أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى – اسئلة من التكوين ( تك 43 لماذا أساتم ؟ هل أبوكم حى ؟ هل لكم أخ؟) ـ ~

أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى

اسئلة من التكوين ( تك 43 لماذا أساتم ؟ هل أبوكم حى ؟ هل لكم أخ؟)

 

 

 

 

 

 

فقال إسرائيل: «لماذا أسأتم إلي حتى أخبرتم الرجل أن لكم أخا أيضا؟

من خلال هذه الايه سنتحدث عن الإساءة التي تنتج عن أخبار لا يجب ان نفصح عنها :-

ليس كل ما تعرفه تقوله لكي لا تندم , وليس كل ما تقوله تكتبه لئلا يمسك عليك , ولا كل شخص يجوز ان تقول له كل شئ , فهناك من يمكن ان نأتمنه اكثر من شخص  اخر وهذا ليس له علاقه بالكذب ,لان الكذب معناه انك تقول عكس الحقيقه ولكن الحكمه في الكلام تحتاج من الشخص الا يعلن عن كل شئ تجنبا لأخطاء كثيره , فكما قال ابونا داود لمعي من خلال اسالك فتعلمني ان كثره الكلام منا  تسئ الي انفسنا .

لا تسئ لمن يحكي لك :-

فعندما يأتمنك شخص علي سر لا يجب ابدا ان تبوح به لاي شخص , فليس من حقك ان تبوح بسر لم تسال صاحبه عن رغبته في ان يعرفه الناس ام لا , فانت حر في اسرارك , اما سر اولادك وبيتك واخوتك والناس ليس من حقك , هكذا اعتبر يعقوب ان حياته وابنه بنيامين وجرح  فقدان ابنه يوسف انها اسرار فقال لابنائه لماذا اساتم الي ؟.

الحكمه في الكلام :-

فمن لا يخطئ في كلامه انسان كامل , فليس من السهل الا تخطئ في الكلام فهذا يحتاج الي حرص وتدقيق , والرجل الكامل يعرف كيف يمسك نفسه , لذلك يقال في المثل لسانك حصانك فمن يستطيع ان يمسك لجام الفرس يستطيع ان يقوده .

من يتحدث مع الله كثيرا يتحدث مع الناس قليلا :-

فمن يتحدث مع الله كثيرا يتحدث مع الناس في المفيد فقط , ومن يتكلم مع الله يسمع الله ولا يفرق معه ان يسمع للناس كثيرا الا فيما يفيده , ولا يعطي اذنه لحديث ولروايات لن تفيده وتضيع من وقته .

ولكي تتكلم بحساب اسمع بحساب :-

فالاستماع الي امور لا تستطيع ان تخبئها ستدخل في سكه كلها اخطاء , فلماذا تستمع الي معلومه كلها اخطاء تضرك, ولماذا تستمع الي خبر يقلب كيانك ,فكما قال ابونا دلود لمعي في اسالك فتعلمني , الكلام بدون حساب يدخل تحت كلمه العثره وويل لمن تاتي منه العثره .

Related posts

أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى ـ أسئلة من الخروج ـ فكيف يسمعنى فرعون و انا اغلف الشفتين ؟ – ~

أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى ـ أسئلة من الخروج ـ لماذا ارسلتنى ؟ – ~

أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى – أسئلة من الخروج – من صنع للانسان فما ؟ – ~