كلمات مديح و تمجيد الشهيدان قزمان ودميان
السلام للقديسين --- هولاء المباركين *** الأم وثلاث رهبان --- وأيضا طبيبين
-- +++ --
أمهم ثيئودتي --- معناها عطية الله *** أحبت أولادها --- واستضافت الغرباء
-- +++ --
في نهاية ثالث قرن --- عاش الأخوة معا *** خدموا الرب يسوع --- واحتملوا المحن
-- +++ --
انتيموس ولونديوس --- وأبرابيوس *** قزمان ودميان --- وأيضا أمهم
-- +++ --
اثنان منهم توأم --- هما قزمان ودميان *** لم يفترقا أبدا --- فتعلم يا إنسان
-- +++ --
اختيارهم كان عظيم --- في الطب كانا بارعين *** فتجد أسم الله --- في حياتهما كل حين
-- +++ --
اشتهرا في كل مكان --- بالعلم الغزير *** وصنعا الأشفية --- بأيمانهما الوفير
-- +++ --
للمال كانا محتقرين --- فاكتنزا في السماء *** فالمرض متساوون --- أغنياء مع فقراء
-- +++ --
مع المرضي في أوجاعهم --- كانا مشاركين *** يصليان لله --- في حرارة متألمين
-- +++ --
الله كان يستجيب --- بمعونته يتمجد *** ويشفي كل مريض --- بحب متجدد
-- +++ --
فتحا أعين عميان --- وأخرجا شياطين *** وكانا لوصايا الله --- مطيعين وحافظين
-- +++ --
الوثنيون أمنوا --- من كثرة المعجزات *** وأصبحوا وارثين --- لملكوت السموات
-- +++ --
حياتهما نقية --- ممتلئة بالأيمان *** قوامهما الصلاة والصوم --- والرحمة والإحسان
-- +++ --
سمع الوالي --- عن هذين القديسين *** فسأل عنهما --- فوجدهما بارين
-- +++ --
لم يسكت الوالي --- وقبض علي الأخوة *** وأمر بتعذيبهما --- فما هي الشكوى
-- +++ --
أنهم مسيحيون --- يؤمنون بالمسيح *** فيستوجبوا العذاب --- والضرب والتجريح
-- +++ --
احتقروا أجسادهم --- واحتملوا أشد عذاب *** من شتائم وإهانات --- إلى وخر بالحراب
-- +++ --
طرحوهم في البحر --- وكانوا موثوقين *** نجاهم إلههم --- ورجعوا منتصرين
-- +++ --
رآهم الجنود --- فأمنوا باسم الرب *** وأنتشر هذا الحدث --- بين جميع إفراد الشعب
-- +++ --
أغراهم الوالي --- بكثرة الوعود *** لم ينكروا المسيح --- وكانوا له شهود
-- +++ --
مرض الوالي الظالم --- وصلي له الأبرار *** فشفي بأعجوبة --- وتنكر بإصرار
-- +++ --
الأم قطعت رأسها --- ونالت الإكليل *** ودفنها ابن رومانوس --- مار بقطر الجليل
-- +++ --
وأخيرا قطعوا رؤوسهم --- وأصبحوا قديسين *** يصلون من أجلنا --- وللرب مسبحين
-- +++ --
استشهد الأخوة --- في ثالث الشهور *** في اليوم الثاني والعشرين --- من شهر هاتور
-- +++ --
كرست كنيستهم --- في الثاني والعشرين *** من شهر بؤونه --- فاصبح لهم عيدين
-- +++ --
صلوا لنا في هاتور --- واذكرونا في بؤونه *** دائما لا تنسونا --- وامنحونا المعونة
-- +++ --
تفسير أسمك في أفواه --- كل المؤمنين *** الكل يقولون --- يا اله هولاء القديسين أعنا أجمعين
-- +++ --
السلام للقديسين --- هولاء المباركين
الأم وثلاث رهبان --- وأيضا طبيبين
-- +++ --
أمهم ثيئودتي --- معناها عطية الله
أحبت أولادها --- واستضافت الغرباء
-- +++ --
في نهاية ثالث قرن --- عاش الأخوة معا
خدموا الرب يسوع --- واحتملوا المحن
-- +++ --
انتيموس ولونديوس --- وأبرابيوس
قزمان ودميان --- وأيضا أمهم
-- +++ --
اثنان منهم توأم --- هما قزمان ودميان
لم يفترقا أبدا --- فتعلم يا إنسان
-- +++ --
اختيارهم كان عظيم --- في الطب كانا بارعين
فتجد أسم الله --- في حياتهما كل حين
-- +++ --
اشتهرا في كل مكان --- بالعلم الغزير
وصنعا الأشفية --- بأيمانهما الوفير
-- +++ --
للمال كانا محتقرين --- فاكتنزا في السماء
فالمرض متساوون --- أغنياء مع فقراء
-- +++ --
مع المرضي في أوجاعهم --- كانا مشاركين
يصليان لله --- في حرارة متألمين
-- +++ --
الله كان يستجيب --- بمعونته يتمجد
ويشفي كل مريض --- بحب متجدد
-- +++ --
فتحا أعين عميان --- وأخرجا شياطين
وكانا لوصايا الله --- مطيعين وحافظين
-- +++ --
الوثنيون أمنوا --- من كثرة المعجزات
وأصبحوا وارثين --- لملكوت السموات
-- +++ --
حياتهما نقية --- ممتلئة بالأيمان
قوامهما الصلاة والصوم --- والرحمة والإحسان
-- +++ --
سمع الوالي --- عن هذين القديسين
فسأل عنهما --- فوجدهما بارين
-- +++ --
لم يسكت الوالي --- وقبض علي الأخوة
وأمر بتعذيبهما --- فما هي الشكوى
-- +++ --
أنهم مسيحيون --- يؤمنون بالمسيح
فيستوجبوا العذاب --- والضرب والتجريح
-- +++ --
احتقروا أجسادهم --- واحتملوا أشد عذاب
من شتائم وإهانات --- إلى وخر بالحراب
-- +++ --
طرحوهم في البحر --- وكانوا موثوقين
نجاهم إلههم --- ورجعوا منتصرين
-- +++ --
رآهم الجنود --- فأمنوا باسم الرب
وأنتشر هذا الحدث --- بين جميع إفراد الشعب
-- +++ --
أغراهم الوالي --- بكثرة الوعود
لم ينكروا المسيح --- وكانوا له شهود
-- +++ --
مرض الوالي الظالم --- وصلي له الأبرار
فشفي بأعجوبة --- وتنكر بإصرار
-- +++ --
الأم قطعت رأسها --- ونالت الإكليل
ودفنها ابن رومانوس --- مار بقطر الجليل
-- +++ --
وأخيرا قطعوا رؤوسهم --- وأصبحوا قديسين
يصلون من أجلنا --- وللرب مسبحين
-- +++ --
استشهد الأخوة --- في ثالث الشهور
في اليوم الثاني والعشرين --- من شهر هاتور
-- +++ --
كرست كنيستهم --- في الثاني والعشرين
من شهر بؤونه --- فاصبح لهم عيدين
-- +++ --
صلوا لنا في هاتور --- واذكرونا في بؤونه
دائما لا تنسونا --- وامنحونا المعونة
-- +++ --
تفسير أسمك في أفواه --- كل المؤمنين
الكل يقولون --- يا اله هولاء القديسين أعنا أجمعين
-- +++ --
هولاء المباركين
وأيضا طبيبين
معناها عطية الله
واستضافت الغرباء
عاش الأخوة معا
واحتملوا المحن
وأبرابيوس
وأيضا أمهم
هما قزمان ودميان
فتعلم يا إنسان
في الطب كانا بارعين
في حياتهما كل حين
بالعلم الغزير
بأيمانهما الوفير
فاكتنزا في السماء
أغنياء مع فقراء
كانا مشاركين
في حرارة متألمين
بمعونته يتمجد
بحب متجدد
وأخرجا شياطين
مطيعين وحافظين
من كثرة المعجزات
لملكوت السموات
ممتلئة بالأيمان
والرحمة والإحسان
عن هذين القديسين
فوجدهما بارين
وقبض علي الأخوة
فما هي الشكوى
يؤمنون بالمسيح
والضرب والتجريح
واحتملوا أشد عذاب
إلى وخر بالحراب
وكانوا موثوقين
ورجعوا منتصرين
فأمنوا باسم الرب
بين جميع إفراد الشعب
بكثرة الوعود
وكانوا له شهود
وصلي له الأبرار
وتنكر بإصرار
ونالت الإكليل
مار بقطر الجليل
وأصبحوا قديسين
وللرب مسبحين
في ثالث الشهور
من شهر هاتور
في الثاني والعشرين
فاصبح لهم عيدين
واذكرونا في بؤونه
وامنحونا المعونة
كل المؤمنين
يا اله هولاء القديسين أعنا أجمعين
السلام للقديسين
الأم وثلاث رهبان
-- +++ --
أمهم ثيئودتي
أحبت أولادها
-- +++ --
في نهاية ثالث قرن
خدموا الرب يسوع
-- +++ --
انتيموس ولونديوس
قزمان ودميان
-- +++ --
اثنان منهم توأم
لم يفترقا أبدا
-- +++ --
اختيارهم كان عظيم
فتجد أسم الله
-- +++ --
اشتهرا في كل مكان
وصنعا الأشفية
-- +++ --
للمال كانا محتقرين
فالمرض متساوون
-- +++ --
مع المرضي في أوجاعهم
يصليان لله
-- +++ --
الله كان يستجيب
ويشفي كل مريض
-- +++ --
فتحا أعين عميان
وكانا لوصايا الله
-- +++ --
الوثنيون أمنوا
وأصبحوا وارثين
-- +++ --
حياتهما نقية
قوامهما الصلاة والصوم
-- +++ --
سمع الوالي
فسأل عنهما
-- +++ --
لم يسكت الوالي
وأمر بتعذيبهما
-- +++ --
أنهم مسيحيون
فيستوجبوا العذاب
-- +++ --
احتقروا أجسادهم
من شتائم وإهانات
-- +++ --
طرحوهم في البحر
نجاهم إلههم
-- +++ --
رآهم الجنود
وأنتشر هذا الحدث
-- +++ --
أغراهم الوالي
لم ينكروا المسيح
-- +++ --
مرض الوالي الظالم
فشفي بأعجوبة
-- +++ --
الأم قطعت رأسها
ودفنها ابن رومانوس
-- +++ --
وأخيرا قطعوا رؤوسهم
يصلون من أجلنا
-- +++ --
استشهد الأخوة
في اليوم الثاني والعشرين
-- +++ --
كرست كنيستهم
من شهر بؤونه
-- +++ --
صلوا لنا في هاتور
دائما لا تنسونا
-- +++ --
تفسير أسمك في أفواه
الكل يقولون
-- +++ --
يسعدنا ان نقدم لكم كل ما يخص المحتوى القبطى باستمرار – كما نتمنى منكم دعمنا و تشجيعكم لنا من خلال مشاركتكم و تعليقاتكم على محتوى موقعنا – حتى نستطيع تقديم المزيد بشكل مستمر
فتابعونا دائما على [ ladlamp.com ]
