البابا تواضروس : كثرة عدد الأبناء يجعل نصيب كل منهم ضعيفًا ولا يجب الاهتمام البالغ للزوجة بالابن و إهمال الزوج (الأب)
[ad_1]
واصل البابا تواضروس الثاني، السلسلة التعليمية الجديدة “قاموس الزيجة”، وتحدث قداسته عن نوعيات مرفوضة من صورة الأب.
وقال قداسته خلال عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء امس، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية بالعباسية :” الآباء الذين يرفضون أبنائهم، وهذا الأب لا يعطي أي اهتمام أو حنو لابنه، ويصير الابن أو الابنة مرفوضًا للأسباب التالية:
– انتظار الأب لإنجاب الولد ولكن تنجب الزوجة بنتًا، وأحيانًا قليلة يحدث العكس.
– طبيعة نشأة الأب والتمييز بين الجنسين.
– إنجاب الطفل في وقت غير مخطط له.
– إنجاب الطفل في وقت تكون فيه مشاكل بين الأب والأم.
– كثرة عدد الأبناء، مما يجعل نصيب كل منهم ضعيفًا.
– الزواج الإجباري للأم من الأب وبدون حب، فينشأ الطفل في جو الرفض.
– إنجاب الطفل وبه إحدى الإعاقات العقلية أو الجسدية، مما يجعل استعداد الرفض حاضرًا لدى الأب.
– إهمال الأب، وتعارض اهتماماته مع احتياجات الابن.
– الاهتمام البالغ للزوجة بالابن، وإهمال الزوج (الأب).
٢- الآباء الذين يدللون أبنائهم، وهذا الأب يسرف في الاهتمام بابنه، بالصور التالية:
– الحماية المبالغة.
– يرافق الابن أو الابنة في جميع المراحل العمرية المختلفة، مما يمنع الابن من مواجهة الحياة.
– لا يعطي الابن الحرية الكافية، لأنه أنجب هذا الطفل بعد انتظار طويل.
– إذا كان الابن مولودًا بإعاقة ما أو أصيب بمرض مزمن، فيدلله الأب كتعويض.
– الخلاف بين الأم والأب يجعل أحد الطرفين يجذب الابن في صفه ضد الطرف الآخر.
– طفولة الأب التعيسة تجعله يعمل على تعويضها في ابنه.
٣- الأب الذي يُميز أحد أبنائه عن إخوته، فتنشأ مشاعر الغيرة بين الأخوة معًا.
وأوصى قداسة البابا بضرورة أن يكون الأب متوازنًا في تربية أبنائه كما قال بولس الرسول “كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ” (١كو ١١: ١)، حتى ينشأ الابن بصورة متزنة.
وتُعد هذه السلسلة هي ثاني السلاسل التعليمية الخاصة بالأسرة المسيحية، وذلك بالتزامن مع إطلاق عام “أسرتي مقدسة”، الذي جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة في يونيو الماضي، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر قداسته في بداية السلسلة الأولى يوم ١٥ يونيو الماضي.
[ad_2]