أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى - أسئلة من الخروج - ما هذه فى يدك ؟ -
فقال له الرب: ما هذه في يدك؟ فقال: عصا .
ما هذه في يدك :-
ان ما في يدك يحدد مصيرك , فالقديس بولس قال لتلميذه تيموثاوس امسك بالحياه الابديه التي اليها دعيت , اما الناس فممسكه بالدنيا ممسكه بالفلوس التي هي خطر علينا فالتركيز علي الفلوس اضاع الكثيرين , ما هذه في يدك , فهمناك من ممسك بالعمر ويخاف جدا علي صحته وعمره ولكن العمر كالبخار يظهر ثم يضمحل فهو لا يمسك , ما هذه في يدك , توجد ناس ممسكه بالكرامه , كرامته في يده لا يريد ان يستقبل به احد ويهيج ويثور سريعا علي اي كلمه .
اما موسي :-
فلم يكن له كرامه فهي ذهبت منذ ان قتل وهرب من مصر , ولا عمر فقد صار عمره ثمانون عاما ولم يكن له احلام في الدنيا فقد كان راعي غنم ولم يكن في يده سوي عصا , والرب استخدم هذه العصا الجافه التي ليس بها حياه , واظهر لموسي ان الامكانيات البسيطه يمكن ان تفعل امور عجيبه ,فالعصا الجافه الميته تحولت الي حياه تحولت الي حيه ثم امسكها موسي من ذيلها فتحولت الي عصا مره اخري بالامر الالهي , والاباء تأملوا في هذه الحادثه وقالو ان فيها قوه الحياه , فموسي كانت في يده مفاتيح الحياه والموت لانه رجل الله ,ونحن ايضا لوامسكنا بصليبه نمسك بالحياه الابديه , فكلنا نرشم الصليب وندق الصليب علي ايدينا ولكن ما في ايدينا هل هو الصليب ام كنوز الدنيا , هل نفتخر بصليب ربنا يسوع , هل الصليب اغلي ما في حياتك , فالصليب يمثل دم ابن الله فالرب اشترانا باغلي ثمن .
والناس نوعان :-
فكما صنفهم ابونا داود لمعي في اسالك فتعلمني ان هناك نوع دائما فاتح يده يريد ان ياخذ ونوع اخر دائما فاتح يده ليعطي , وهؤلاء ببساطه من من سيصلون للنهايه نوع داخل السماء لان يده مفتوحه بالعطاء ونوع داخل الي جنهم لان يده دائما في وضع اخذ ,وهؤلاء للاسف سيكون منهم ناس متعمدين ومسيحين ويصلوا ويصوموا ولكن ايديهم كانت مفتوحه للاخذ منتظر دائما ان ياخذ من الناس , وايضا هناك اخرين مع فقرهم الشديد نجد ايديهم مفتوحه للعطاء مثل المراه صاحبه الفلسين وماهذه في يدك يازكا , فزكا فتحت يده للعطاء واعطي نص ما يملك للفقراء واربع اضعاف ما اخذه بغير حق فقد عرف الطريق الصحيح .