video
الفرق بين فرح العالم والفرح الروحي ك
ففرح العالك كما قال عنه ابونا فيلوباتير نبيه في كنيسه وشعب هو فرح مؤقت , ينتهي بانتهاء الحدث ,وهو ايضا فرح ينتهي بالظروف المعاكسه , ففرح العالم فرح لحظي ووقتي .
اما فرح الروحي :
فهو فرح الرب فرح ثابت دائم لا يتاثر باي ظروف , ويقول عنه الرب يسوع " ولكن سأراكم فتفرح قلوبكم ولا يستطيع احد ان ينزع فرحكم منكم" , فهو فرح لا يعتمد علي امور ماديه , فملكوت الله ليست أكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس .
معطلات الفرح الروحي :-
فكما قال ابونا فيلوباتير نبيه في كنيسه وشعب عن موضوع لا يسرق احد فرحكم منكم ان هناك ثلاثي مرعب يؤثر علي الفرح الروحي وهم :-
- الهم والخوف والقلق :-
فنجد ان هناك من يبحث عن الهم ويحمله , وهناك من يخشي من الغد ويخشي علي ابنائه من بكره ,ولكن الرب يقول لنا انظروا الي طيور السماء انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الين خازن وابوكم السماوي يقوتها , الستم انتم افضل منها , فلماذا نحمل الهم ونخشي الغد ونقلق منه , فالرب يعلم احتياجاتنا الماديه والصحيه والنفسيه , ولكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم .
- الخطيه :
فمن اكثر معطلات الفرح كما قال ابونا فيلوباتير نبيه في كنيسه وشعب هي الخطيه وخصوصا الخطيه المحبوبه ,مثل المغلوب من الشهوه او المفلوب بالعصبيه والطبع الحاد , لذلك لا بد ان نجاهد للتخلص من هذه الخطيه ,وهذا يتم عن طريق التوبه والاعتراف , فالتوبه والاعتزار الذي يقدمه الانسان لله تجعل الانسان فرحا , والاعتراف يعيدنا الي حاله الفرح التي خرجنا بها في المعموديه .
- محبه العالم :-
فمن يهتم بالعلم بزياده , سيفقد الفرح الذي بداخله ,فالعالم ملئ بالشر والخطيه , مثلما فعل لوط عندما اراد ان يصبح مثل ابراهيم لا تابع له ,وزاغت عينه علي الاراضي المليئه بالعشب والغني , فباع نفسه ومبادئه , ففقد فرحه .