100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون .. كيف حكم مصر بعد وفاة إخناتون ؟ .. فيديو - ladlamp
[ad_1]
بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة المصرية الأولى، فيلما وثائقيا بعنوان «الغيوم والملك المظلوم»، حيث حكم والده أخناتون مصر لمدة 21 سنة، شهدت البلاد في عهده حالة من الفوضى نتيجة التجاذب الديني مع الكهنة، وأفضت حالة الفوضى إلى تشرذم البلاد في الداخل وتوالي الهزائم على الجيش في الخارج بعد انفصال الأقاليم الآسيوية عن السيادة المصرية وتنامي خطر الحيثيين.
مات أخناتون في ظروف غامضة عام 1336 ق.م، وبموته انهارت عبادة آتون وأصبحت المعابد بإعادة مظاهر الاحتفال وتقديم القرابين للكهنة احتفالا بموت هذا الملك.
وقال أحمد ذكري مفتش آثار منطقة سقارة، إن الثورة الدينين تركت أثرا سلبيا على الامبراطورية المصرية، حيث تراجعت كثيرًا بعدما كان نشاطها ممتدا إلى الفرات وأعالي الشام حتى تركيا.
ووسط انقسام البلاد بين عاصمتين وتوالي الهزائم وتزايد الأطماع يسارع الكهنة في تنصيب الابن الصغير توت مقاليد الحكم، ارتمى توت في أحضانهم بعد رؤيته لمسلسل انقسامات والده، ووجد الصبي نفسه امام 3 مراكز قوى، كهنة آمون في طيبة وهي الدولة العميقة التي فشل والده في قمعها، والوزير الأول القائد أوي في البلاد الرجل العالم بشؤون الدولة اقتصاديا وسياسيا، وقائد الجيوش حور محب الذي تنزف قوته في الخارج تأثرا بما يحدث في الداخل، وظلّ حائرا بين الأطراف الثلاث.
وكنتيجة طبيعية للتخبط الذي ساد إدارة الدولة أرسل الملك توت الجيش إلى غرب آسيا من أجل ضبط الحدود إلى هناك، إلا أن جيشه لم يعد، نقض الحيثيين معاهدة السلام واستولوا على أراضٍ مصرية، وفي العام التاسع من حكمه أرسل توت قائد الجوش حور محب لاستعادة قادش في سوريا إلا أنه فشل في استعادتها من الحيثيين.
[ad_2]