Site icon ladcoptic

عظة البابا تواضروس الاربعاء 19 10 2016 ـ بعنوان { خطية الخلط } Pope Tawadros – ~

عظة البابا تواضروس

الاربعاء 19 10 2016 ـ بعنوان { خطية الخلط }

 

 

 

 

 

بدء البابا تواضروس بقراءة آيات من الإصحاح الخامس من سفر إشعياء

يقول البابا تاملنا فى الوعظات السابقة عن فكر الانسان وكيف يجب ان يكون بحسب قصد الله فتكلمنا عن الذين يحيون بفكر الفشل وتكلمنا عن روح التفكير الايجابى والنهارده هنتكلم على ما يسمى بالضمير الملتوى

وايضا يقول البابا تواضروس فى جماليات الكتاب المقدس توجد كلمات متضادة فتوجد كلمات مشهورة بمعناها الحلو مثل كلمة طوبى وفى مقابلها كلمة الويل

  • طوبى: وهى كلمة تشجيعية وفيها بركة
  • الويل :هى كلمة شديدة وقاسية وهى كلمة تحذير وكل حرف فيها له معنى

1- حرف " و ": وقفة مع النفس فيجب ان نراجع نفسنا ونراجع ضميرنا

2- حرف " ى " : يقظة السلوك والانتباه

3- حرف " ل " : لوم الضمير وهو الذى يؤدى للتوبة

  • كلمة ويل المقصود بيها خطية الخلط للامور:

والآيات تحذرنا من خطية خلط الأمور وخلط المعايير مثل

1- الخلط بين الخير والشر

2- الخلط بين النور والظلام

3- الخلط بين المر والحلو

يقول البابا تواضروس هناك بعض من البشر الذين  يقعوا فى الخطية ولكن يلبسوها رداء الفضيلة وده عمق الخطية

ومثل شخص يكون غاضب ويقول " أنا أدافع عن الحق " وهو يدافع عنه بالباطل

أو مثل شخص يربى ابنه بالفاظ قاسية وبتحطيم للنفس بحجة التربية والتأديب

ومثل من يمسك سيرة شخص ويدينه فيقع فى خطية الادانة ويقول أنا أريد الإصلاح

يقول البابا تواضروس كثير من البشر يقعوا فى خطية الخلط ولذلك التواء الضمير هو سبب هلاك الانسان

ويقول البابا تواضروس ان في زمن السيد المسيح كان هناك ثلاث مدن كبيرة هي كفر ناحوم وبيت صيدا وكورازين والمسيح القى عليهم الويلات برغم أن هذه المدن جرت فيها معجزات كثيرة من السيد المسيح ولكنهم كانوا يعيشوا فى انحراف وغياب للضمير وفى الضمير الملتوى وكذلك مدينة أورشليم التي يعنى اسمها مدينة السلام ولكنها كانت في شر كبير

  • اسباب سقوط الانسان فى خطية الخلط:

1- محبة العالم: يوجد بشر يحبوا العالم أكثر من السماء

2- الانسان بئر من الشهوات: وبسبب هذه الشهوات يقع الانسان في خطية الخلط

3- خطية خلط الاوراق: بمعنى ادخال الأمور في بعضها

4- تبرير الذات: وهى عدم الاعتراف بالخطأ

*  أمثلة للمفاهيم المغلوطة:

1- القائلين للشر خيرا: مثل هيرودس الملك عندما قطع رأس يوحنا المعمدان برغم ان القتل خطية وجريمة ولكنه اعتبر ذلك خير لان هيروديا طلبت هذا ولانه اراد التخلص من يوحنا صوت الحق

2- القائلين للخير شرا: مثل هيرودس الملك أيضاً عندما جاء اليه المجوس وبشروه بميلاد المسيح وهذا خير ولكنه راى ان هذا شر فأمر بقتل أطفال بيت لحم وحول الخير إلى مذبحة

3- الجاعلين الظلام نورا: مثل شاول الذى راى المسيح وهو نور العالم راى انه ظلاما وكان يقتل أتباع المسيح

4- الجاعلين النور ظلاما: مثل الفريسين رأوا المولود أعمى وعندما تحنن عليه المسيح وشفاه رأوا ما حدث واعتبروه ظلاما

5- الجاعلين المر حلوا: مثل الابن الأصغر فى مثل الابن الضال الذى رأى البعد عن أبيه حلوا وهو فى الحقيقة مرار

6- الجاعلين الحلو مر: مثل الابن الأكبر فى مثل الابن الضال الذى رأى فرحة الأب وكل من فى البيت وهو شئ حلو هو رآى انه مراً وبدء يعاتب الأب بكلمات قاسية

7- الحكماء في أعين أنفسهم: مثل اريوس الهرطوقى الذى بفكره المنحرف كان يعتقد انه هو وحده صاحب الحق

8- الفهماء عند ذواتهم: مثل يهوذا الاسخريوطى الذى قال عن المرأة التي سكبت الطيب حبا فى المسيح وهو قال كان من الممكن أن يباع هذا الطيب ويعطى ثمنه للفقراء

  • ويختتم البابا تواضروس يجب ان نراجع انفسنا ونحترس حتى لا نقع فى هذا الويلات
Exit mobile version