ابونا داود لمعى
- برنامج أسالك فتعلمنى -
اسئلة فى التكوين - ( زواج اسحق ورفقة )
+ فدعوا رفقه وقالوا لها هل تذهبين مع هذا الرجل ؟ فقال : اذهب .
- ومن التفاسير الرمزيه لقصه زواج رفقه واسحق عندما ارسل العبد ليأتي بالعروسه هكذا أرسل الله ابنه الوحيد ليخطب البشريه أخذا صوره عبد .
لقد كان لعازر الدمشقي رجل غريب عن اهل رفقه ومع ذلك دخل الي قلوبهم , ورفقه صدقت هذا الرجل العجوز ورأت الخير الذي اتي منه والبركات والمفاجئات وانها ستصبح زوجه اغني رجل كل هذا جعل الاجابه علي سؤال أهلها سهله وقالت اذهب .
- ومن ناحية التفسير الرمزي الروحي لهذا السؤال :-
فعندما وافقت رفقه وقالت اذهب فقد نسيت طفولتها وأصحابها وأهلها وعشيرتها , فقد لغت الماضي كله وقبلت ان تذهب مع لعازر الدمشقي لترتبط بإسحق التي لم تراه, قبلت ان تذهب الي عالم مجهول وكنفس بشريه أجابت الاجابه التي ينتظرها الله من كل نفس , وايضا المسيح يخطب البشريه لله , ولكن السؤال هنا يوجه الي النفس البشريه هل تذهبي مع هذا الرجل ( المسيح) لترتبطي بالله ارتباط ابدي ؟ هل تستئمنيه علي حياتك ؟ وهل نوافق ان نمشي مع الله ونترك الماضي ونرمي انفسنا للمجهول ثقه في الله ام ليس لدينا الثقه الكافيه ؟! .
+ ورفعت رفقه عينيها فرأت اسحق فنزلت عن الجمل وقالت للعبد : من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا ؟.
وهذا سؤال اخر من قصه زواج اسحق ورفقه لنتأمل فيها روحيا :
فمن يحب الله يراه دائما في الحقل اي في حياتنا اليوميه كل يوم , سنراه في طفل صغير وسنراه في انسان مريض ونراه في الطبيعه الساحره ونراه في الفقير والمسن والمتألم ونراه ايضا في الضيقات والازمات , ويكون لدينا سؤال دائم من هذا الرجل الماشي في الحقل لقائنا ؟ فكما قال ابونا داود لمعي في احدي عظاته من برنامج أسالك فتعلمني ان اسحق في الكتاب المقدس رمز للمسيح عريسنا الي الابد الذي ذبح من اجلنا كما ذكر الكتاب حادثه ذبح اسحق في سفر التكوين .