Site icon ladcoptic

ابونا فيلوباتير نبيه كنيسة و شعب | 3 12 2016 | الرجولة الروحية نموذج في حياة أبو سيفين – ~

ابونا فيلوباتير نبيه كنيسة و شعب

3 12 2016 | الرجولة الروحية نموذج في حياة أبو سيفين

 

 

 

 

 

 

  • يقول ابونا فيلوباتير النها رده هنتكلم عن صفة جميلة من صفات القديسين في شخص القديس فيلوباتير أبو سيفين وهي الرجولة الروحية
  • فالإنسان لكي يعرض نفسه للاستشهاد يجب ان يكون قبل ذلك له أساس
  • والاساس دائما هو اذى يجعل الانسان حين يتعرض الى ضيقات شديه يكون ثابت في الايمان حتى لو حدث معه كما حدث مع القديس فيلوباتير ان الأول قاموا بإغرائه بأنهم سيقوموا بإعطائه أشياء كثيرة ولكنه رفض ان يترك المسيح وهذه القوة تأتى من الرجولة الروحية
  • ويقول ابونا فيلوباتير اننا أصبحنا ندلع انفسنا جدا حتى في الصيامات ومن كثرة الدع اصبحنا لا نستحمل شيء و أي تجربة توجعنا والضيقات تهزنا ونلوم ربنا
  • لكن اذا نظرنا الى الشهداء الذين تعذبوا من اجل المسيح كانوا يقولوا اشكرك يارب
  • والتلاميذ لما خرجوا بعد ان اضربوا واتسجنوا كانوا فرحانيا " لانهم خرجوا فرحين اذ حسبوا اهلا ان يهانوا من اجل اسمه "
  • والرجولة الروحية ليست للرجالة فقط بل هي للكل لانها صفة

يوضح لنا ابونا فيلوباتير كيف يكون عندنا رجولة روحية وايمان ثابت :

1- القوة :

الانسان الذى يمتاز بالرجولة الروحية هو قوى لا يقدر اى شيء ان يهزه يقدر ان يقف امام اى خطية ويرفضها لانه يحب ربنا ويريد ان يتمتع بربنا في حياته ويقول داود البنى في المزمور " طوبى للرجل الذى لم يسلك في مشورة الأشرار وفى طريق الخطاه لم يقف " ومن امثلة الشخصيات التي في الكتاب المقدس التي وصفت بالرجولة الروحية قدام الخطية هو يوسف الى رفض اغراء الخطية وقال " كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطئ الى الله " وقرر ان يسجن حتى لا يفعل الخطية ولكن ربنا لم يتركه

ويقول ابونا فيلوباتير يجب علينا ان لا نترك نفسنا للخطية ولكن نرفضها ويجب ان نكون اقوياء في علاقتنا بربنا حتى نكون اقوياء ضد الخطية فالانسان الروحانى لا يستسلم ابداً لعروض الخطية امامه ولكن يرفضها فكل الشهداء والقديسين كانوا أقوياء في حياتهم الروحية لم يتهاونوا مع انفسهم في نظرة ولا حتى فكر فالانسان القوى مدقق مع نفسه ولا يترك الخطية تدخل في قلبه

2- الشجاعة :

يقول ابونا فيلوباتير تانى صفة فى الرجولة الروحية هى الشجاعة كون رجلاً وكن شجاعاً فالرجل الشجاع لا يخاف ولا يتهز والكتاب المقدس ممتلئ من الشخصيات الشجاعة مثل ايليا الذى كان شجاع فى الحق فشعب الله بدا يضل ويبتعد عن ربنا ويعبد الاوثان فغضب ايلا وقرران يقطع المطر لان ربنا زعلان من الشعب وقال " لايكون طلاً ولا مطر الا عند قولى " ووقف ايليا امام كل انبياء البعل واعلن عن الهه وعن ايمانه وانتهى الامر بانه قتل كل انبياء البعل وحلص سعب الله من هذه العبادة

وايضا يوحنا المعمدان الذى وقف امام هيرودس الذى كان يريد ان يتزوج امرأة اخيه وقال له يوحنا المعمدان " لايحل لك ان تتزوج زوجة اخيك " وظل ثابت على موقف حتى بعد ان سجن وحتى لحظة قطع رقبته كان يقول ليهرودس " لا يحل لك " فهو انسان شجاع للحق

لذلك يجب علينا اذا كان امامنا حق بان نعلنه ولا نخاف من سلطان الذى امامنا مهما كان قوته فيجب ان نكون اقوياء ونتحلى بالشجاعة لان دلئما الحق قوى والباطل ضعيف " تكلم ولا تخف لانى انا معك لا اهملك ولا اتركك "

3- الالتزام :

يقول ابونا فيلوباتير الانسان الروحى الذى يتمتع بالرجولة الروحية يكون عنده التزام روحى قوى في حياته وفى علاقته بربنا وفى خدمته وقانونه الروحى وهو النظام لان ربنا عندما خلق الكون جعل كل شيء فيه يمشى بتدقيق ونظام لذلك يجب ان لانترك حياتنا الروحية بلا نظام فالانسان الذى يكون عنلانه يعرف مواعيد القداسات والاجتماعات فالانسان الذى ليده رجولة روجية عندما يتعرض الى ضيقات ربنا يخرجه منها وجميعنا تعرضا الى ضيقات فى حياتنا وجميعنا تحت الالام مثل ايليا ولكن الانسان الذى يكون عنده التزام فى الرجولة الروحية حين ياتى عليه الضيقة والالم يكون مسنود من ربنا ويكون قوى وشجاع وملتزم بحباته الروحية

ومثال على الالتزام فى الرجولة الروحية دنيال الذى رفض ان يسجد لتمثال نبوخذ نصر برغم وجود منشور ان الذى لم يسجد سيلقى فى جب الاسود

لذلك يجب ان نكون رجالة فى الالتزام بالقوانين الروحية ولا نجعل احد يهزنا ولا اى شئ يعطلنا وان نستمر فى الصلاة والذهاب الى الكنيسة وحضور القدسات والاجتماعات والذهاب الى الخدمة والالتزام بنظام الكنيسة وعقيدتها و بتعليم الاباء والرسل الذى نسير عليه من بدء الكنيسة

4- الاحتمال :

يقول ابونا فيلوباتير ان صفة من صفات الرجواة هى الاحتمال يقول القديس يعقوب " طوبى للانسان الذى يحتمل التجربة لانه اذ تذكا ينال اكليل الحياة الابدى " فالانسان الذى يحتمل التجربة يكون له اكليل حياة ابدية وكل واحد منا له تجارب مختلفة فاذا احتملنا وشكرنا ربنا ونحن نجوز التجربة ننال اكليل الحياة الابدية الذى وعد به الرب للذين يحبونه

فالانسان يقدر ان يحتمل اذا كان قوى وشجاع وملتزم بحياته الروحية وفانونه الروحى

ومثال على ذلك ايوب الذى كان يعيش مع ربنا فى حياة روحية واختبره ربنا بالتجارب ومر باصعب تجربة يمر بها بشر وخسر كل شئ اولاده وثروته وكل شئ حتى صحته لدرجة ان زوجته قالت له العن الله وموت ولكن ايوب قال لها انت تتكلمين مثل الجاهلات الخير من الرب نقبل والشر لا نقبل وعندما نجح ايوب فى التجربة قال لربنا " بسمع الاذن سمعت عنك والان راتك عيناى " وشكر ربنا لانه شافه في الضيقة

فيجب ان نشكر ربنا في الضيقة لانه يسندنا دائما فهو ياتى في الضيقة ويهدئ الأمواج ويكون معنا في اتون النار فربنا بيجى ينقذنا ويهبنا الحياة الأبدية للك رب المجد نفسه احتمل التجربة فبولس الرسول يقول عن المسيح " احتمل الصليب مستهينن بالخزى"  فربنا احتمل الصليب عنا لكى يعطينا حياة ابدية فيجب ان نتشبه برجولة الهنا

وأيضا بولس كان عنده تجربة في الجسد ولكن احتملها برغم انها مؤلمة وبرغم الالام والتعب بولس كرز لكل أوروبا ونصف اسيا

الانسان الذى يحتمل ينجح روحيا وينجح فى حياته أيضا لذلك من المهم ان نحتمل الذين من حولنا أيضا فيجب علينا نحن الأقوياء ان نحتمل الضعفاء ولا نرضى انفسنا لأننا عندما نحتمل ناخذ اكليل الحياة الأبدية وهذا ما اخذه أبو سيفين ومارمينا ومارجرجس لانهم احتملوا الالام والضيقات بفرح

ونحن أيضا يجب ان نتشبه بهم ونحتمل فالرجولة الروحية هي قوة وشجاعة والتزام واحتمال

Exit mobile version