عظة البابا تواضروس الأربعاء
12.7.2017 ـ الكنيسة التي ولدت على ايدى الرسل
عظة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية يوم الاربعاء الموافق 12/7/2017 من كنيسة الرسولين بطرس و بولس ـ البطرسية .
قراءة ـ جزء من سفر اعمال الرسل ـ الاصحاح الثانى عدد 42
ما يخص الإباء الرسل – و عيد استشهاد القديس بطرس الرسول و القديس بولس الرسول
و العظة بعنوان : الكنيسة التي ولدت على ايدى الرسل . ملخص
كان العالم في زمن المسيح غير ما نعرفه اليوم و كانت السلطة السائدة في ذلك الوقت هى الامبراطورية الرومانية فى معظمه
و نحدد دور الكنيسة فى ذلك الوقت فى ثلاث نقط هى
- الحواجز التي انتهت :
عندما ولدت الكنيسة كان العالم يسودة العديد من الخلافات و الحواجز و الفروقات منها .
الحواجز و الخلافات العرقية اليهود و السامرين . فصارت تزداد الفجوة حتى أتت المسيحية و يقول السيد المسيح بشروا في اورشاليم و السامرة و كل الأرض
و حواجز قومية اليهود و الأمم . حيث كان التميز و التعصب اليهودى واضح جدا ضد من هو غيرهم او الأمم و كذلك أيضا أتت المسيحية و ساوة و وحدة بين اليهود و الأمم ،
وأيضا حاجز الختان و الغلاة . و لكن السيد المسيح نقل الفكر من الشكل و العلامة الجسدية الى الفكر و التعامل الروحى
و حاجز اخر و هو الحضارية . فكان شعوب ذات حضارة و لغة و أخرى بدون . و لكن المسيحية كما في النقاط السابقة
قد ازالت حواجز اللغة و اختلاف الحضارات . و كان ابرز مثال على ذلك و انتشر الكتاب المقدس و ترجمته الى العديد من اللغات في ذلك الوقت
و أخيرا حاجز ( العبيد و الاحرار ) و لكن أيضا المسيحية قد انهت ذلك .
- الروح الذى يوحد :
عند حل الروح القدس يوم الخميس كانت عظة بطرس مفهومه للكل على الرغم من اختلافهم في الثقافة و الجنسية و اللغة و قد وحد الروح القدس الجميع .
- الكرازة التي امتدت :
فقد طاوع الرسل المسيح و استخدمهم و بهم انتشرت الكرازة الى جميع انحاء العالم على الرغم من بساطتهم و قلت امكانياتهم .