Site icon ladcoptic

الأنبا تكلا .. هنيئا لنا … ولقلبك الأبيض وروحك الصافية ترقيتك مطراناً

الأنبا تكلا .. هنيئا لنا … ولقلبك الأبيض وروحك الصافية ترقيتك مطراناً

الأنبا تكلا .. هنيئا لنا … ولقلبك الأبيض وروحك الصافية ترقيتك مطراناً – ladlamp

[ad_1]

تهللت قلوبنا فرحاً على إيقاع الترانيم والألحان فهنيئا لقلبك الأبيض وروحك الصافية أولا، نيافة الخبر الجليل الأنبا تكلا، تتويجك مطرانًا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أضفى البهجة والسعادة بين جنبات الايبارشية .

ذاك الأسقف الجليل يملك روحًا تفيض فرحًا وبهجة وتملا المكان بخورا ذكيا يملأ الصدور طمأنينة، وترى الراحة فى عينيه .. فهو من قضى ومازال يقضي سنوات عمره يبنى فى الروح وينقش على الحجر بدون ملل أو كلل فصارت بين أيدينا قامات روحية رفعت هاماتنا عاليا فى جبال الوادي يفوح رحيقها أرجاء الإيبارشية وأصبح الحجر شاهدا يٌخبر بعمل يديك، فقد حملت منذ اليوم الأول هموم أبنائك على أكتافك وصعدت بها على جبل الراحة باحثا لهم على موطئ قدم ، لم يترك شعبه ورعيته يوما والجميع يستطيع ان يقابله ويتكلم معه بدون خوف او اضطراب..

هبط ملاك الايبارشية على ارض جرداء وكشف عن ساعديه يبنى فيها أسوار أورشليم ليخدم ويرعى القطيع فكانت يد ترعى ويد تبنى فانشىء مبنى الخدمات وبه نادي الشباب والدراسات اللاهوتية ونادي للشباب وملعب لكرة القدم ومدرسة خاصة للتعليم وجمعية خيرية قبطية وحضانة للأطفال وعمد على بناء كاتدرائية مار جرجس وغيرهم الكثير والكثير فى كنائس الايبارشية جميعا وقسم الاجتماعات لكل فئات الشعب لتثمر كلمة الله فى حياتهم .

اسقفنا الجليل ذو القلب الأبيض سيرته تشهد كيف يعيش طيبا محبوبًا يسامح ويغفر الذلات رافعا يديه ليحتضنك ويمسح دموعك كما أوصاه سيده .

وبحث عن أطفاله الصغار ليغرس في وجدانهم الفضائل بمناهج مدارس الأحد ليضئ نورهم قدام الناس وخلفه خدام كٌثر بمراحل الابتدائي والاعدادي والثانوي وحرص على خدمة ورعاية الشباب فصنع سفينة نوح ليحميهم من طوفان العالم الحديث وجمع أبنائه فى اجتماع اسبوعى بكل الكنائس يلتقي بهم بين الحين والآخر ليكونوا ملحاً للأرض مؤمنا ان الشباب هم مستقبل الكنيسة والوطن .

ان أبانا الذي فى دشنا أعد جيشه الذي يغزو به السماء متسلحا بفضائل المحبة والعطف والحنان فكان آذانا صاغية لقلوب أخوة الرب يبحث احتياجاتهم ويوجه بتلبية متطلباتهم .. يعد لهم وليمة ويتعشى معهم رافعا يديه نحو السماء ليبارك فى السمكتين والخمس خبزات متكئاً على يد الله تدبير احتياجاتهم .

رسم لذوي الهمم راعيا يرعاهم ويدبر شئونهم ويلتقيهم فى الأعياد باسما معطائا كما شجع القائمين على خدمة ذوي الهمم على ضرورة رعاية أسرهم وتقديم الدعم والمساندة لهم .

وفي الختام لا تكفي الحروف والكلمات لتوفى ذاك الأسقف الجليل حقه والعظيم فى حب أبنائه فالله قادر ان يسندك ويعضدك فى رعايتك بعصا موسى وغراب إيليا وهنيئا لكل أولادك ومحبيك ترقيتك مطرانا على كرسي دشنا وتوابعها .

[ad_2]

المصدر : وطنى

Exit mobile version