ابونا داود لمعى

- برنامج سؤال محيرنى -

طرح أسئلة لدراسة الكتاب ( الفعل و الفاعل )

توجد طرق واسئله عندما نطرحها تساعدنا في فهم و دراسه الكتاب المقدس ,ومنها طريقه الفعل والفاعل , اي عند قراه جز من الكتاب ابحث عن الافعال وعن من الفاعل ,فهناك افعال منسوبه لله وافعال منسوبه لاشخاص وفعل امر لنا كلنا كقارئين , وهناك فعل زمنه في الماضي وفعل زمنه في المضارع وفعل يشير الي المستقبل , فتمييز الفعل والفاعل والزمن يضعنا في رؤيه واضحه لما يريده الله .

الفعل والفاعل في قصه زكا العشار :-

الافعال المنسوبه لله في قصه زكا : دخل , اجتاز , جاء , نظر الي فوق , رآه , قال ينبغي ان امكث.

الافعال المنسوبه لزكا : طلب ان يري يسوع , لم يقدر , ركض , صعد , اسرع ونزل , وقبله فرحا , وقف زكا وقال .

الجموع : رأوا وتذمروا .

فما قيمه استراخ هذه الافعال ؟! :

فهناك مبدأ كتابي وابائي مهم وهو ان الخلاص عمل مشترك بين المسيح وبين النفس , ففي هذه القصه استخراج الافعال وتحليلها اوضح ان المسيح لا يستطيع ان يغير زكا الا اذا بادر زكا بافعال فزكا ركض وصعد الي الجميزه ليري يسوع, وهناك ايضا فات اخري تري التغير وتري المعجزات وعمل الله , ولكن رد فعلهم ملئ بالاعتراضات والتذمر .

مثال اخر مزمور 17 :-

اسمع يارب للحق. أنصت إلى صراخي . أصغ إلى صلاتي , فان افعال الامر الموجهه من الله لنا تسمي وصايا , وفعال الامر الموجهه منا الي الله تسمي تضرع , فتطبيق الفعل والفاعل علي هذا المزمور كمثال يجعنا نحدد دور الله , والمطلوب منا لنفعله ,و كما اوصح ابونا داود لمعي في سؤال محيرني ان الفعل والفاعل يجعنا نحلل المزمور ونخرج بمعاني محدده , وتجعنا نعرف ان الله يفحص القلوب , واننا يجب ان نصرخ ونطلب من الرب , فمجموعه الافعال تساعد في فهم الكثير .

ملحوظه هامه تساعد في دراسه الكتاب :-

القراءة السليمه هي التي تجعل نعرف زمن الفعل ومن الفاعل والفعل واستخراج المعاني وفهمها بشكل سليم , فاحيانا عدم القدره علي القراءه السليمه تؤدي بنا الي فهم الامور بشكل خاطئ .