أسالك فتعلمنى ابونا داود لمعى – أسئلة من الخروج – الى متى ؟ – لم تعلم ؟ – ~

عن قصه الضربات العشره لموسي وعند فرعون :-

فقال عبيد فرعون له: إلى متى يكون هذا لنا فخا؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم. ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت؟

الي متي :-

فالي متي تري يد الله ولا تصدق ,والي متي تستمر في العند , ومن يستمر في قول ربنا مش بيحبنى الي متي تستمر في هذا , اليس الرب هو من اعطاك الصحه والعمر والنجاح ,وانت بسبب موقف واحد لا يعجبك تقول الرب لا يحبني لا يسمع لي!, والي متي لا تفهم بالرسائل المحيطه بك ؟ , فقد كان هذا مثل موقف المصريين مع فرعون عندما قالوا له " الي متي يكون لنا هذا فخا ؟" , فقد فهم المصريين ان اله العبرانيين اله حقيقي وقادر , اما فرعون كان رافضا ان يري هذا او يقبله .

الي متي يكون هذا لنا فخا :-

فكل الرسائل التي يرسلها لنا الله واضحه ونحن لا نراها ولا نريد ان نفهمها , الي متي الرسائل تقول توب وانت مغلق لاذنك , الي متي تقول صالح اخيك وانت تقسي قلبك , تقول لك تصلي وانت تعتمد علي الفلوس , فكما قال ابونا داود لمعي في اسالك فتعلمني ان كل هذه الرسائل ستحسب عليك في النهايه بدلا من ان تحسب لك , فلو كان استمع فرعون واتضع وعرف الله اله حي , لما كان وصل الامر الي موت الابكار.

الم تعلم بعد :-

فبسبب عند فرعون مصر تخرب , وفرعون ينسب الخراب الي موسي , فمن كبرياء فرعون انه رأي تدهور الأمور ولكنه كان رافضا لاستقبال المعني , كما نفعل نحن ايضا في هذه الايام كمن يخرب بيته ويلقي الخراب واللوم علي زوجته , وايضا كمشكله الكثير من الشباب في مجتمعنا , عندما يحتاج الشاب الي أموال يلجئ للسلف ثم يكتب علي نفسه وصلات امانه فيحل المشكله بمشكله اكبر ,ثم يلجأ الي شخص اخر ويأخذ منه فلوس ويكتب علي نفسه وصلات اخري يسدد جزء من الدين القديم ويصرف الباقي , وليحل المشكلة يلجأ الي شخص ثالث وتستمر قصه الدين بلا نهايه , الم يعلم هذا الشاب انه يعرض نفسه للسجن , الم يعلم انه كان افضل ان يتوقف عن السلف وان يكافح ويجاهد من اجل تسديد دينه , الي متي؟ الم تعلم ؟.