Site icon ladcoptic

عظة البابا تواضروس الأربعاء [7.3.2018] ✟ انجيل السبت من الصوم – الاسبوع 4 ✟ الثمر – ✅

 

 

 

 

عظة البابا تواضروس الأربعاء [7.3.2018] 

انجيل السبت من الصوم – الاسبوع 4 ( الثمر ) 

 

يقول البابا تواضروس هنقراء انجيل يوم السبت من الاسبوع الرابع فى الصوم وبدأ البابا تواضروس فى قراءة انجيل معلمنا متى (مت 21 : 33-46) 

يقول البابا تواضروس سؤال النهارده فى الجزء الذى سمعناه هو " اين هى اثمارك ؟ " 

ويوضح البابا تواضروس ان الفقرة الانجلية التى قرأها تقدم لنا صورة مهمة من خلال مثل وهو مثل الكراميين وهو عبارة عن قصة ياتى من ورائها فائدة روحية وتعليم يصل الى الجميع 

  • يتامل البابا تواضروس فى مثل الكراميين 

ويوضح البابا تواضروس ان انسان غرس كرماً وهنا يشير الى ان الكنيسة هى غرس الرب 

واحاط الكرم بسياج بمعنى انه احاطه بسور وهذا يشير الى ان الكنيسة تحت الحماية الخاصة لله 

وحفر فيه معصرا وبنى برج هذا تعبير عن ان الكنيسة يوجد بها نظام ووصاية وطقوس وعبادة تقدم بشكل جميل 

ويوضح البابا تواضروس ان المقصود ان الله صنع وقدم لنا كل شئ وينتظر من الانسان ان يكون له ثمر 

ويقول البابا تواضروس ان صاحب الكرم ارسل اشخاص ليطلبوا الثمر من الكرامين ولكن الكرامين رفضوا ان يسلموهم الكرم وقاموا بضربهم فارسل لهم صاحب الكرم ابنه لكى يهابوا منه ولكنهم قتلوه وهذا يشير الى ان المثل فى معناه الكتابى يشير الى حقيقة الامة اليهودية وانها كانت امة تعيش فى عناد وتذمر 

وايضا يقول البابا يجب ان ننظر الى الفقرة الانجلية ونطبقها على انفسنا لنستفاد منها روحياً 

  • يعرفنا البابا تواضروس الفائدة الروحية من مثل الكرامين  

الركن الاول محبة السيد لكرمه : 

يقول البابا تواضروس ان الله يحبنا بصورة تفوق العقل فكل شخص منا اذا نظر الى حياته سيجد نعم كثير يقدم الله له فى كل صباح لذلك نحن فى صلاة الشكر نقول "لأنه سترنا وأعاننا وحفظنا وقبلنا اليه وأشفق علينا وعضدنا وأتى بنا  إلى هذه الساعة" 

وكل هذه النعم تدل على محبة الله للانسان مهما كانت خطيته فالله يعطيه نعم كثيرة ولكن ايضا ينتظر منا ان نقدم له توبة فالمحبة الفائقة هى التى جعلت الله يقدم لنا كثير من النعم مثل الصحة والمناخ الجيد والصدقات الطيبة والاسرة الهادئة فكل هذه نعم 

ويقول البابا تواضروس ان الانسان به ضعف شديد وهو انه لا يشعر بالنعم الا اذا حرم منها لذلك الانسان يجب ان يتعلم الشكر ويقدر قيمة النعمة 

الركن الثانى تقدمة الثمر  

يقول البابا تواضروس ان هؤلاء الكرامين لم يقدموا ثمرا بل قتلوا العبيد الذين ارسلهم صاحب الكرم وهذا يرمز الى الانبياء الذين جاءوا فى العهد القديم ليقدموا النصيحة عبر الاجيال ولكن تم رفضهم 

فهؤلاء الكرامين الاردياء لم يقدموا ثمرا بل ارتكبوا اخطاء وسببوا الألم والطرد للعبيد الذين جاءوا لياخذوا الثمر وفى النهاية قتلوا ابن صاحب الكرم 

بمعنى ان هؤلاء الكرامين عاشوا فى شر وبلا ثمر ويقول البابا تواضروس اوعى حياتك ميبقاش فيها ثمر وكمان فيها شر فتكون حياتك تبقى جدباء 

الركن الثالث يسلم الكرم لكرامين غيرهم ليأخذ الثمار 

ايوضح لبابا تواضروس ان العقاب يكون بان ياخذ الكرم والنعم ويعطيها لكرامين لياخذ منها ثمر لذلك يجب ان نحترس من ان تكون حياتنا بلا ثمر 

ويقول البابا تواضروس ان فى رسالة غلاطية الاصحاح الخامس نقراء عن ثمار الروح القدس " محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف " يجب ان نراجع انفسنا اذا كان عندنا هذه الثمار والروح القدس يعمل فينا ولا احنا غضوبين وغاوين نكد وتذمر ولا نملك وداعة وطول اناة لذلك يجب ان يكون عندنا هذه ثمار الروح وثمار اخرى كثيرة مثل الاحتمال وحفظ وحدانية الروح وسلام القلب وثمرة الرحم وثمرة الشكر وثمرة الفرح وغيرها من ثمار اخرى كثيرة وكل هذا ينطبق على الاسرة والمجتمع 

ويقول البابا تواضروس ان كلمة الثمر تتكرر في هذا المثل 4 مرات وتذكرنا بإشارة الصليب فالمسيح وضع فى حياتنا بذور ونعم كثيرو وهو الان ينتظر منا الثمر 

لاننا فى النهاية سنقف امام المسيح ويطلب منا ان نعطيه ثمر فاذا كنا لا نملك ثمر سوف نقول للمسيح اننا لا نلك الا تراب 

وفى نهاية المثل بيقول " إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره " فايضا من النعم الكثيرة نعمة العهد الجديد وهى نعمة اعطاها لنا المسيح وينتظر ان نقدم منها أثمارنا 

ويوضح البابا تواضروس ان الثمر على مستوى الفرد في يكون فى الفضائل وعلى مستوى الكنائس تقدم ثمر ايضا 

لذلك يجب ان ننتبه اذا لم يوجد ثمر فى حياتنا بان نجتهد لكى يكون فيها ثمر لان الله ينتظر الثمر منا وينتظر ايضا الثمر من كل كنيسة 

  • يختتم البابا تواضروس وعظته عن الثمر  

يقول البابا تواضروس اجتهدوا ان يكون عندكم ثم لكى عندما نقف امام المسيح ويسال عن ثمرنا يكون فرح بنا

Exit mobile version