سؤال و جواب - 📝

سؤال : هل الكتـاب المقـدس أسـاس الديانـة المسيحية ؟

سؤال و جواب

سؤال : هل الكتـاب المقـدس أسـاس الديانـة المسيحية ؟

الجواب

إن الكتاب المقـدس بعهديـه يمثـل أساساً راسخاً للديانـة المسيحية . فالمسيحية لم تأت مـن فـراغ ولكـن تـوجـد نـبـوات كثيرة ورموز عن السيد المسيح ، وعن أمور أخرى كثيرة . فمثلاً تنبأ الكتاب المقدس عن ميلاد السيد المسيح " هـا العـذراء تحبـل وتـلـد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل " ( أش ٧ : ١٤ ) . وتنبأ عـن ميـلاده في بيت لحم " أما أنت يا بيت لحم إفراتة وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ، ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " ( ميخا ٥: ٢ ) .

وأيضاً تنبأ أشعياء وقال بفم الرب " لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام " ( أش ٩ : ٦) وكذلك عـن هـروب السيد المسيح إلى مصر " لما كان إسرائيل غلاماً أحببته ومـن مـصـر دعوت ابني " ( هو ۱۱ : ۱ ) . وعـن دخـول السيد المسيح إلى أورشليم " ابتهجي جداً يا ابنة صهيون اهتفی یا بنت أورشليم ، هـوذا ملكـك يـأتى إليـك هـو عادل ومنصـور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان " ( زك ٩ : ٩ ) . وكذلك عن آلام السيد المسيح " ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه " ( أش ٥٣ : ٧ ) . وكذلك مـن مـزامير داود النبي " ثقبـوا يـدي ورجلى ، أحصى كل عظامي وهم ينظرون ويتفرسون في . يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون " ( مز ٢٢ : ١٦-١٨ ) .

سألنا مرة أحد المحامين اليهود ( قابلناه خارج مصر بشأن قضية دير السلطان ) كيف تنال الغفران ؟ فقال نطلب الغفران من الله . فقلنا إن الكتاب المقدس يقول إن الغفران بالذبيحة ، وأنتم لا يوجد لديكم ذبيحة . لأن الهيكـل قـد هدم منذ ألفي عام تقريباً ، ولا يوجد الآن ذبيحة لغفران الخطايا حسب الطقس اليهودي القديم لأن الذبيحة الحقيقية هي ذبيحة الصليب .. ثار وقال لا ؛ لا يوجد شئ يسمى ذبيحة بشرية ، والله لا يقبل ذبائح بشرية . قدمنا له المزمور ( ٢٢ ) ليقرأه إلى أن وصل إلى الآيات التي تقـول " ثقبوا يدئ ورجلى ، أحصى كل عظامي وهم ينظرون ويتفرسون في . يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسى يقترعون " ( مز ٢٢ : ١٦-١٨ ) سألناه هل داود النبي كان يتكلم عن نفسه ؟ !! أي هـل قـد ثقبت يداه ورجلاه ؟ فقال لا ، لأنه مات على فراشه . وهـذا مكتوب في أسفار الكتاب المقدس . فقلنا له متسائلين : إذن عمن يتحدث هذا المزمور الذي يقول " يبست مثل شقفة قوتى ولصق لساني بحنكى وإلى تراب المـوت تضعنى لأنه قد أحاطت بي كلاب . جماعـة مـن الأشرار اكتنفتني . ثقبـوا يـدي ورجلى أحصى كـل عـظـامى وهـم ينظرون ويتفرسون في يقسمون ثيابى بينهم وعلى لباسى يقترعون . أما أنت يا رب فلا تبعد . يا قوتى أسرع إلى نصرتي . أنقـذ مـن السيف نفسي . من يد الكلب وحيدتي . خلصنى من فم الأسد ومن قرون بقـر الـوحش استجب لى . أخـبر باسمـك إخـوتي . في وسط الجماعة أسبحك " ( مز ٢٢ : ١٥-٢٢ ) ؟ ! . وفي النهايـة اعـتـرف المحامي اليهودى وقـال هـذا وصف دقيـق لصـلب السيد المسيح } !!

فالمسيحية لم تأت من فراغ ، ولكنها بنيت على أساس نبوات سبق فأنبأ بها أنبياء قديسون قبل مجيء السيد المسيح بآلاف السنين .. وقد قال السيد المسيح لليهود ؛ موسى كتب عني" لو كنتم تصدقون لكنتم تصدقونني موسى لأنه هو كتب عنى " ( يو ٥: ٤٦ ) .. وقال أيضاً " أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومى فرأى وفرح " ( يو ٨ : ٥٦ ) . وقد امتلأ زكريا من الروح القدس في يوم ميلاد يوحنا المعمدان " امتلأ زكريا أبوه من الروح القدس وتنبأ قائلاً مبارك الرب إله إسرائيل لأنه وصنع فداء لشعبه وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه . افتقد كما تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هـم منذ الدهر . خلاص من أعدائنا أيدى ومـن جميع مبغضينا . ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس . القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا أن يعطينا إننا بلا خوف منقذين من أيدى أعدائنا نعبده بقداسة , جميع أيام قدامه وبر حياتنا " ( لو ١ : ٦٧-٧٥ ) .

 


 

ladlamp

يسعدنا ان نقدم لكم كل ما يخص المحتوى القبطى باستمرار – كما نتمنى منكم دعمنا و تشجيعكم لنا من خلال مشاركتكم و تعليقاتكم على محتوى موقعنا – حتى نستطيع تقديم المزيد بشكل مستمر

فتابعونا دائما على [ ladlamp.com ]

شاهد أيضا :

سؤال : ما معنى العبارة التي قالها السيد المسيح : « لا تدعوا لكم أباً على الأرض » ؟

lad

سؤال : ما هي الأدلـة أن الرعـاة كـانوا مرشـديـن مـن الروح القدس ؟

lad

سؤال : لماذا حل الروح القدس على التلاميذ بعد عشرة أيام من صعـود السيد المسيح تحديداً ؟

lad

سؤال : بسقوط أبينا آدم وأمنا حواء هل الله تخلى عنهما ؟

lad

سؤال : هل المعمودية شرط للخلاص ؟ هل تكرر او تعاد المعمودية – و هى مرة واحدة ولأ اكثر ؟

lad

ما معنى قول السيد المسيح : « وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب » ؟

lad