كلمات مديح و تمجيد الشهيدة مارينا
السلام للقديسة ... الشهيدة مارينا --- السلام للمُختارة ... القديسة الأمينة
-- +++ --
رائحة الطيب تَفوح ... يشتمها الأبرار --- يا بكر و عروس ... يا زهرة الأزهار
-- +++ --
نشأت في إنطاكية ... من أسرة وثنية --- يعبدون الأصنام ... و يكرهوا المسيحية
-- +++ --
في عهد داريانوس ... والي الفرس الكافر --- مُضطهد المَسيحيين ... و على عذابهم ساهر
-- +++ --
كاسيوس هو أبوكِ ... من كهنة الأصنام --- مُتمسك بعبادته ... في شدة و اهتمام
-- +++ --
حدثتكِ مربيتك ... عن سيرة الشهداء --- فاشتقت مثلهم ... للصعود إلى السماء
-- +++ --
خرجت يومًا ما ... بصحبة خادمتك --- فرآك لوفاريوس ... و أعجبه جمالكِ
-- +++ --
أمر الوالي لوفاريوس ... بإحضاركِ فورًا --- أرسل لك جنوده ... المملوءين شرًا
-- +++ --
ذهبتِ إلى الوالي ... وسط الجماعة --- أنا مَسيحية ... قلتيها بشجاعة
-- +++ --
كم أنت جريئة ... لم تُنكري المسيح --- علمينا بصلاتك ... إيمانك الصحيح
-- +++ --
لم ييأس الوالي ... و وعدكِ بالزواج --- فاحترقتِ كلامه ... مُعلنة الاحتجاج
-- +++ --
حققتِ آمالكِ ... و استوجبتِ العذاب --- و أصبحتِ شهيدة ... في كنيسة الله الآب
-- +++ --
ضربوكِ بالعصا ... و قطعوا لحمكِ --- و دمكِ الطاهر سال ... بغزارة من جسدكِ
-- +++ --
مَشطوكِ بالأمشاط ... في وحشية و إجرام --- في جروحكِ وضعوا الملح ... يا لها من آلام
-- +++ --
في السجن وضعوكِ ... و ظنوكِ قد متِ --- الملاك ميخائيل زاركِ ... و شفاكِ فنجوتِى
-- +++ --
احتملت بالصبر الكثير ... من العذابات --- و أخضعتِ جسدكِ ... بشكر مع ثبات
-- +++ --
في حبسكِ ابتلعكِ ... ثعبان مُفزع و لعين --- لكنكِ صليتِ ... بحرارة و إيمان
-- +++ --
كانت يدكِ مبسوطة ... مثل علامة الصليب --- و انشق إلى نصفين ... و انسحق بسر عجيب
-- +++ --
شكرت الرب يسوع ... إكليل العذارى --- مُعين المُلتجئين ... إليه بحرارة
-- +++ --
تعجب منك الوالي ... و اتهمك بالسحر --- و أغراكِ فرفضت ... لذا وصفك بالمكر
-- +++ --
لقد علمتيهم ... إنك مسيحية --- بأمانة أخبرتيهم ... عن مبادئكِ الروحية
-- +++ --
عصروكِ بلا رحمة ... لم يشفقوا عليكِ --- لم تنثني أبدًا ... و سألتِ يسوع ربكِ
-- +++ --
ظهر لك الملاك ميخائيل ... شفيع المؤمنين --- شفاكِ مرة أخرى ... و طمأنك في هذا الحين
-- +++ --
في السجن جاء الشيطان ... و ظهر لكِ يا بتول --- و عرفت منه ... كيف يستهوي العقول
-- +++ --
ربطت بعلزبول ... رئيس الشياطين --- مَصدر الخطايا ... مُفسد المُبشرين
-- +++ --
بقوة الصليب ... أخذتيه إلى الزاوية --- و أرض السجن انشقت ... و طرحتيه في الهاوية
-- +++ --
بمعونة المسيح ... تشددت يا عَروس --- أنت قدوة لنا ... و لصغار النفوس
-- +++ --
أمر الوالي الظالم ... بكشف جسدكِ --- يا له من أمر فظيع ... يبغضه إلهكِ
-- +++ --
و وضعوا الماء المَغلي ... في أحد البراميل --- ألقوكِ في وحشية ... ليس لها مَثيل
-- +++ --
لكنكِ صليتِ ... بحرارة و خشوع --- أن تنالي سر العماد ... بيد الرب يسوع
-- +++ --
كان ماء المعمودية ... و ملاك قال آكسيوس --- فتمجد اسم الله ... العادل القدوس
-- +++ --
من بعد إيمانكِ ... علم الناس بألمكِ --- لذا أعلن بعضهم ... إيمانه بربكِ
-- +++ --
أمر الوالي الظالم ... بضرب أعناقهم --- و هو لا يعلم شيئًا ... عن عظمة أكاليلهم
-- +++ --
و أخيرًا صدر الحكم ... و مضى السياف بكِ --- حيث أنتظرك ملاك ... و معه إكليلكِ
-- +++ --
شاهده السياف ... فآمن بيسوع --- و رفض تنفيذ الأمر ... و هو يشعر بخشوع
-- +++ --
لكنكِ أقنعته ... بحكمة و ترتيب --- حتى يكون لكِ ... أيضًا نفس النصيب
-- +++ --
ضرب عنقكِ مرة ... و أتبعها بضربات --- في عنقه فعلًا ... فاز بملكوت السموات
-- +++ --
ذهبتِ يا نقية ... لعريسكِ الحبيب --- في اليوم السادس ... و العشرين من شهر أبيب
-- +++ --
كنيستكِ في إنطاكية ... كرستِ في هاتور --- في الثالث و العشرين ... نتهلل بسرور
-- +++ --
أعاجيبكِ عظيمة ... لم ترفض السؤال --- مُعينة لكل الناس ... بكافة الأحوال
-- +++ --
في كنيسة الملاك ... ميخائيل بالنهادين --- صنعتِ أعجوبة ... لجماعة المؤمنين
-- +++ --
أرادوا شراء حجاب ... باسمكِ للكنيسة --- و جدوه في السوق الخشب ... بصلبان نفيسة
-- +++ --
حجابكِ جاء إلى مصر ... من دير جبل الكرمل --- لما اشتراه التجار ... من أحد العمال
-- +++ --
و مَقاسه كان مَضبوط ... في مكانه بالبيعة --- يا لها من مُعجزة ... قوية هائلة
-- +++ --
بتدبير إلهي ... شرفت بلادنا --- من دير جبل الكرمل ... أتيتِ إلينا
-- +++ --
في حصاد إحدى المدن ... لم يكن لكِ شهود --- أعضائكِ غنيمة ... أخذها أحد الجنود
-- +++ --
اشتراها مَسيحي ... و وضعها في بيته --- و أصيب بمرض شديد ... و قارب موته
-- +++ --
رآه المؤمنين ... و وضحوا له الأمر --- إنه عضو مُقدس ... و الكنيسة له مَقر
-- +++ --
بسرعة وهب جسدكِ ... و شفى من دائه --- كنتِ مُعينة له ... و سبب شفائه
-- +++ --
وضعوكِ في البيعة ... بمنتهى الإكرام --- و عرفوا قصتكِ ... من أحد الأورام
-- +++ --
كان من بلاد الروم ... لكنه من الأسرى --- و تشفع بكِ يا عروس ... و وهبتيه النصرة
-- +++ --
تحقق له طلبه ... بقوة صلواتكِ --- و عاد إلى بلده ... فرحًا بمُعجزاتكِ
-- +++ --
طوباكِ يا طاهرة ... أنتِ افتخارنا --- في ملكوت السموات ... عند الرب إلهنا
-- +++ --
احفضينا يا حنونة ... عن الخطية بصلاتكِ --- انجدينا من الشيطان ... بقوة طلباتكِ
-- +++ --
التجأنا إلى عطفكِ ... يا قديسة مارينا --- في حروبنا مع إبليس ... دائمًا لا تنسينا
-- +++ --
كم هو مُمجد ... اسم الرب القدوس --- و وهبنا العطايا ... منها جسدكِ يا عروس
-- +++ --
في كنيسة العذراء ... الشهيرة بالمُغيثة --- نتبارك من جسدكِ ... مارينا القديسة
-- +++ --
في عهد الأنبا يؤانس ... بطريرك الأقباط --- الثالث بعد المائة ... كُتِب سيرتها باغتباط
-- +++ --
تفسير اسمكِ في أفواه ... كل المؤمنين --- الكل يقلون يا إله ... مارينا أعنا أجمعين
-- +++ --
آكسيا..آكسيا..آكسيا ... تي آجيا أمي مارينا
-- +++ --
كلمات مديح و تمجيد الشهيدة مارينا
تنسيق أخر
السلام للقديسة ... الشهيدة مارينا
السلام للمُختارة ... القديسة الأمينة
-- +++ --
رائحة الطيب تَفوح ... يشتمها الأبرار
يا بكر و عروس ... يا زهرة الأزهار
-- +++ --
نشأت في إنطاكية ... من أسرة وثنية
يعبدون الأصنام ... و يكرهوا المسيحية
-- +++ --
في عهد داريانوس ... والي الفرس الكافر
مُضطهد المَسيحيين ... و على عذابهم ساهر
-- +++ --
كاسيوس هو أبوكِ ... من كهنة الأصنام
مُتمسك بعبادته ... في شدة و اهتمام
-- +++ --
حدثتكِ مربيتك ... عن سيرة الشهداء
فاشتقت مثلهم ... للصعود إلى السماء
-- +++ --
خرجت يومًا ما ... بصحبة خادمتك
فرآك لوفاريوس ... و أعجبه جمالكِ
-- +++ --
أمر الوالي لوفاريوس ... بإحضاركِ فورًا
أرسل لك جنوده ... المملوءين شرًا
-- +++ --
ذهبتِ إلى الوالي ... وسط الجماعة
أنا مَسيحية ... قلتيها بشجاعة
-- +++ --
كم أنت جريئة ... لم تُنكري المسيح
علمينا بصلاتك ... إيمانك الصحيح
-- +++ --
لم ييأس الوالي ... و وعدكِ بالزواج
فاحترقتِ كلامه ... مُعلنة الاحتجاج
-- +++ --
حققتِ آمالكِ ... و استوجبتِ العذاب
و أصبحتِ شهيدة ... في كنيسة الله الآب
-- +++ --
ضربوكِ بالعصا ... و قطعوا لحمكِ
و دمكِ الطاهر سال ... بغزارة من جسدكِ
-- +++ --
مَشطوكِ بالأمشاط ... في وحشية و إجرام
في جروحكِ وضعوا الملح ... يا لها من آلام
-- +++ --
في السجن وضعوكِ ... و ظنوكِ قد متِ
الملاك ميخائيل زاركِ ... و شفاكِ فنجوتِى
-- +++ --
احتملت بالصبر الكثير ... من العذابات
و أخضعتِ جسدكِ ... بشكر مع ثبات
-- +++ --
في حبسكِ ابتلعكِ ... ثعبان مُفزع و لعين
لكنكِ صليتِ ... بحرارة و إيمان
-- +++ --
كانت يدكِ مبسوطة ... مثل علامة الصليب
و انشق إلى نصفين ... و انسحق بسر عجيب
-- +++ --
شكرت الرب يسوع ... إكليل العذارى
مُعين المُلتجئين ... إليه بحرارة
-- +++ --
تعجب منك الوالي ... و اتهمك بالسحر
و أغراكِ فرفضت ... لذا وصفك بالمكر
-- +++ --
لقد علمتيهم ... إنك مسيحية
بأمانة أخبرتيهم ... عن مبادئكِ الروحية
-- +++ --
عصروكِ بلا رحمة ... لم يشفقوا عليكِ
لم تنثني أبدًا ... و سألتِ يسوع ربكِ
-- +++ --
ظهر لك الملاك ميخائيل ... شفيع المؤمنين
شفاكِ مرة أخرى ... و طمأنك في هذا الحين
-- +++ --
في السجن جاء الشيطان ... و ظهر لكِ يا بتول
و عرفت منه ... كيف يستهوي العقول
-- +++ --
ربطت بعلزبول ... رئيس الشياطين
مَصدر الخطايا ... مُفسد المُبشرين
-- +++ --
بقوة الصليب ... أخذتيه إلى الزاوية
و أرض السجن انشقت ... و طرحتيه في الهاوية
-- +++ --
بمعونة المسيح ... تشددت يا عَروس
أنت قدوة لنا ... و لصغار النفوس
-- +++ --
أمر الوالي الظالم ... بكشف جسدكِ
يا له من أمر فظيع ... يبغضه إلهكِ
-- +++ --
و وضعوا الماء المَغلي ... في أحد البراميل
ألقوكِ في وحشية ... ليس لها مَثيل
-- +++ --
لكنكِ صليتِ ... بحرارة و خشوع
أن تنالي سر العماد ... بيد الرب يسوع
-- +++ --
كان ماء المعمودية ... و ملاك قال آكسيوس
فتمجد اسم الله ... العادل القدوس
-- +++ --
من بعد إيمانكِ ... علم الناس بألمكِ
لذا أعلن بعضهم ... إيمانه بربكِ
-- +++ --
أمر الوالي الظالم ... بضرب أعناقهم
و هو لا يعلم شيئًا ... عن عظمة أكاليلهم
-- +++ --
و أخيرًا صدر الحكم ... و مضى السياف بكِ
حيث أنتظرك ملاك ... و معه إكليلكِ
-- +++ --
شاهده السياف ... فآمن بيسوع
و رفض تنفيذ الأمر ... و هو يشعر بخشوع
-- +++ --
لكنكِ أقنعته ... بحكمة و ترتيب
حتى يكون لكِ ... أيضًا نفس النصيب
-- +++ --
ضرب عنقكِ مرة ... و أتبعها بضربات
في عنقه فعلًا ... فاز بملكوت السموات
-- +++ --
ذهبتِ يا نقية ... لعريسكِ الحبيب
في اليوم السادس ... و العشرين من شهر أبيب
-- +++ --
كنيستكِ في إنطاكية ... كرستِ في هاتور
في الثالث و العشرين ... نتهلل بسرور
-- +++ --
أعاجيبكِ عظيمة ... لم ترفض السؤال
مُعينة لكل الناس ... بكافة الأحوال
-- +++ --
في كنيسة الملاك ... ميخائيل بالنهادين
صنعتِ أعجوبة ... لجماعة المؤمنين
-- +++ --
أرادوا شراء حجاب ... باسمكِ للكنيسة
و جدوه في السوق الخشب ... بصلبان نفيسة
-- +++ --
حجابكِ جاء إلى مصر ... من دير جبل الكرمل
لما اشتراه التجار ... من أحد العمال
-- +++ --
و مَقاسه كان مَضبوط ... في مكانه بالبيعة
يا لها من مُعجزة ... قوية هائلة
-- +++ --
بتدبير إلهي ... شرفت بلادنا
من دير جبل الكرمل ... أتيتِ إلينا
-- +++ --
في حصاد إحدى المدن ... لم يكن لكِ شهود
أعضائكِ غنيمة ... أخذها أحد الجنود
-- +++ --
اشتراها مَسيحي ... و وضعها في بيته
و أصيب بمرض شديد ... و قارب موته
-- +++ --
رآه المؤمنين ... و وضحوا له الأمر
إنه عضو مُقدس ... و الكنيسة له مَقر
-- +++ --
بسرعة وهب جسدكِ ... و شفى من دائه
كنتِ مُعينة له ... و سبب شفائه
-- +++ --
وضعوكِ في البيعة ... بمنتهى الإكرام
و عرفوا قصتكِ ... من أحد الأورام
-- +++ --
كان من بلاد الروم ... لكنه من الأسرى
و تشفع بكِ يا عروس ... و وهبتيه النصرة
-- +++ --
تحقق له طلبه ... بقوة صلواتكِ
و عاد إلى بلده ... فرحًا بمُعجزاتكِ
-- +++ --
طوباكِ يا طاهرة ... أنتِ افتخارنا
في ملكوت السموات ... عند الرب إلهنا
-- +++ --
احفضينا يا حنونة ... عن الخطية بصلاتكِ
انجدينا من الشيطان ... بقوة طلباتكِ
-- +++ --
التجأنا إلى عطفكِ ... يا قديسة مارينا
في حروبنا مع إبليس ... دائمًا لا تنسينا
-- +++ --
كم هو مُمجد ... اسم الرب القدوس
و وهبنا العطايا ... منها جسدكِ يا عروس
-- +++ --
في كنيسة العذراء ... الشهيرة بالمُغيثة
نتبارك من جسدكِ ... مارينا القديسة
-- +++ --
في عهد الأنبا يؤانس ... بطريرك الأقباط
الثالث بعد المائة ... كُتِب سيرتها باغتباط
-- +++ --
تفسير اسمكِ في أفواه ... كل المؤمنين
الكل يقلون يا إله ... مارينا أعنا أجمعين
-- +++ --
آكسيا..آكسيا..آكسيا ... تي آجيا أمي مارينا
-- +++ --
كلمات مديح و تمجيد الشهيدة مارينا
تنسيق أخر
الشهيدة مارينا
القديسة الأمينة
يشتمها الأبرار
يا زهرة الأزهار
من أسرة وثنية
و يكرهوا المسيحية
والي الفرس الكافر
و على عذابهم ساهر
من كهنة الأصنام
في شدة و اهتمام
عن سيرة الشهداء
للصعود إلى السماء
بصحبة خادمتك
و أعجبه جمالكِ
بإحضاركِ فورًا
المملوءين شرًا
وسط الجماعة
قلتيها بشجاعة
لم تُنكري المسيح
إيمانك الصحيح
و وعدكِ بالزواج
مُعلنة الاحتجاج
و استوجبتِ العذاب
في كنيسة الله الآب
و قطعوا لحمكِ
بغزارة من جسدكِ
في وحشية و إجرام
يا لها من آلام
و ظنوكِ قد متِ
و شفاكِ فنجوتِى
من العذابات
بشكر مع ثبات
ثعبان مُفزع و لعين
بحرارة و إيمان
مثل علامة الصليب
و انسحق بسر عجيب
إكليل العذارى
إليه بحرارة
و اتهمك بالسحر
لذا وصفك بالمكر
إنك مسيحية
عن مبادئكِ الروحية
لم يشفقوا عليكِ
و سألتِ يسوع ربكِ
شفيع المؤمنين
و طمأنك في هذا الحين
و ظهر لكِ يا بتول
كيف يستهوي العقول
رئيس الشياطين
مُفسد المُبشرين
أخذتيه إلى الزاوية
و طرحتيه في الهاوية
تشددت يا عَروس
و لصغار النفوس
بكشف جسدكِ
يبغضه إلهكِ
في أحد البراميل
ليس لها مَثيل
بحرارة و خشوع
بيد الرب يسوع
و ملاك قال آكسيوس
العادل القدوس
علم الناس بألمكِ
إيمانه بربكِ
بضرب أعناقهم
عن عظمة أكاليلهم
و مضى السياف بكِ
و معه إكليلكِ
فآمن بيسوع
و هو يشعر بخشوع
بحكمة و ترتيب
أيضًا نفس النصيب
و أتبعها بضربات
فاز بملكوت السموات
لعريسكِ الحبيب
و العشرين من شهر أبيب
كرستِ في هاتور
نتهلل بسرور
لم ترفض السؤال
بكافة الأحوال
ميخائيل بالنهادين
لجماعة المؤمنين
باسمكِ للكنيسة
بصلبان نفيسة
من دير جبل الكرمل
من أحد العمال
في مكانه بالبيعة
قوية هائلة
شرفت بلادنا
أتيتِ إلينا
لم يكن لكِ شهود
أخذها أحد الجنود
و وضعها في بيته
و قارب موته
و وضحوا له الأمر
و الكنيسة له مَقر
و شفى من دائه
و سبب شفائه
بمنتهى الإكرام
من أحد الأورام
لكنه من الأسرى
و وهبتيه النصرة
بقوة صلواتكِ
فرحًا بمُعجزاتكِ
أنتِ افتخارنا
عند الرب إلهنا
عن الخطية بصلاتكِ
بقوة طلباتكِ
يا قديسة مارينا
دائمًا لا تنسينا
اسم الرب القدوس
منها جسدكِ يا عروس
الشهيرة بالمُغيثة
مارينا القديسة
بطريرك الأقباط
كُتِب سيرتها باغتباط
كل المؤمنين
مارينا أعنا أجمعين
تي آجيا أمي مارينا
السلام للقديسة
السلام للمُختارة
-- +++ --
رائحة الطيب تَفوح
يا بكر و عروس
-- +++ --
نشأت في إنطاكية
يعبدون الأصنام
-- +++ --
في عهد داريانوس
مُضطهد المَسيحيين
-- +++ --
كاسيوس هو أبوكِ
مُتمسك بعبادته
-- +++ --
حدثتكِ مربيتك
فاشتقت مثلهم
-- +++ --
خرجت يومًا ما
فرآك لوفاريوس
-- +++ --
أمر الوالي لوفاريوس
أرسل لك جنوده
-- +++ --
ذهبتِ إلى الوالي
أنا مَسيحية
-- +++ --
كم أنت جريئة
علمينا بصلاتك
-- +++ --
لم ييأس الوالي
فاحترقتِ كلامه
-- +++ --
حققتِ آمالكِ
و أصبحتِ شهيدة
-- +++ --
ضربوكِ بالعصا
و دمكِ الطاهر سال
-- +++ --
مَشطوكِ بالأمشاط
في جروحكِ وضعوا الملح
-- +++ --
في السجن وضعوكِ
الملاك ميخائيل زاركِ
-- +++ --
احتملت بالصبر الكثير
و أخضعتِ جسدكِ
-- +++ --
في حبسكِ ابتلعكِ
لكنكِ صليتِ
-- +++ --
كانت يدكِ مبسوطة
و انشق إلى نصفين
-- +++ --
شكرت الرب يسوع
مُعين المُلتجئين
-- +++ --
تعجب منك الوالي
و أغراكِ فرفضت
-- +++ --
لقد علمتيهم
بأمانة أخبرتيهم
-- +++ --
عصروكِ بلا رحمة
لم تنثني أبدًا
-- +++ --
ظهر لك الملاك ميخائيل
شفاكِ مرة أخرى
-- +++ --
في السجن جاء الشيطان
و عرفت منه
-- +++ --
ربطت بعلزبول
مَصدر الخطايا
-- +++ --
بقوة الصليب
و أرض السجن انشقت
-- +++ --
بمعونة المسيح
أنت قدوة لنا
-- +++ --
أمر الوالي الظالم
يا له من أمر فظيع
-- +++ --
و وضعوا الماء المَغلي
ألقوكِ في وحشية
-- +++ --
لكنكِ صليتِ
أن تنالي سر العماد
-- +++ --
كان ماء المعمودية
فتمجد اسم الله
-- +++ --
من بعد إيمانكِ
لذا أعلن بعضهم
-- +++ --
أمر الوالي الظالم
و هو لا يعلم شيئًا
-- +++ --
و أخيرًا صدر الحكم
حيث أنتظرك ملاك
-- +++ --
شاهده السياف
و رفض تنفيذ الأمر
-- +++ --
لكنكِ أقنعته
حتى يكون لكِ
-- +++ --
ضرب عنقكِ مرة
في عنقه فعلًا
-- +++ --
ذهبتِ يا نقية
في اليوم السادس
-- +++ --
كنيستكِ في إنطاكية
في الثالث و العشرين
-- +++ --
أعاجيبكِ عظيمة
مُعينة لكل الناس
-- +++ --
في كنيسة الملاك
صنعتِ أعجوبة
-- +++ --
أرادوا شراء حجاب
و جدوه في السوق الخشب
-- +++ --
حجابكِ جاء إلى مصر
لما اشتراه التجار
-- +++ --
و مَقاسه كان مَضبوط
يا لها من مُعجزة
-- +++ --
بتدبير إلهي
من دير جبل الكرمل
-- +++ --
في حصاد إحدى المدن
أعضائكِ غنيمة
-- +++ --
اشتراها مَسيحي
و أصيب بمرض شديد
-- +++ --
رآه المؤمنين
إنه عضو مُقدس
-- +++ --
بسرعة وهب جسدكِ
كنتِ مُعينة له
-- +++ --
وضعوكِ في البيعة
و عرفوا قصتكِ
-- +++ --
كان من بلاد الروم
و تشفع بكِ يا عروس
-- +++ --
تحقق له طلبه
و عاد إلى بلده
-- +++ --
طوباكِ يا طاهرة
في ملكوت السموات
-- +++ --
احفضينا يا حنونة
انجدينا من الشيطان
-- +++ --
التجأنا إلى عطفكِ
في حروبنا مع إبليس
-- +++ --
كم هو مُمجد
و وهبنا العطايا
-- +++ --
في كنيسة العذراء
نتبارك من جسدكِ
-- +++ --
في عهد الأنبا يؤانس
الثالث بعد المائة
-- +++ --
تفسير اسمكِ في أفواه
الكل يقلون يا إله
-- +++ --
آكسيا..آكسيا..آكسيا
-- +++ --
عيد استشهادها : 23 أبيب
يسعدنا ان نقدم لكم كل ما يخص المحتوى القبطى باستمرار – كما نتمنى منكم دعمنا و تشجيعكم لنا من خلال مشاركتكم و تعليقاتكم على محتوى موقعنا – حتى نستطيع تقديم المزيد بشكل مستمر
فتابعونا دائما على [ ladlamp.com ]
