برنامح النهارده مع ابونا انجيلوس جرجس كاهن كنيسة ابو سرجة بمصر القديمة من (mesat) .
القراءات اليومية للسنكسار ( سير شهداء و قديسين الكنيسة القبطية الارثوذكسية )
قراءة اليوم 1 أبيب ـ القديسة أفرونية الناسكة و اثنان من الكهنة قديسين
ابيب نسبة الى الاله " ابيفى او ابيب " وهو الثعبان الكبير الذى اهلكه حورس او الشمس ابن أوزوريس ، ظذلك لانتقام حورس لابيه أوزوريس اى النيل من عدوه التيفون اى التحاريق . وقيل انه ينسب الى " هابى " اله الفرح . امثال الشهر : ابيب طباخ العنب والزبيب "لنضج الفواكه فيه " ، ان كلت ملوخيه فى ابيب هات لبطنك طبيب . ويقال تين ابين
و في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونية . هذه القديسة كانت لها خالة تسمي أوريانة رئيسة علي دير كان موجودا بين النهرين فيه خمسون عذراء فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتب الإلهية . فنذرت نفسها للسيد المسيح وجاهدت الجهاد الحسن بالنسك والصوم يومين يومين والصلاة بغير انقطاع ولما أصدر دقلديانوس أمره بعبادة الأوثان واستشهد كثيرون من المسيحيين علي يديه سمعت العذارى بذلك فخفن وخرجن من الدير واختبأن . ولم يبق فيه إلا القديسة أفرونية وأخت أخري والرئيسة . ولما كان الغد أتي رسل الملك إلى الدير وقبضوا علي الرئيسة وأهانوها . فقالت لهم أفرونية "خذوني أنا واتركوا هذه العجوز" . فأخذوها هي أيضا مقيدة بالحبال إلى الوالي وكان عمرها في ذاك الوقت عشرين سنة وكانت جميلة المنظر وكانت الآم تتبعها فعرض عليها الوالي عبادة الأوثان ووعدها بوعود كثيرة فلم تقبل فأمر بضربها بالعصي ثم أمر بتمزيق ثوبها. فصرخت فيه الأم قائلة : " يشقك الرب أيها الوحش المفترس لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة " فاغتاظ وأمر أن تعصر القديسة أفرونية بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد إلى أن تهرأ لحمها فكانت تصلي إلى الرب طالبة منه المعونة ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وكان الرب يقويها ويصبرها . ,أخيرا أمر بذبحها فنالت إكليل الشهادة فأخذ أحد الأتقياء جسدها ولفه بلفائف غالية ووضعه في صندوق مذهب صلاتها تكون معنا . آمين
و نذكر أيضا :
تدشين أول كنيسة بأسم الشهيد مار مينا
في هذا اليوم نعيد بتذكار تدشين أول كنيسة بإسم الشهيد مار مينا ويحتفل بديره في دير مارمينا المعلق بأبنوب ويستمر إلي صوم العذراء. صلوات القديس مار مينا تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين