أشعياء - fr.D - 📹

ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء تكملة اصحاح 64+65 ـ 20 12 2016 ـ fr dawood lamey – ✅

ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء تكملة اصحاح 64+65 ـ 20 12 2016 ـ fr dawood lamey -

 

 

 

fr-dawood-lamye

 

 

 

  • يستكمل ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء الاصحاح " 64 "

"لا تسخط كل السخط يا رب ولا تذكر الإثم إلى الأبد ها انظر شعبك كلنا" (أش 64 : 9)

يقول ابونا داود ان اشعياء هنا لا يقول ان اليهود لهم عذر لان يجب علينا فى صلواتنا ان لا نعذر انفسنا لان الكنيسة تعلمنا " ليس لنا حجة ولا معذرة " لذلك من الافضل اننا فى صلاتنا نقول لربنا " يارب انا غلطان  ولكن يارب لا تؤدبنى بغضبك " وهنا اشعياء يقول لا تسخط كل السخط بمعنى ادبتنا يارب ولكن الى الموت الابدى لا تسلمنا ولا ترفضنا ولا تذكر اثمنا الى الابد لاننا اولادك وشعبك وانت المسؤل عنا

"مدن قدسك صارت برية صهيون صارت برية وأورشليم موحشة" (أش 64 : 10)

ويقول ابونا داود فى هذا الوقت مدن كثيرة حدث فيها خراب من بلاد اليهود فكان تاديب ربنا انه يراى اللاد التى كانت مشهورة فى ايام داود وسليمان فيها خراب وكلمة برية تعنى قحط وفقر شديد وهذا ينطبق الان على كنائس كثيرة تقفل وتباع حتى اذا لم تكن كنائس قبطة ولكن هذا شئ يحزن والاصعب ان تكون نفوس حبت ربنا فى يوم من الايام ثم انكروا المسيح وبعدوا عنه اما فى كلمة " صهيون صارت برية واورشاليم موحشة " المقصود منها ان النفوس اصبحت وحشة ومهجورة وفيها ظلمة وخوف لانها ابتعدت عن ربنا

"بيت قدسنا وجمالنا حيث سبحك آباؤنا قد صار حريق نار وكل مشتهياتنا صارت خرابا" (أش 64 : 11)

يقول ابونا داود اشعياء راى بعينه الهيكل وهو يحرق وكان هذا صعب عليه وكلمة "بيت قدسنا " توضح ان كما ان بيت ربنا مقدس كذلك اولاد ربنا الذين فى كنيسته مقدسين وهذا يعنى ان اى مسيحى فخره بيت ربنا وانتمائه لا يكون الى الدنيا بل يكون انتمائه الى بيت ربنا

ويوضح ابونا بولس فى هذا الجزء كان اشعياء يحنن قلب ربنا ويتضرع اليه ان يعود بالرحمة ويشفق على الشعب الذى تذلل بسبب الوثنية ويقول اشعياء ان كل ما يشتهيه الانسان يتحول الى خراب فمثلا اذا اشتهى انسان المال نجد المال حطمه وخسره كل من حوله وكل شئ وهذه قاعدة ان شهوات العالم تبدا بشكل مغرى ثم تتحول الى مصائب وخراب

"ألأجل هذه تتجلد يا رب أتسكت وتذلنا كل الذل" (أش 64 : 12)

يقول ابونا داود تتجلد بمعنى تصمت فى حزن واشعياء هنا يكلم ربنا ويقول له يارب انت ترانا نتذلل ومازلت تصمت كل هذا بسبب خطايانا لذلك انت متاخر فى ان ترفع غضبك عنا واشعياء يريد من هذا الكلام ان ربنا يرفع عن الشعب غضبه

  • يبدأ ابونا داود لمعى فى تفسير سفر اشعياء الاصحاح " 65 "

"أصغيت إلى الذين لم يسألوا وجدت من الذين لم يطلبوني" (أش 65 : 1)

يقول ابونا داود هذه الآية استخدمت كثير فى العهد الجديد لان فى بداية كنيسة العهد الجديد كان يوجد مفهوم  لم يستطيع الناي استيعابه وهو ان ربنا ليس ليهود فقط لذلك هنا المقصود ان الذين لم يبحثوا عن المسيح اصبحوا اقرب له من شعبه لان المسيح ذهب الى الامم يقدم نفسه مخلص حقيقى صالح فقبلوه بسهولة ولكن شعبه اليهود رفضوه ولم يقبلوه وهى نبوة دقيقة عن تحول المسيحية من اليهود الى العالم كله لان بلاد كثيرة دخلها الايمان المسيح ولم تكن تعلم شئ عنه

ويقول ابونا داود اما على المستوى الشخصى فكل واحد منا يجد ان ربنا يسمع له قبل ان يطلب منه لان ربنا قريب منا ولا يتركنا وحدنا لان ربنا حنين

"بسطت يدي طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره" (أش 65 : 2)

ويوضح ابونا داود ان هذه ايضا نقلها العهد الجديد كشهادة على اليهود وهى اشارة الى الصليب الذى كان امام اليهود وان ربنا يعرض عليهم الخلاص ولكن هم لم يقدروا عطايا ربنا ليهم وكانوا متمردين ورافضين له

ويقول ابونا داود هذه الجمله تبكتنا لان ربنا يمد يده لنا طوال النهار ونحن لا ناخذ بالنا منه وننشغل عنه ويوجد اشخاص برغم كل رحمة ربنا علينا يكونوا متمردين عليه طوال الوقت

"شعب يغيظني بوجهي دائما يذبح في الجنات ويبخر على الآجر" (أش 65 : 3)

يقول ابونا داود هنا ربنا يقول ان شعبه امامه عينه يغيظه فالشعب اليهودى صنع الاوثان وكانوا يعترضوا على موسى فى كل خطوة فالانسان عندما يخطئ يكون هذا امام الله وهذا شئ يضايق ربنا لانه معنى هذا ان الانسان يتجاهل ربنا فى حضرته وبرغم ان ربنا كان يعطى الشعب اليهودى اشياء جميل وكان معهم داما ولكن كانوا يصنعوا الاوثان ويعبدونها

"يجلس في القبور ويبيت في المدافن يأكل لحم الخنزير وفي آنيته مرق لحوم نجسة" (أش 65 : 4)

يقول ابونا داود كل هذه من العبادات الوثنية التى كان يقوم ها الشعب اليهودى فهم كانوا يعبدون الشيطان داخل المقابر وياكلوا لحم الخنزير وهذا بمعنى ان كل ما قاله ربنا فى الشريعة يعملوا عكسه وكانوا ياكلوا ما تحرمه الشريعة وهذا القصود منه كلمة شعبى يغيظنى

"يقول قف عندك لا تدن مني لأني أقدس منك هؤلاء دخان في أنفي نار متقدة كل النهار" (أش 65 : 5)

ويقول ابونا داود وبرغم كل الفساد الذى كان فيه شعب اليهود كان كل واحد منهم يكلم الاخرين عن الحرام والحلال ويدعى انه مقدس وهذا مثل الفريسيين فى زمن المسيح الذين كانوا يعملوا خطايا كثيرة ويكسروا الوصية وكانوا فى بعض الاشياء يكونوا فى منتهى الحرفية والالتزام

"ها قد كتب أمامي لا أسكت بل أجازي أجازي في حضنهم" (أش 65 : 6)

يقول ابونا داود احنا ساعات يتهيائلنا اننا نخطى وهذا الخطئ يعدى دون ان احد يعرف لكن هنا المقصود ان كل هذه الاشياء مكتوبة امام ربنا طول مالانسان م يقدم توبة عن اخطائه ربنا يسجل له كل خطاياه ولكن التوبة الحقيقة والصلاة هى التى ترفع عنا هذه الخطايا

"الذين بخروا على الجبال وعيروني على الآكام فأكيل عملهم الأول في حضنهم" (أش 65 : 7)

ويوضح ابونا داود ان اليهود كانوا يعبدوا الاوثان ويقولوا لربنا الاوثان بتسمع لنا وانت لا تسمعنا وكانوا يعيروا ربنا بالتماثيل وفى كلمة "فاكيل عملهم الاول فى حصنهم" هنا فى تخويف للناس الذين يستهينوا بربنا

"لا تهلكه لأن فيه بركة هكذا أعمل لأجل عبيدي حتى لا أهلك الكل" (أش 65 : 8)

يقول ابونا داود هنا نرجع تانى لشئ من التشجيع وهنا ربنا يتكلم عن فكرة الباقية ياتى منها بركة بان فى وسط كل هؤلا اليهود سوف يخرج جز فيه بركة وان فى اخر الايام كثير من اليهود سيدخلوا فى الايمان وربنا هنا بيقول انه اذا وجد شخص واحد صالح لن يهلك الكل من اجل هذا الشخص

ويقول ابونا داود نحن ايضا يوجد فى حياتنا كثير من اللخبطة وايضا يوجد جزء صغير فيه بركة مثلا انسان خاطى ولنه مازال يحب الفقراء او لا يحب ان يتكلم عن الناس فتكون هذه هى البركة التى فى حياته

"أخرج من يعقوب نسلا ومن يهوذا وارثا لجبالي فيرثها مختاري وتسكن عبيدي هناك" (أش 65 : 9)

يقول ابونا داود على قد ما يعقوب ده كله وحش ربنا هيطلع منه نسل صالح وفى كلمة "من يهوذا وارثا" هذه اشارة الى المسيح الاتى ويقول هنا ان ربنا سيعطى المؤمنين اشياء كثيرة لان ربنا يوعد المختارين انهم سوف يسكنوا فى بيته

"فيكون شارون مرعى غنم ووادي عخور مربض بقر لشعبي الذين طلبوني" (أش 65 : 10)

ويوضح ابونا داود ان هذه المناطق التى خربت وافتقرت بسبب خطية الوثنية بتاعت اليهود وهنا يقول انهم سوف يعودوا ويعمروا مرة اخرى ويقول ابونا داود ان هنا تكرار كلمة "طلبونى" لان كل مشاكلنا بتخلص لما بنطلب ربنا لان ربنا قال "اطلبوا تجدوا" وشعب الله هم الذين يطلبوه

"أما أنتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي ورتبوا للسعد الأكبر مائدة" (أش 65 : 11)

هذه اعيد وثنية واحتفالات وهى مرتبطة بكلمة سعد لان الناس معتقدة انهم سوف يجدوا سعادة كبيرة فى شهوات او مكاسب وهذه وهم كبير لان من يترك الرب يعيش فى وهم الدنيا

"فإني أعينكم للسيف وتجثون كلكم للذبح لأني دعوت فلم تجيبوا، تكلمت فلم تسمعوا" (أش 65 : 12)

يقول ابونا بولس فى هذا الجزء يتكلم عن الايام الصعبة لان ربنا يتكلم ويقول انه تكلم ولم يسمع له احد وهذا الكلام ينطبق علينا لان ربنا دائما ويوميا يكلمنا ونحن لا نسمعه فهو يكلمنا عن طريق ضميرنا وعن طريق الصلاة وقراءة الانجيل وعن طريق الناس الذين حولنا ولكن دائما الذين لا يسمعون لربنا يختارون الشر بارادتهم

"هوذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون هوذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون" (أش 65 : 13-14)

ويقول ابونا داود ان الذين لا يسمعوا لصوت ربنا سيظلوا فى جوع اما الذين يسمعوا صوت ربنا يرتاحوا ويفرحوا لان ربنا مريح وليس قاسى واولاد ربنا يكونوا فى فرح ولا يخزون ويترنموا بقلوب فرحة ولكن الذين فى بعد عن ربنا يخزون ويصرخون من كآبة القلب ويشعرون بانكسار الروح

"وتخلفون اسمكم لعنة لمختاري فيميتك السيد الرب ويسمي عبيده اسما آخر" (أش 65 : 15)

ويقول ابونا بولس المقصود ان ربنا بيعمل لنفسه شعب جديد ويعطيهم ام جديد وهم اسم المسيحيين لان فى العهد القديم كان اسمهم يهود وهو ان شعب الله وهذا الاسم تشوه بسبب عند اليهود وكبريائهم

"فالذي يتبرك في الأرض يتبرك بإله الحق" (أش 65 : 16)

يقول ابونا بولس فى تعبير اله الحق هنا يؤكد ان يوجد الهه غير حقيقية انما المسيح له المجد قال "انا هو الطري والحق والحياة" ويكلمهم عن عز العهد الجديد وان الضيقات ستنتهى لان الناس لما بترجع لربنا كل الوجع القديم بيروح

"لأني هأنذا خالق سماوات جديدة وأرضا جديدة فلا تذكر الأولى ولا تخطر على بال" (أش 65 : 17-18)

يقول ابونا داود هنا كاننا فى سفر الرؤية لان هذه اخر كلمات سفر الرؤية فاشعياء قفز بالزمن من العهد القديم الى العهد الجديد وثم الى السماء ويقول هنا ان المؤمنين تنتظرهم سماء جديدة يسكنها البشر وعندما يذهبوا اليها ينسوا كل وجع عانوا منه فى الارض "يمسح الله كل دمعة من عيونكم" ويقول اننا سنفرح ونبتهج الى الابد وهذا ما نشعر به فى النيسة لان الكنيسة جزء من السماء ومقدمة ما سنعيش فيه فى السماء

  • يختتم ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء بآية "هكذا أعمل لأجل عبيدي حتى لا أهلك الكل"

شاهد أيضا :

أبونا داود لمعى و تفسير سفر أشعياء اصحاح 35 + 36 بـ 5/4/2016 father David Lamay – ✅

lad

أبونا داود لمعى و تفسير سفر أشعياء اصحاح 37 + 38 بـ 12/4/2016 father David Lamay – ✅

lad

ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء تكملة اصحاح 65+66 ـ 27 12 2016 ـ fr dawood lamey – ✅

lad

أبونا داود لمعى و تفسير سفر أشعياء اصحاح 33 + 34 بـ 29/3/2016 father David Lamay – ✅

lad

ابونا داود لمعى تفسير سفر اشعياء اصحاح 53 ـ 20 9 2016 ـ fr dawood lamey – ✅

lad

أبونا موسي نصري و تفسير سفر أشعياء الاصحاح 5 – تابع تفسير ابونا داود لمعى – الحلقة الاولى ~

lad