Site icon ladcoptic

النهارده – ابونا انجيلوس جرجس – السنكسار ( 1 بابه – أستشهاد القديسة أنسطاسية ) – ~

برنامح النهارده مع ابونا انجيلوس جرجس كاهن كنيسة ابو سرجة بمصر القديمة من (mesat) .

القراءات اليومية للسنكسار ( سير شهداء و قديسين الكنيسة القبطية الارثوذكسية )
قراءة اليوم 1 بابه – استشهاد القديسة انسطاسية من أهل رومية سنة 250م

بابه
نسبة إلى اله الزرع (بى نت رت ) لان فيه يكسو وجه الأرض بالخضرة، وله معابد في قنا المشهورة الأن بأسم " بنود أو أبنود " وله معبد أخر في تمي الأمديد بمحافظة الغربية وتسمى " منديس ". وقد ينسب أيضا إلى المعبود بتاح خالق العالم "بتاح رس أنيف" أي شهر عبادة بتاح. مركزه منف بالبدرشين أمثال الشهر : إن صح زرع بابه ، غلب القوم النهابة إن جاء بابه ، ادخل واقفل البوابة أشهر محاصيله : رمان بابه

استشهاد القديسة انسطاسية من أهل رومية سنة 250م
في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة أنسطاسية. وكانت هذه المجاهدة من أهل رومية، ابنة لأبوين مسيحيين، قد ربياها أحسن تربية وأدباها بالآداب المسيحية. فلما شبت وأراد والداها تزويجها لم توافق لأنها زهدت أباطيل العالم وشهواته واختارت السيرة الروحانية واشتاقت إلى الأمجاد السماوية من صغرها. فدخلت بعض أديرة العذارى التى في رومية. وتوشحت بالزي الرهباني. وأضنت جسدها بالنسك والتقشف. وكانت لا تتناول طعاما إلا مرة كل يومين. وفى الأربعين المقدسة لم تكن تفطر إلا يومي السبت والأحد بعد صلاة الساعة السادسة من النهار، وكان غذاؤها كل أيام رهبنتها الخبز الجاف والملح. واتفق أن بعض أديرة العذارى القريبة من الدير الذي تقيم فيه هذه القديسة كانت تحتفل بأحد الأعياد. فأخذتها الرئيسة مع بعض العذارى ومضين للاشتراك في ذلك العيد. وبينما كن ذاهبات، أبصرت هذه القديسة جند داكيوس الملك الكافر يعذبون بعض المسيحيين ويسحبوهم على الأرض. فألتهب قلبها بالمحبة الإلهية وصاحت بهم قائلة: يا قساة القلوب: أهكذا تفعلون بمن خلقهم الله على صورته ومثاله وبذل نفسه عنهم: فقبض عليها أحد الجند وقدمها إلى الأمير. فسألها قائلا: أحقا أنت مسيحية تعبدين المصلوب؟ فأقرت بذلك ولم تنكر. فعذبها عذابا شديدا ثم صلبها وأوقد تحتها النيران فلم تضرها. ولما لم تنثن عن إيمانها بسبب هذه الآلام أمر بأن تقطع رأسها. فصلت صلاة طويلة. ثم أحنت رأسها فضرب السياف عنقها ونالت إكليل الشهادة. شفاعتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا، آمين.

 

 

لدلامب – الفتى المضئ – lad lamp
يسعدنا دائما متابعتكم لنا على موقعنا - http://ladlamp2.com – (ladlamp2 ) و فى انتظر دعمكم لنا من خلال مشارتكم و تعليقاتكم لمحتوى الموقع و من خلال صفحات التواصل الأجتماعى حتى نكون قادريين على الأستمرار و الحفاظ على هذا المخزون القبطى الضخم و الأضافه اليه و تطويره
صلوا للأجلنا ...

Exit mobile version