترجمت الي طقس , ونحن نعيش مستمتعين بممارسه الطقس وتذكر والعقيده والكتاب خلال ممارسه الطقس.