Site icon ladcoptic

شنودة طفل مصري أسير التعصب فشلت كافة المحاولات لتحريره لعودته لوالديه .. لماذا التعنت ؟

شنودة طفل مصري أسير التعصب فشلت كافة المحاولات لتحريره لعودته لوالديه .. لماذا التعنت ؟

شنودة طفل مصري أسير التعصب فشلت كافة المحاولات لتحريره لعودته لوالديه .. لماذا التعنت ؟ – ladlamp

[ad_1]

لم يتخيل أحد هذا التعصب الأعمى، في الإصرار على فرض القيود على الطفل شنودة فاروق، وحبسه داخل دار الإيواء، رغم كافة المحاولات لتسليمه لوالديه اللذان تبنيه، ومنذ فبراير الماضي، حكم على الطفل أن يعيش خلف اسوار مغلقة بدار تابعة للتضامن الاجتماعي، ومنعه من رؤية والديه الذي عاش معهما أكثر من أربعة سنوات منذ العثور عليه داخل أحد الكنائس التابعة لإيبارشية شرق السكة الحديد بالقاهرة.

الطفل شنودة، لم يشغل الرأي العام المحلي فقط بل الدولي، وتناولت كافة وسائل الإعلام الدولية قصة هذا الطفل المسكين، الذي أراد الله إنقاذه بعد أن تركته أمه داخل إحدى الكنائس والهروب دون معرفة هويتها، ليجد من يتحنن عليه ويعوضه وينقذه من مصير ومستقبل مجهول، فتتبنى أسرة قبطية لم ترزق بنعمة الإنجاب، هذا الطفل، ليعيش معهما حياة آمنة تمتلىء بالحب والحنان، ينمو يومًا وراء الآخر ، وهو داخل كنيسته، ولم يتخيل أن استخدام القانون بدون رحمة في نزع الطفل من والديه، بحجة عدم وجود قانون للتبني، وليس هذا فقط، بل يستخدم تشريع لا أساس له من الصحة سوى في فكر الجماعات المتطرف ، بأن أي طفل فاقد الأهلية هو مسلم بالفطرة ، علمًا أن الطفل وجد داخل الكنيسة وربما الكاهن المتوفى كان يعلم تمامًا أمه، ولكن ربما هربت خوفًا من فضيحة أو ظروفًا عائلية.

وتستمر القسوة ضد هذا الطفل الذي كان يصرخ بدموع تكسر القلوب عندما تركت يده يد أمه وهو يستنجد بها، حتى لا يفارقها، ولكن بقلوب تملىء بالقسوة والتعصب ، يتم إيداع الطفل بدار الإيواء ، ورغم محاولات الأم أن ترى طفلها، وتذهب يوميًا أمام باب الدار ، وهي تترجى المسؤولين رؤية طفلها، إلا أن الدار الذي قام بتغير اسم وديانة الطفل، رفض رؤية الأم والأب للطفل حتى لا يتذكرهما، ورغم تقديم عدة طلبات حتى لأخذ الطفل في إطار الكفالة، لكن فشلت كافة محاولاتهما.

وتضطر الأسرة لرفع قضية بمجلس الدولة وفتحت التحقيقات، وتقدمت هيئة الدفاع ممثلة في الدكتور نجيب جبرائيل والمستشار أحمد ماهر وكرم غبريال، بعدة طلبات لعودة الطفل والكشف الطبي عليه؛ للتأكد من سلامته وأيضاً مدى صحة إزالة الصليب من يده، باستخدام مادة كاوية، هو بمثابة جريمة تعذيب إذا ما صحة الواقعة.

والسؤال هل أصبح الطفل شنودة أسيرًا لهذا التعصب ولماذا الإصرار والتمسك به، رغم أن مستقبله مع أسرته ورغم تدخل العديد من الإعلاميين والمفكرين ورجال الدين الإسلامي أن الطفل الأفضل له أن يعود لوالديه ، إلا أن وزارة التضامن الاجتماعي ” ودن من طين وودن من عجين” ، ورغم اتصال وزيرة التضامن بوالدة الطفل عن طريقة إحدى الشخصيات، ووعدت بالسماح لها برؤية لطفل ، إلا أن الوزيرة تنصلت من وعودها ، حتى الآن لم يسمح للطفل برؤية أي شخص ، رغم تشكيل لجنة من حقوق الإنسان ، والذهاب لدار الإيواء ، إلا أن الدار رفض بحجة منع الزيارات ، فلماذا هذا التعنت والإصرار على أن الطفل غنيمة لا يجب التفريط فيها، فمصر بها الآلاف من الأطفال بالشوارع هم الأحق بهذه الدار ، ولا يجدوا من ينقذهم ، فهم الأحق أن يتم إيداعهم وحمايتهم ، وعودة الطفل شنودة لأسرته ، حفاظًا على مستقبله ، فالقضية ليست قضية دينية ، فهى قضية إنسانية ، ارفعوا الحصار عن الطفل ، واسمحوا له أن يعيش حياته مع أقرب الناس له ، لمن اعطوا له كل شىء ، و مازالوا يصرخون ويبكون ويطرقون جميع الأبواب من أجل عودته .

[ad_2]

المصدر : وطنى

 

 


يسعدنا ان نقدم لكم كل ما يخص المحتوى القبطى باستمرار – كما نتمنى منكم دعمنا و تشجيعكم لنا من خلال مشاركتكم و تعليقاتكم على محتوى موقعنا – حتى نستطيع تقديم المزيد بشكل مستمر

فتابعونا دائما على [ ladlamp.com ]

 


facebooktwitteryoutube

Exit mobile version