Site icon ladcoptic

الانبا بنيامين ساعة على الهواء ـ 21 11 2016 ـ تفسير القطعة فى صلاة الساعة 6 – ✅

ساعة على الهواء ( طقس ومعنى )

 

 

 

يكلمنا الانبا بنيامين عن تفسير القطع في صلاة الساعة السادسة

يوضح لنا الانبا ينيامين سبب وجدو القطعة في الاجبية :

يقول الانبا بنيامن دائما قطع السواعى فى الاجبية تتكلم عن لسان حال الانسان واحتياجه فى هذه الاحداث وعن العطايا التى اعطاها له ربنا فى هذه الساعة لذلك كل قطعة فى ساعة تعبر عن الحدث وفوائده ونتائجه لذلك يقول فى بداية القطعة " يامن فى اليوم السادس فى الساعة السادسة " وهنا رقم 6 يتصدر المشهد ويفكرنا ب 6 ايام الخلقة التى قبل يوم الراحة لان رقم 6 يتكلم عن عمل ربنا على الارض فمثل ما ربنا خلق العالم فى 6 ايام واستراح في اليوم السابع هكذا السيد المسيح اراح البشرية في اليوم السادس ربنا خلق الانسان في جنة لكى يريحوا فكان يعمل قليل ويحصد كثيرا ولكن بسبب الخطية ربنا قال لادم " لا تعود الأرض تعطيك قوتها " بمعنى انه سيتعب كثير ويحصد قليل وهذا يدل على ان الخطية تنعكس على كل مشتملات حياة الانسان وهنا يوجد تركيز على رقم 6 لانه يدل على العمل على الأرض واليوم السادس هو يوم الجمعة باعتبار ان يوم الاحد هو اول أيام الأسبوع والمسيح صلب في اليوم السادس لكى يشفى كل الخليقة من مرض الخطية فالانسان خلق في اليوم السادس لذلك الخلاص كان في اليوم السادس والمسيح كان يربط بين الساعة السادسة وخلاص الانسان فالمسح قابل السامرية في الساعة السادسة عند البئر الذى يرمز للحياة الفداء مهم جدا للإنسان لانه انقذه من الضياع لذلك في هذه القطعة نناجى من فى اليوم السادس وفى وقت الساعة السادسة انقذ البشرية التي خلقها في 6 أيام لذلك رقم 6 هو توقيت لاتمام الفداء

ويقول الانبا بنيامين في كلمة " سمرت على الصليب " المقصود منها طريقة الصلب والمسامير في الايدين والرجلين والحربة فى الجنب هذا ملخص الالام لذلك الحمل يكون فيه 5 ثقوب ويوجد تامل يقوله الإباء ان الذى سمر المسيح على الصلي هو حبه للبشرية لان حبه اقوى من المسامير وهذه المسامير هي التي عبرت عن هذا الحب وتثبيته على الصليب هو إشارة للمحبة الثابته

لذلك هذه القطعة فيها تناجى النفس البشرية المخلص ويطلب منه حسب حاجتة الإنسانية في هذه الساعة ولكن الوصف الذى يوصفه هو جوهر هذه الساعة وهو الصليب والفداء

يفسر لنا الانبا بنيامين " مزق صك خطايانا أيها المسيح "

يقول الانبا بنيامين ان هنا يعرفنا أهمية الفداء لان الانسان كان فى صك بالخطية والصك هنا معناه ادانة مثبته على الانسان ودين عليه وهذه هي خطورة الخطية انها ليست مجرد خطأ ولكنها تسئ في العلاقة بين الانسان والله فهنا في هذه الجملة إحساس الانسان وهو يناجى المصلوب بانه متالم جدا لالام المسيح ومقدر هذه الالام التي قدمها المسيح من اجله ليمزق صك الخطية لذلك لا توجد خطية تقوى على رحمة ربنا لان على الصليب انهمرت الرحمة بسبب هذا الحب الالهى وايفاء العدل الالهى وتمزيق الصك هو استجابة لصراخ البشرية لان الفداء جاء تعبيرا عن إحساس المسيح بنا وباحتياجاتنا لان الخطية تشوه الانسان لذلك يحتاج دائما الانسان الى تفعيل الفداء في حياته عن طريق التوبة لان تمزيق الصك ياتى نتيجة رغبة الانسان في التوبة فيستفيد من الدين الذى سدده المسيح على الصليب من اجل الخطية التي تجرا عليها ادم وورثناها وأيضا أساس الخطية في الانيان هي الذات او الانا لذلك محبة الذات هي سبب كل خطية ولكن بذل الذات هي سبب كل بر وبذل الذات عن طريق انكار الذات والاتضاع ولان الانسان احب ذاته وتكونت الخطية بسبب محبته لذاته فالاب بذل الابن وقدمه ليفدى الانسان من هذه الذات

ويوضح لنا الانبا بنيامين وجود 6 قطع في صلاة الثالثة والسادسة والتاسعة

يقول الانبا بنيامين ان صلاة الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة و هم محور الخلاص لان في الصلاة الثالثة بدأت الألام وصلاة السادسة فيها تم الصلب وصلاة التاسعة الموت وتحرير الطبيعة البشرية وبدأت النصرة على الموت وعلى الشيطان ومملكته والجحيم وسلطانه ويقال فيهم 6 قطع ليقدروا ان يغطوا كل احداث الخلاص وكل مشاعر الانان واحتياجاته في هذه الساعات

ويوضح لنا الانبا بنيامين سبب ذكر كلمة " عشية وباكر ووقت الظهر "

يقول الانبا بنيامين ذكرهم هنا لان أصبحت الاستجابة دائمة فاصبحت الصلاة دائمة لان الانسان قبل الفداء في العهد القديم لم يكن يوجد ديمومة لعمل الروح القدس في الانسان بل كان روح الله يحل على الأنبياء يتنبأوا ثم يغادر الروح القدس ولكن الان نحن في ديمومة عمل الروح القدس بسبب الفداء والبنوة الى الله فمهما اخطأ الانسان بالتوبة يعود الى الله لذلك اصبحنا ننادى الى ربنا في كل وقت عشية وباكر ووقت الظهر

ويفسر الانبا بنيامين " كلامى أقوله فيسمع صوتى ويخلص نفسى بسلام "

يقول الانبا بنيامين بمعنى ان الانسان خلاصه نصيب شخصى ياخذه ويقبله لذلك يوجد جحد للشيطان قبل المعمودية لذلك الانسان يحب ان يقبل ويطلب الخلاص فالله لا يخلص انسان لا يريده والقديس اغسطينوس يقول " الله الذى خلقك بدونك لا يخلصك بدونك " فالله يخلق الانسان والانسان ليس له دخل فى الخلق ولكن لكى يخلص الانسان يجب ان يقبل الخلاص

ويوضح لنا لماذا نختم القطعة الاولى ب " ذوكصا بترى كى إيو كى أجيو بنيفماتى "

يقول الانبا بنيامين كل القطع فيها كلمة المجد للاب والابن والروح القدس ولكن هى تقال فى اول قطعة وفى الباقى يقال الان وكل اوان وهى عائدة على المجد للاب والابن والروح القدس التى قيلت فى القطعة الاولى وهذا تجديد لما نقول عنه من مجد الاب والابن والروح القدس فى القطعة الاولى

ويفسر الانبا بنيامين سبب بداية القطعة الثانية بكلمة " يا يسوع المسيح الهنا "

يقول الانبا بنيامين من المهم ان فى اول القطعة الثانية ان نقول الهنا لانها تاكيد على لاهوت السد المسيح وهو على الصليب فهنا نعترف بمسيحنا القدوس من جهة لاهوته لان لم يكن من الممكن ان اى انسان يكفر عن البشرية لانه محدود والخطية غير محددة لانها موجهة ضد الله غير المحدود فمن الصعب ان يفكر الانسان عن خطية موجهة الى الله لذلك نؤكد هنا اتحاد الاهوت بالناسوت بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولان الاجبية تهتم أيضا في إيضاح العقيدة في الصلوات باننا نعلن ان يسوع المسيح هو الهنا لذلك من المهم الانسان هو ويصلى صلاة الساعة السادسة ان يكون مدرك لحجم العمل الذى حدث ويكون مدرك شخصية المصلوب

يوضح لنا الانبا بنيامين معنى " اقتل اوجاعنا بالامك الشافية المحيية "

ويقول الانبا بنيامين الام المسيح لها بعد شفائى كما قال اشعياء النبى " بجلدته شفينا " فهو فكر من الروح القدس ذكر فى سفر اشعياء فيقول اشفى اوجاعى بمعنى ان الخطية تسبب الام للانسان لان الانسان الذى عنده ضمير عندما يخطأ يتالم ولكن اذا كانت روحانياته عالية يلوم نفسه بشدة انه اخطأ ويندم على خطيته وكلمة المحسسة بمعنى انها تهب للانسان قوة قيامة وحياة فالخطية تميت وتسبب الالام ولكن القيامة تحيى وتشفى اوجاع الخطية

والخطية تشوه علاقة الانسان بربنا وتفقد الانسان الدالة على ربنا لذلك فى القطعة الثالثة يقول " ليس لنا دالة ولا حجة ولا معذرة من اجل كثرة خطيانا " بمعنى ان ليس لنا حق ان نطلب من ربنا بسبب خطايانا

يفسر لنا  الانبا بنيامين " انقذ عقولنا من طياشة الاعمال الهيولية والشهوات العالمية "

يقول الانبا بنيامين هنا المقصود ان الصليب والمسامير التى فى يد المسيح تعطى امكانية انقاذ الفكر من ربطة الخطية بمعنى لا يكون الانسان مقيد فكرا فاحيانا يكون الانسان مربوط من بسبب فكره لذلك صلب الفكر يضيع عبودية الكر فعندما يصلب يتحرر من عبودية الخطية والتفكير فيها

ويوضح الانبا بنيامين لنا المقصود من " الى تذكار احكامك السمائية كرأفتك "

احكامك السمائية تعنى الحكمة من هذا الفداء واننا نفهم الحكمة بولس الرسول فى رسالة افسس يتكلم عن ربنا الذى صنع الفداء وانقذ الانسان وخلص الانسان بحكمة من الله وذكاء الله ومدى حكمته فى اتمام هذا الفداءلذلك من المهم ان الانسان يدرك هذه الحكمة السمائية والاحكام السماوية والاحكام هى بمعنى العدل لان ايفاء العدل جعل الرحمة انهمرت على الانسان وتمتع بمراحم ربنا

ويختتم الانبا بنيامين برنامج ساعة على الهواء

ويقول ان نبل السيد المسيح جعله لا ينهى المشهد بدون ان يطمئن على السيدة العذراء ويسلمها ليوحنا الحبيب كمكافئة ليوحنا بمعنى انه كافئ يوحنا البتول بان تكون معه العذراء البتول وتكون فى بيته بركة على مرة الايام الى ان تنيحت

Exit mobile version