محتاج إلى ثلاث ساعات – قصة قصيرة

غلاف كتاب قصص قصيرة

محتاج إلى ثلاث ساعات

 

 

في عام ٩٨٧ ١ بعد الانتهاء من صلاة العشية ودراسة الكتاب المقدس بوست كوفينا، كاليفورنيا، التقى بي إنسان بشوق شديد و هو يقول: “ألا تعرفني؟!… أنا (فلان) من كنيسة مارجرجس باسبورتنج”.

إذ رحبت به قال لي: “سأروي لك أول لقاء لي مع أبينا بيشوي كامل”. ثم استدرج الحديث قائلا:

“التقيت به في الكنيسة وتأثرت جدا”.

قلت له: “أنا محتاج أن أعترف”.

رحب بي قائلا: “ليكن الآن”.

قلت: “أنا محتاج إلى ثلاث ساعات أجلسها معك لأعطيك فكرة عن حياتي، بهذا استعد لكي أعترف، بعد ذلك أفكر في التناول، حينما تشعر أن لديك ثلاث ساعات اخبرني”.

قال: ليكن الآن”.

جلست بجواره وبدأت أتحدث معه عن ضعفاتي وأخطائي، وبوجهه المملوء بشاشة شعرت قد رفعت عني أحمالي. كانت تعليقاته المختصرة تملأ قلبي رجاء في المسيح مخلصى.

بعد حوالي خمس دقائق لم أجد ما أقوله، إنما أحسست بشوق شديد للتناول، فقلت له: “هل يمكنني أن أتنأول؟”

أجاب: “وما المانع!”

تركته وأنا متهلل، فقد كنت أظن أن الاعتراف حمل ثقيل، ويحتاج إلى ساعات طويلة… الآن عرفت محبة مسيحي لي وغنى نعمته الفائقة. لقد فتح لي أبونا بيشوي أبواب لرجاء في المسيح… وهكذا تغيرت حياتي.

+++

رأيتك فأحببتك

 

  • رأيتك يا مخلصي على الصليب،

عرفتك يا غافر الخطايا،

يا فاتح أبواب الرجاء أمامي!

  • لا أعود أخاف الخطية،

بك أنعم بالنصرة!

أعترف لك بخطاياي،

وبروحك القدوس أدخل إلى برك!

 

ladlamp

 

محتاج إلى ثلاث ساعات

 

 


يسعدنا ان نقدم لكم كل ما يخص المحتوى القبطى باستمرار – كما نتمنى منكم دعمنا و تشجيعكم لنا من خلال مشاركتكم و تعليقاتكم على محتوى موقعنا – حتى نستطيع تقديم المزيد بشكل مستمر

فتابعونا دائما على [ ladlamp.com ]

 


facebooktwitteryoutube