مقالات عامة - 📄

هل تثقون في الله أم في نفوسكم في بداية العام الجديد؟

هل تثقون في الله أم في نفوسكم في بداية العام الجديد؟

هل تثقون في الله أم في نفوسكم في بداية العام الجديد؟ - ladlamp

[ad_1]

 

____________________

صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، صلاة عشية وتسبحة كيهك وتسبحة نصف الليل والقداس الإلهي لرأس السنة الميلادية في كنيسة مار جرجس والأنبا أنطونيوس في أوتاوا “كنيسة سان جورج وسان أنطوني في أوتاوا”، وشارك في خدمة الصلوات والتسابيح والقداس الإلهي الآباء الأجلاء كهنة الكنيسة وهم أبونا أنتوني مراد، أبونا ماثيو، وأبونا سيريل، وسط مشاركة عدد كبير من شعب الكنيسة وأوتاوا العاصمة الكندية.

وقال أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”: كل سنة وحضراتكم طيبين بمرور عام، وقدوم عام جديد، ونصلي للرب يسوع المسيح أن ينعم علينا جميعا بالنعمة والبركة في العام الجديد، لنكون علي صورته ومثاله.

عظة بعنوان ( هل تثقون في الله )

و تحدث نيافته عن “من الوحيد الذي يجب أن نثق فيه؟”. الإجابة، بالتأكيد، الله، لكن لا يجب أن يكون ذلك علي اللسان والفكر فقط، بل يجب أن يكون هذا أيضا مستقر في القلب، إذ أننا عندما نبحث في قلوبنا سنجد أمورا كثيرا تؤكد أن ثقتنا في واحد، هو الله. قد يكون لدي البعض مشغوليات كثيرة في عقله بسبب مغريات الحياة وتحدياتها، ولكن هل يوجد الله في عقل وقلب كل منا؟ من المهم لكي يكون الله في قلب وعقل كل منا، أن نعرف من هو الله، وليس مجرد أشياء بسيطة عن الله، كأن نذهب إلي الكنيسة أو إلي مدارس الأحد أو غيرها من الأنشطة، لأننا إذا بحثنا بعمق في عقلنا وقلبنا.

أضاف نيافته: سنجد أن الوحيد الذي نضع ثقتنا فيه، كثيرون ستجدون أنهم يثقون في أنفسهم، أو في مناصبهم، أو في أصدقائهم، ولكن هذه كلها ليست الله، يجب أن نسأل أنفسنا من هو الله، الذي اتبعه، وأثق فيه؟ ومغ نهاية عام ماضي، وبداية عام جديد، يجب أن نركز علي هذا السؤال؟ كم هو الإله الذي اعبده واتبعه؟ سيدنا أن “هتلخبطنا ولا إيه؟! .. لا، يجب أن تطرحوا هذا السؤال، يجب أن تسألوا من هو يسوع المسيح؟ من هو الله؟ سيحيب الكثيرون، نعم يا سيدنا نحن نعرف الكثير عن الله. ويتسأل مره أخري نيافته: ولكن هل تعيشون مثله، وتكونون علي صورته ومثاله؟

وعندما جاء الملاك جبرائيل ليبشر السيدة العذراء مريم بالوعد الإلهي، أعطي الملاك ألقابا وأسماء كثيرة لهذا : “وها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيما وابن العلي يُدْعَى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية”. ويسوع، يعني المخلص، ونحن في حاجة لأن يخلصنا وينقذنا من مغريات وشهوات الخطية والعالم. وتأكد هذا عندما جمع يسوع المسيح التلاميذ ودعاهم للتبشير في العالم، “فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس”. وهذه هي مهمتنا الأولي في العالم الجديد، أن نشهد ليسوع المسيح، ولكن يجب أن أعرف وأحدد أولا: ما هو الله الذي اتبعه واعبده؟

أكد نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا: هذا مهم يا حبايبي، لا تضيعوا يوما بعد الآخر، أو سنة تلو سنة، ونحن غارقين في عاداتنا القديمة السيئة، علينا أن نعيش في شركة مع الله، يسوع المسيح، الذي فدانا وخلصنا من طبيعة الخطية، كما فعل الأنبا أنطونيوس، ونركز فقط علي علاقة الشركة مع الله والحياة في الملكوت والأبدية، فهو مخلصنا، الذي يعطينا كل طلباتنا ويستمع إليها، ويغفر لنا سلوكياتنا الرديئة وخطايانا، فأنتم أبناء أبديين للملكوت ويسوع المسيح، عندما تعرفون الله، وتعيشون علي صورته ومثاله من أعماق قلوبكم. هذه هي البداية، كل لحظة وكل يوم، يجب أن نتخلص من الظلمات في عقولنا وقلوبنا، ونبحث عن خلاص نفوسنا وحياة الشركة الأبدية وعلاقاتنا مع الله، من أعماق عقلنا وقلوبنا، لنخرج من الظلمة إلي نور الحياة الأبدية مع يسوع المسيح، فكل ما تطلبه من الله، يستمع إليك فيه، ولكن لا تطلبوا الماديات كالمال والمناصب وغيرها، ولكن اطلبوا الحياة الأبدية والشركة مع الله، وبعيدا عن الله، نموت، وهذه الحقيقة، في الإيمان المسيحي، من يعيش مع الله، لا يموت، له الحياة الأبدية، وعلينا أن نصلي للجميع أن يجدوا الطريق للحياة مع الله، بعيدا عن تحديات وشهوات وخطايا العالم أو حتي جائحة كورونا التي تتكرر حاليا مع ارتفاع الحالات في الصين، علينا أن نعضد بعضنا بعض ونصلي لبعضنا البعض، لنعيش الحياة الأبدية، حياة الشركة مع الله في الملكوت. كل سنة وانتوا طيبين يا حبايبي، وبرجاء ابحثوا عن شخص يصلي من أجلكم ويرشدكم مثل أب الاعتراف، ليقربكم من معرفة الله والحياة معه، علي صورته ومثاله، لا تتأخروا يا أحبائي

هل تثقون في الله أم في نفوسكم في بداية العام الجديد؟ هل تثقون في الله

[ad_2]

المصدر : وطنى

 


يسعدنا ان نقدم لكم كل ما يخص المحتوى القبطى باستمرار – كما نتمنى منكم دعمنا و تشجيعكم لنا من خلال مشاركتكم و تعليقاتكم على محتوى موقعنا – حتى نستطيع تقديم المزيد بشكل مستمر

فتابعونا دائما على [ ladlamp.com ]

 


facebook - twitter - youtube

شاهد أيضا :

كيف يشارك الأب هوايات بناته؟ 4 طرق تعرف عليها

lad

تعرف على الطوباوي بونافنتورا من بوتينزا

lad

الكنيسة القبطية نشأتها و تاريخها .. صمود برغم طريق مفروش بدماء و اضطهادات (١)

lad

تعرف على القديس أندريه دونغ لاك الكاهن ورفقائه شهداء فيتنام

lad

الآديان و تغير المناخ

lad

الألــحـان الــقـبـطــيـة – 13

lad