برنامح النهارده مع ابونا انجيلوس جرجس كاهن كنيسة ابو سرجة بمصر القديمة من (mesat) .
القراءات اليومية للسنكسار ( سير شهداء و قديسين الكنيسة القبطية الارثوذكسية )
قراءة اليوم 4 بؤونه - نياحة القديس أباهور
وفي مثل هذا اليوم أيضا، تنيح القديس أباهور بجبل العمود بالشرق. صلاته تكون معنا. أمين.
اباهور كلمة قبطية معناها أبو الكنوز
من أهل بهجورة. كان اسم أبيه يوحنا وأمه صوفية، وكانا مسيحيين بارين، رزقا بابن سمياه هور وابنة اسمها ايرينى، علما ابنهما علوم البيعة. بعد ذلك تنيحا والدا القديس وكان عمره حوالى 15 سنة، فكر فى الرهبنة فخرج من بلده بعد أن تزوجت أخته وجاء إلى برية الاسقيط وهو يسأل الله أن يهديه فى طريقه، هداه الله إلى قديس اسمه غلينيكوس فقبله وألبسه الاسكيم المقدس. بعد نياحة أبوه الروحى القديس غلينيكوس ظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضى إلى بحرى منطقة أنصنا إلى رجل قديس اسمه يوسف يكمل تلمذته على يديه، ثم يذهب بعد ذلك إلى جبل العمود ويكمل جهاده هناك فيصير أباً لرهبان كثيرين.
ذهب القديس كما أمره الملاك، وبعد أن استقر فى جبل العمود وفاحت من سيرته رائحة المسيح الذكية، اجتمع حوله كثيرون فألبسهم الاسكيم المقدس. وقد ارتفع القديس فى الفضيلة حتى كانت الوحوش تؤانسه وتؤاكله، كما أعطاه الله موهبة شفاء الأمراض، ومن بين الذين شفاهم الملكة إمرأة الملك ثيئودوسوس الكبير (378 ـ 395).
بعد حياة مليئة بالجهادات النسكية مرض القديس ولازم الفراش ثم اسلم روحه الطاهرة بيد المسيح الذى أحبه.
وما زال ديره قائماً عند سفح الجبل على الضفة الشرقية للنيل مقابل المنيا إلى الجنوب الشرقى منها ويعرف بدير سوادة. وبالدير كنيسة أثرية على اسم القديس وعلى حجابها أيقونة أثرية.
بركة صلواته تكون معنا أمين.